19 صورة ترصد افتتاح مسجد الحاج زكي الهواري بالدقهلية    أمين "البحوث الإسلامية": الأديان لها دور عظيم في تحقيق التنمية المستدامة    التعليم في أسبوع | بدء امتحانات الدبلومات الفنية غدا السبت.. الأبرز    عمومية أطباء الإسكندرية تعترض على قانون المنشآت الطبية    غدا، نقابة الأطباء البيطريين تحتفل بيوم الطبيب بدار الأوبرا المصرية    وزير الصحة: التوسع في تقديم الخدمات الطبية للفئات غير المؤمن عليها    قيادي «حماس» يرحب بقرارات محكمة العدل.. ويطالب بإرادة دولية حقيقية لتنفيذها    دفاع النواب: تعرض أعضاء محكمة العدل الدولية لتهديدات مباشرة من أمريكا وإسرائيل    رابطة النقاد الرياضيين تعلن رفضها لتصريحات حارس الأهلي.. وتطالبه بالاعتذار    بعد شهر من إعلان بقائه.. تشافي يرحل عن برشلونة    هل تصدر الجبلاية قرارها بقضية الشحات والشيبي قبل نهائي أفريقيا؟    محمد الجندي يتأهل الي نهائي كأس العالم للخماسي الحديث في تركيا    36 ألف طالب يؤدون امتحانات الدبلومات الفنية بالفيوم غدا    حالة الطقس غدا السبت 25-5-2024 في الإسماعيلية    نصف مليون زائر لمعرض رمسيس وذهب الفراعنة بأستراليا خلال 6 أشهر    نجمات الفن يشاركون ياسمين رئيس حفل حنتها | صورة    علماء القافلة الدعوية: الحج رحلة إيمانية عظيمة وشرطها المال الحلال    تعيين هيثم الشنهاب وأحمد بدر مديرين لصحتي جنوب وشمال سيناء    3 حيل للاحتفاظ بالموز طازجًا    لماذا يثير متحور FLiRT ذعر العالم؟.. مفاجأة صادمة اكتشفها العلماء    أبرز رسائل التهنئة بعيد الأضحى 2024    هل انتهت الموجة الحارة؟.. مفاجآت سارة من الأرصاد للمصريين    متي يحل علينا وقفة عرفات وعيد الأضحى 2024؟    المفتي يرد على مزاعم عدم وجود شواهد أثرية تؤكد وجود الرسل    الجمعة أم السبت.. متى وقفة عيد الأضحى 2024 وأول أيام العيد الكبير؟    بوليتيكو: معظم دول الاتحاد الأوروبي لن تقدم على المساس بأصول روسيا المجمدة    بري يؤكد تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وحقه في الدفاع عن أرضه    مصرع وإصابة 3 أشخاص في الشرقية    رئيس جامعة المنيا يشهد حفل ختام أنشطة كلية التربية الرياضية    التنمية الصناعية تبحث مطالب مستثمري العاشر من رمضان    محمد صلاح يستعد لمعسكر المنتخب ب «حلق شعره»    عائشة بن أحمد تكشف سبب هروبها من الزواج    بطولة عمرو يوسف.. فيلم شقو يقفز بإيراداته إلى 72.7 مليون جنيه    الأهلى يكشف حقيقة حضور إنفانتينو نهائى أفريقيا أمام الترجى بالقاهرة    بوليتيكو: واشنطن تدرس القيام بدور بارز في غزة بعد الحرب    مراسل "القاهرة الإخبارية": تجدد الاشتباكات بين الاحتلال والمقاومة برفح الفلسطينية    من صفات المتقين.. المفتي: الشريعة قائمة على الرحمة والسماحة (تفاصيل)    مجلس الشيوخ يناقش أموال الوقف ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر.. الأحد    محافظ أسيوط يتابع مستجدات ملف التصالح في مخالفات البناء    إحالة سائق أوبر للجنايات في واقعة اختطاف «سالي» فتاة التجمع    مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: لا توجد مستشفيات تعمل فى شمال القطاع    "إكسترا نيوز" تستعرض تفاصيل مشروع صك الأضحية بمؤسسة حياة كريمة    لمدة 4 ساعات.. قطع المياه عن منطقة هضبة الأهرام مساء اليوم    الإفتاء: الترجي والحلف بالنبي وآل البيت والكعبة جائز شرعًا في هذه الحالة    الشرطة الإسبانية تعلن جنسيات ضحايا حادث انهيار مبنى في مايوركا    "العد التنازلي".. تاريخ عيد الاضحي 2024 في السعودية وموعد يوم عرفة 1445    وزير الري: إفريقيا قدمت رؤية مشتركة لتحقيق مستقبل آمن للمياه    أبرزها التشكيك في الأديان.. «الأزهر العالمي للفلك» و«الثقافي القبطي» يناقشان مجموعة من القضايا    4 أفلام تتنافس على جوائز الدورة 50 لمهرجان جمعية الفيلم    الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم زيارة لطلبة الكلية البحرية لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق    مران صباحي ل«سلة الأهلي» قبل مواجهة الفتح المغربي في بطولة ال«BAL»    رئيس الأركان يتفقد أحد الأنشطة التدريبية بالقوات البحرية    "التروسيكل وقع في المخر".. 9 مصابين إثر حادث بالصف    "صحة مطروح" تدفع بقافلة طبية مجانية لخدمة أهالي قريتي الظافر وأبو ميلاد    «العدل الدولية» تحاصر الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. 3 سيناريوهات متوقعة    حظك اليوم برج العقرب 24_5_2024 مهنيا وعاطفيا..تصل لمناصب عليا    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 24 مايو 2024    مدرب الزمالك السابق.. يكشف نقاط القوة والضعف لدى الأهلي والترجي التونسي قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": القاهرة اليوم يطلق مبادرة "بيع لنا سيناء يا عم" ..خالد صلاح: الهجوم على جيش مصر وصل للخيانة وهناك حملة لإضعاف معنويات جنودنا.. مرتضى منصور: مبارك طلب منى أن أكون محاميه قبل الديب

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الاثنين، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع المستشار مرتضى منصور، وأطلق برنامج "القاهرة اليوم" مبادرة بأن تقوم الحكومة ببيع أراضى سيناء، فى صورة أسهم للمصريين للاستثمار فيها وتعميرها.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب يطالب الحكومة ببيع أراضى سيناء للمصريين بدلا من توطين الغزاويين.. سعد الهلالى: الشريعة جعلها الله من وضع الإنسان وليست من وضع السماء
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب، ومحمد مصطفى شردى، أى شىء يحدث، أبحث عن مصلحة إسرائيل فيما يجرى ففى سيناء، شوفوا إيه اللى يرضى إسرائيل، واعرف أن هو دا اللى هيتعمل، وأين هتافات "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وغزة تضرب حاليا، ماذا حدث الآن؟.
وأضاف أديب، ابحث عن مصلحة إسرائيل أين، وتأكد أنه سيحدث فى مصر؟ إذا كانت مصلحة إسرائيل ما يحدث فى سيناء الآن، فتأكد أنه لن يتم تغيير شئ.
ولفت شردى، إلى أن الخطر الحقيقى هو ما قاله أحد المسئولين فى إسرائيل، وأن المكان الطبيعى للغزاويين فى سيناء، لذا يجب أن نعلم بأنه على مصر أشياء يجب أن تفعلها "برضاك أو غصباً عنك".
وتابع أديب، أن الهدف عند إسرائيل هو ضم قطاع غزة إلى سيناء، وتتحمل مصر عبئ القطاع، مشددا على أهمية هذا الكلام قائلا: هل توقعتوا من 20 سنة أن اليمن والسودان ينقسمون لبلدين، هل تخيلتوا أن لبنان كل شارع فيها تبع فصيل معين، فرؤساء العالم العربى ومن ضمنهم مصر يعملوا من أجل أن تكون "إسرائيل سعيدة" فمصر أصبحت قطعة شطرنج.
واستطرد أديب، أنه على مدى التاريخ، مصر لم تكن قطعة شطرنج بل كانت الشطرنج نفسه، وأمتى أخر مرة إسرائيل قالت حاجة ومحصلتش!! 95.9 % من اللى بيقولوه بيحصل، مضيفا هناك معلومة شخصية مهمة جداً فى الدولة، قرر تنمية سيناء، وفجأة المشروع توقف وقيل له "أنت فاكر سيناء بتاعتكم فقد نسينا أن إسرائيل هى العدو الحقيقى لنا".
واستطرد أديب، عدوك ليس هو الإخوانى أو السلفى، لكن العدو هو إسرائيل، فإسرائيل حريصة أن سيناء لا يحدث فيها شىء، كل كلامهم أن سيناء فاضية، وتحرك الرأى العالمى لتوطين الغزاويين فيها.
من جانبه قال ممدوح حمزة، الاستشارى الهندسى، إن الحكومة المصرية قالت إنها تمنح أراضى كحق انتفاع لمدة خمسين عاما، وأرجو أن يخرج بيان واضح من الرئاسة والحرية والعدالة، نرى فيه 1300 كيلو متر مربع، سيأخذها لتوطين الفلسطينيين وترعة السلام، ستكون لتسكين الفلسطينيين.
وأضاف حمزة، نحن فى مرحلة لا يمكن السكوت عنها، فأرجو من الحكومة المصرية أن تخرج بيانا، توضح موقفها من توطين الفلسطنيين فى سيناء، كاتب إسرائيلى يقول، "إن سيناء ليست ملك أحد، ومن يريد أن يستولى عليها فعليه بالقيام بذلك".
طالب الإعلامى عمرو أديب، الحكومة ببيع سيناء للمصريين، حتى لا تضيع من مصر، مشددا على أن هناك كاتبا إسرائيليا، يقول إن سيناء ليست ملك أحد، ومن يريد أن يستولى عليها فعليه القيام بذلك.
وأضاف أديب، خلال فقرة الإنترو يجب أن نتبنى مشروع بيع سيناء للمصريين، حتى نحافظ عليها، مضيفا عدوك ليس هو الإخوانى أو السلفى، لكن العدو هو إسرائيل التى تحرص أن تكون سيناء فاضية ولا يحدث فيها شىء، كل كلامهم أن سيناء فاضية، وتحرك الرأى العالمى لتوطين الغزاويين فيها.
الفقرة الرئيسية
ركن الفتوى
الضيوف:
سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
قال سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن الشريعة الإسلامية جعلها الله من وضع الإنسان، وليست من وضع السماء، فالشريعة هى الفقه والفقه متعدد الأوجه، وأى فرد يطالب بتطبيق الشريعة، وعلينا أن نسأله أى فقه تريد، مشيرا إلى أن الشريعة نصوص ممكن يختلف فهمها، مؤكدا على أنه ليس من حق الحاكم أن يطبق الفقه الذى يريده علينا.
وأضاف الهلالى، أطالب من يتحدث عن تطبيق الشريعة أن يتركها للمتخصصين فى الفقه، ولا يتحدث فيها من يشاء لأن الشريعة هى الفقه، ولا يوجد فهم واحد فى الشريعة، وكل المفاهيم محترمة.
"آخر النهار": خالد صلاح: الهجوم على جيش مصر وصل للخيانة وهناك حملة لإضعاف معنويات جنودنا.. مرتضى منصور: مبارك طلب منى أن أكون محاميه قبل الديب.. قيادى بالإخوان هنأنى بالبراءة فى موقعة الجمل.. على مرسى مقابلة شفيق والتصالح مع الجميع
متابعة نورهان فتحى وإسماعيل رفعت
قال الكاتب الصحفى والإعلامى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إنه منذ فترة يتابع على "فيس بوك، وتويتر" استمرار الهجوم الدائم على القوات المسلحة المصرية، والكل يعلم أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بدور سياسى، وكان الأخذ والنقد والاشتباك واردا، خاصة أن هذه المرحلة الانتقالية كانت لها بعض الأخطاء السياسية، التى تحتمل ذلك.
وأضاف صلاح، "النقد السياسى للقوات المسلحة استمر حتى بعد تركها للدور السياسى، الذى لعبته بعد ثورة يناير، ولا ينبغى أن نساهم عن جهل أو سوء نية بمزيد من الإضرار بسمعة القوات المسلحة، والهجوم عليها، لافتا إلى أن القوات المسلحة تواجه دورا آخرا فى حماية البلاد، حيث لديها ثلاثة حدود مفتوحة تتطلب حماية القوات المسلحة لها طوال الوقت، وهى إسرائيل والجميع يعرف من هى إسرائيل، وماذا تريد لمصر؟، ولدينا حدود المنطقة الجنوبية دولة السودان، والمنطقة الغريبة دولة ليبيا، وجميعها مناطق فى منتهى القسوة، يبذل فيها الجيش جهودا كبيرة، من أجل بقاء الحدود أمنة، بخلاف دورها فى تدريبات مستمرة، تحسبا لنشوب أى حرب مرتقبة.
واستطرد صلاح، "أنا لا أفهم الهدف من الحملات الإلكترونية التى تقوم بتشويه القوات المسلحة، ومن يقودونها على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا أفهم مصداقية ما إذا كانت هذه الأسماء التى تحرك تلك الحملات مصرية أم لا؟".
وأوضح صلاح، أن القوات المسلحة قبل تسليم السلطة كانت محل انتقاد الجميع، ولكن بعد رحيل المشير طنطاوى، والفريق عنان، وتسليم السلطة، والعودة إلى الثكنات العسكرية، ما زال الجيش يتعرض لنفس الإهانات والانتقادات التى كان يتعرض لها من قبل، متسائلا، "من يقف خلف الهجوم المستمر على القوات المسلحة ولمصلحة من؟".
وبين صلاح، "صرنا نستنكر على ضباط لا يتجاوز راتبهم ألفى جنيه، ويتغيب عن منزله وأسرته لفترة طويلة، من أجل أن يقوم بدوره الوطنى المكلف به فى حماية أمن مصر، وأن يذهب إلى نادى مخصص له من خلال السلاح الذى يعمل على قوته بالجيش، فكيف وصل التدنى إلى تلك الدرجة، بأن نقول لضابط الجيش ليس من حقك أن تذهب إلى النادى.
وتابع صلاح، "اليوم أشعر بالإساءة لى مع استمرار الإساءة لضباط صغار، وجنود يخدمون البلاد، وهناك سياسى مشهور بالكذب طالب بمراقبة ميزانية القوات المسلحة، ثم بدأ يتحدث عن لماذا يمتلكون أرضا ومصانعا وإنتاجا متنوعا، وإلى أين يذهب؟، قائلا، أنا مع مناقشة كافة القضايا، ولكن أرفض أن أضع رقبة القوات المسلحة تحت رحمة القطاع الخاص ورجال الأعمال".
وأشار صلاح، إلى أننا لم نسمع عن أى شكر أو ثناء على المناورات التى تقوم بها القوات المسلحة، من أجل رفع الكفاءة التدريبية والقتالية لقواتها، وكأن تلك المناورات تحدث بهدف "المنظرة"، وليس من أجل استعادة الكفاءة، وإعادة الجيش إلى دوره الطبيعى.
وأضاف صلاح، اللجان الإلكترونية التى تقوم بحملات تشويه الجيش، تحاول تكسير عظام القوات المسلحة والأمن القومى فى مصر، بدون ثمن وبدون معنى، إلا أن يكون هناك اختراق من جهات بعينها، لافتا إلى أن التحديات التى تواجه الجيش خلال المرحلة الراهنة كبيرة جدا.
وأشار صلاح، إلى أن مصر قد تتعرض لحرب فى أى وقت، وليس من المعقول فى تلك اللحظة أن يتسول الجيش، من هنا أو هناك أو يتقاسم مع الشعب الطعام.
وقال صلاح، أنا ضد اللغة التى تصل إلى حد الخيانة الوطنية على الرغم من أن الجيش رجع ثكناته، والتزم بما قطعه مع الشعب، وأكبر رأس فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حينما طلب منها الرحيل رحلت.
وأضاف صلاح، حب المشير أو كراهيته أمر الجميع حر فيه، ولكن المهم أن أعرف أن هناك بلدا وهذه المؤسسة كانت آخر حصن لها بعد قيام الثورة، وباعت الداخلية البلد، ولم يكن لدينا سوى الجيش يحمينا، وعلى الرغم من كل هذا ما زال الجيش الآن يتعرض للحرب النفسية الشديدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى وعلى ألسنة بعض السياسيين.
ووجه صلاح، رسالة إلى كل أبناء أسر وضباط وصف وجنود القوات المسلحة، بألا يتأثرون بما يرونه من حملات التشويه المنظمة ضد رجال الجيش المصرى، الذى لا يدخر جهدا فى حماية البلاد والحفاظ على استقرارها، موجها تساؤلا لمثيرى حملات التشوية: "من تساعد حينما تشتم ضباط وجنود القوات المسلحة، ولمصلحة من؟".
وقال صلاح، يبدو لى أن هناك أشخاصا غير مدركين للموقف، ويبدو لى أيضا أن هناك خيانات، إذا أردنا أن نقيم القوات المسلحة، فليس فى هذا مشكلة، ولكن يجب علينا أن نحافظ على الحد الأدنى من الاحترام لهذه المؤسسة والدور التى تقوم به.
وكشف صلاح، أن هناك أكثر من 28 ألف مدق فى الصحراء الغربية، على الحدود المصرية الليبية الغربية، يتم خلالها تهريب الأسلحة والمخدرات، لافتا إلى أن الجيش المصرى يبذل جهدا كبيرا فى محاولة السيطرة على تلك المنافذ.
وأشار صلاح، إلى أنه لا مانع من التحدث عن مراقبة ميزانية القوات المسلحة، لكن الأهم أن نحافظ على الجيش، ونتوقف عن التوبيخ، وأن نكف عن لوم الجيش، قائلا، أنا أعلم أن اللجان الإلكترونية ممكن تهاجمنى على "فيس بوك وتويتر"، ولكن يجب ألا نكون أقل شجاعة من رجال القوات المسلحة.
ودعا صلاح، القيادات السياسية كافة، على رأسهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، وحزب الحرية والعدالة، وقيادات الأحزاب السياسية، والزملاء الإعلاميين، أن نضع كودا لحماية القوات المسلحة، ونساهم فى إزالة آثار العدوان الذى جرى عليها خلال ال18 شهرا الماضيين، وأن نرسخ مفهوم الاختلاف دون تجريح، قائلا "لو لم نقدر على حماية المؤسسة العسكرية يبقى بنحفر فى المركب وهنغرق جميعا".
الفقرة الرئيسية
حوار مع المستشار مرتضى منصور
أكد المستشار مرتضى منصور، أن الرئيس السابق حسنى مبارك طلب منه الدفاع عنه قبل اللجوء إلى المحامى فريد الديب، ولكنه رفض تماماً.
وقال منصور الذى يذاع على قناة النهار مساء أمس الاثنين، لم أر مبارك فى حياتى إلا خمس مرات بمجلس الشعب، وتحدث معى مرتين عبر الهاتف للاطمئنان على والدتى، عندما أصيبت بجلطة، ولم أنس له هذا الموقف.
وعن الفريق أحمد شفيق، أوضح منصور، أنه مقتنع تماماً ببراءة شفيق، وقال شفيق، ليس "حرامى" وجريمته الحقيقية، أنه خاض انتخابات الرئاسة حتى النهاية، وسأتولى الدفاع عنه لأننى مقتنع تماماً ببرائته.
وشن منصور، هجومًا عنيفًا على عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، واصفًا إياه بأنه ليس محاميًا كبيرًا كما يدعى البعض.
وقال إن عصام سلطان بنى قصراً فى التجمع الخامس، وتهرّب من دفع الضرائب، وأطالب نقابة المحامين بمحاكمته فوراً، مضيفاً، سلطان كان يعيش فى حجرة والآن بنى قصراً فى التجمع الخامس، كما أنه كاذب، وأكبر دليل على ذلك أن ملف قضية موقعة الجمل لم يسرق كما يدعى.
وأشار منصور، إلى أن الخصومة بينه وبين سلطان، وصلت لدرجة أن الثانى جاء مع الشرطة، أثناء مداهمتها بيته ومكتبه، لافتاً إلى أن سلطان نائب رئيس حزب الوسط، ذات المبادئ الثورية، كان نفسه محاميًا عن شوبير الذى كان عضو فى لجنة السياسات فى الحزب الوطنى.
وأكد المستشار مرتضى منصور، أنه قدم بلاغا ومجموعة كبيرة من الأشخاص فى أسامة ياسين وزير الشباب، بعد ما قاله من شهادة عن الثورة فى حلقته مع الإعلامى أحمد منصور، على قناة الجزيرة.
وقال منصور، ياسين استهزأ بالشهداء فى هذه الحلقة، وحالياً يتم التحقيق فى بلاغى من حيث الجانب السياسى بصفته وزيرا للشباب، ويقول مثل هذه التصريحات.
وتساءل منصور، كيف يمكن أن يصبح مثل هذا الشخص وزيراً للشباب، زاعما أن الداعية الإسلامى صفوت حجازى، ادعى وجود شهداء، وقال أسماء وإصابات ليس لهم وجود فى ضحايا موقعة الجمل.
وقال مرتضى منصور، "أنا مفيش على رأسى بطحة يا مصر، وحق الشهيد الحقيقى راح بسبب صفوت حجازى وأمثاله".
وأشار منصور، إلى أن جمال حشمت عضو مجلس الشورى بجماعة الإخوان هنأه ببراءته من قضية موقعة الجمل.
طالب مرتضى منصور، الرئيس محمد مرسى، بمقابلة الفريق أحمد شفيق، والتصالح مع الجميع، مضيفا، الاتهامات ترف على شفيق وآخر حاجة يقولون إنه كسر يد زميل له بالصف السادس الابتدائى، والرئيس مرسى هو قائد المركب، وعليه أن يتصالح مع الجميع حتى يمر بالمركب ومصر إلى بر الأمان.
وأضاف منصور قائلا، لا أعرف حتى الآن لماذا حجب اسمى من انتخابات رئاسة الجمهورية؟، ومن أعطى المستشار حاتم بجاتو، الحق فى حذف اسمى من اللجنة دون سبب؟.
وانتقد المستشار منصور، مؤكدا أن ما يحدث بداخلها "عك"، مطالبا فى الوقت نفسه "بضرورة وقفها".
وقال منصور، لازم نوقف العمل داخل الجمعية التأسيسية، إحنا مش خاطفين بلد، عاوزين دستور أفضل من دستور 71، وبعدين فين نائب رئيس الجمهورية فى الدستور الجديد، مش ده كنا بنطالب بيه قبل الثورة؟.
وأضاف "دى بقت فرح، وجمعية تعاونية بتتوزع للحبايب، وبقت ميكروباص واحد دستور، واحد دستور".
وتوقع منصور، أن تحكم الدستورية العليا بعدم دستوريتها، "لأن فيه 21 واحد موجودين ومعينهم الرئيس، يبقى لازم يدوا حتة للرئيس اللى معينهم"، مطالبا بضرورة الاستعانة برجال قانون "مثل يحيى الجمل، وأخذ رأى الفلاحين والعمال وأخذ تصور المجلس القومى للمرأة".
وسخر مرتضى، من نصوص بعض مسودة الدستور، مثل مادة "الدولة تضمن الأمن والطمأنينة"، بقوله "دى مش محتاجة دستور"، و"مراعاة الأخلاق وضع طبيعى"، و"تلتزم بصيانة الآثار، إزاى وفيه الشيخ مرجان، طلع قال نهدم أبو الهول والمعابد".
وأوضح منصور، أنه أول من اختلف مع المستشارة تهانى الجبالى، بقوله "قلتلها لا يليق بك أن تتحدثى فى السياسة، لكن المحكمة الدستورية لما تقول القانون ده باطل، وغير دستورى يبقى تعظيم سلام، وأتوقع أن تحكم بعدم دستورية التأسيسية".
وعن سؤاله حول نيته فى الترشح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى، قال منصور "مش عارف اسمى اتشال ليه من قوائم المرشحين للرئاسة المرة اللى فاتت؟ ليه حاتم بجاتو، شاله، وقال أصل أنا توكيلاتى كانت ناقصة، لا أنا حزب مصر القومى اللى رشحنى مش توكيلات، ولازم كل شخص يترشح ياخد فرصته".
وهاجم منصور، الدكتور محمد محسوب المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، بسبب تصريحاته حول المصالحة مع رجال الأعمال، ورد أموالهم إلى الدولة، بقوله "أنت دخلك إيه؟ مش فيه مسئولين؟ وبعدين حضرتك رجعت كام لحد دلوقت؟، وكل الفلوس اللى رجعت رجعها النائب العام والمحكمة".
وأكد منصور، أن كل المؤشرات تؤكد أن المحكمة ستقضى ببطلان الجمعية التأسيسية للدستور، بسبب تشكيلها الحالى، مضيفا "مادام فيها محسوب وأيمن نور ستحل بالتأكيد".
واتهم منصور، وزير الشباب أسامة ياسين بالضلوع والتسبب فى أحداث موقعة الجمل، التى قتل وأصيب فيها المئات من المعتصمين فى يومى 2،3 فبراير 2011 بميدان التحرير، إبان ثورة يناير.
وعرض منصور مقطع فيديو، خلال البرنامج، يوضح شهادة وزير الشباب حول موقعة الجمل، معتبرا أن ذلك اعترافا منه بالتسبب فى وقوع ضحايا.
والفيديو عبارة عن حديث تليفزيونى لوزير الشباب، يشرح فيه تحركات مجموعة من الشباب، لمواجهة البلطجية خلال الموقعة، واعتداءهم على مجموعة من البلطجية، وإنزالهم من على أسطح العمارات "مفرفرين"، وأحدهم استشهد وهو يرفع إصبعه بعلامة التشهد، ثم علّق ياسين قائلا "لم يبدوا عليهم أنهم بلطجية".
وأكد منصور، أنهم ماتوا "بالنيران الصديقة"، متسائلا "أين رئيس الوزراء من هذا الكلام؟".
وفى نفس السياق أكد عبد المعطى أحمد رجب، شقيق الشهيد عبد الكريم أحمد رجب، على أنه سيرفع قضية سب وقذف على المستشار مرتضى منصور، بعد حلقته مع الإعلامى خالد صلاح، والتى سب فيها "عبد المعطى".
وأضاف عبد المعطى، فى مداخلة هاتفية للبرنامج فى إطار حق الرد له، موجهاً كلامه للإعلامى خالد صلاح، بقوله "سأطلب شهادتك وفريق الإعداد فى قضية السب والقذف التى سأرفعها ضد مرتضى منصور".
يذكر أن المستشار مرتضى منصور، هدد بالانسحاب من البرنامج أثناء حواره مع الإعلامى خالد صلاح، وذلك بعد مشادة بينه وبين عبد المعطى رجب، شقيق الشهيد عبد الكريم أحمد رجب، وبدأت المشادة بتوجيه عبد المعطى شقيق الشهيد، تساؤلاً للإعلامى خالد صلاح، قائلا "كيف تستضيف أشخاص أيديهم ملوثة بدم الشهداء؟".
ورغم مطالبة الإعلامى خالد صلاح، مرتضى منصور، بالتحفظ فى ألفاظه، حيث يشاهد البرنامج عائلات وأسر، إلا أن الثانى أكمل ولم يلتفت إلى مطالبة مقدم البرنامج له بمراعاة القواعد العامة للحوار.
ولم يكمل عبد المعطى، كلامه حتى أكمل "منصور" سيل الشتائم متسائلا "هو أنا إللى قتلت أخوك؟ محكمة الجنايات أعطتنى براءة والشهيد أجره عند الله".
وعلى إثر هذه الشتائم وفر الإعلامى خالد صلاح، حق الرد لشقيق الشهيد "عبد الكريم"، حيث أعلن شقيق الشهيد أنه سيرفع على منصور قضية سب وقذف.
من جانبه أكد الدكتور أيمن نور، عضو اللجنة التأسيسية للدستور، أن ما ذكره "مرتضى منصور" عن أنه هادن "مبارك فى كتابه" يوميات صحفى مشاغب "عام 2006 حقيقة مغلوطة، حيث صدر الكتاب قبل سنة 2000، والمقالة المنشور بها هذا النص كانت فى 1995، بعد موافقة مبارك على تعديل قانون حبس الصحفيين".
وقال نور، فى فقرة حق الرد بالبرنامج، لم أعتد بالمرة الرد على هذا الزميل، ولكن هناك حقائق مغلوطة من حق الرأى العام معرفتها فهذا صادر عن دار الحرية قبل سنة 2000 والمقال الذى يشير إليه كتب عام 1995، عندما التقينا بالرئيس السابق، ووافق على تعديل قانون حبس الصحفيين، بعد أن استجاب لمعظم مطالب الصحفيين.
وأضاف نور، لم يقل أحد أننا كنا نهاجم مبارك على طول الخط، ولكننا كنا نحييه عندما يفعل شيئا صحيحا، ونملك الشجاعة كذلك أن نهاجمه عندما يخطأ.
واختتم "نور" راجياً من الله أن يغسل بلدنا من "ظواهر زهقنا منها" على حد قوله.
يذكر أن المستشار مرتضى منصور، كان قد هاجم "نور" فى حلقة برنامج أخر النهار، مؤكداً أنه لم يناضل فى عهد مبارك، وأنه كان من المهادنين للنظام السابق، والرئيس حسنى مبارك على عكس المعروف عن "نور"، كما أكد أن الجمعية التأسيسية للدستور ستحل بسبب وجود أمثال الدكتور محمد محسوب، والدكتور أيمن نور فيها على حد قوله.
"الحدث المصرى": صبحى صالح: انسحبت من لجنة الصياغة بالتأسيسية بسبب توسعها.. فردوس عبد الحميد تكشف تفاصيل لقاء الرئيس مرسى بالقيادات النسائية
متابعة أحمد زيادة
قال صبحى صالح المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، إن لجنة الصياغة توسعت بصورة كبيرة أدت إلى أن يتخذ القرار بالانسحاب من لجنة الصياغة، التى وصلت إلى 36 عضوا فى اللجنة، والتى من المستحيل أن تتمكن من صياغة الدستور، مشيرا إلى أن هناك لجنة صياغة مصغرة من ستة أعضاء فقط، واللجنة الأساسية لها مهام أخرى غير الصياغة.
وأضاف صالح، أن هناك اختلافا بين الآراء، فيرى البعض أن هناك صياغات فضفاضة، والبعض الآخر يرى أن الصياغات محددة وقاطعة.
وأكد أن المادة الثانية ليست محل خلاف، وإنما الإضافة فقط هى التى محل الخلاف، مشيرا إلى أن مقترح الإضافة الذى صدر عن هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تم الاتفاق عليه، فيما عدا الذين قاموا بتنظيم جمعة الشريعة الإسلامية، والذين لو حضروا المناقشات فى الجمعية سيرتضون بالمادة وتفسيرها.
وقال إن تفسير المحكمة الدستورية تم استبعاده تماما، لإرضاء السلفيين الذين ارتضوا بمقترح هيئة العلماء، مشيرا إلى أن التوافق على المادة الثانية تم بالإجماع، والإضافة والتفسير عليه خلاف، وتم إرجاء التصويت عليه إلى ما بعد ذلك.
وأضاف إن المادة الثالثة المستحدثة الخاصة بغير المسلمين، والتى حدث بها حوار منذ ساعات قليلة، خاصة بعد تنبيه المستشار حسام الغريانى، لممثلى الكنيسة فى التأسيسية، بأن المادة على ما هى عليه يعطى البرلمان التشريع لغير المسلمين.
وأشار إلى أن المادة الخاصة بالأزهر مستحدثة، وتنص على أن الأزهر الشريف هيئة مستقلة، وشيخ الأزهر غير قابل للعزل، ويتم اختياره من خلال هيئة علماء الأزهر، موضحا أن المادة الخامسة تشير إلى أن السيادة للشعب، وتم الاتفاق عليها، حتى ممن طالب بالسيادة لله، وهى المواد الخاصة بالهوية والمرجعية.
وأضاف أن المادة 68، تم حذفها بالكامل، وهى المادة التى كانت مصدر اعتراض من بعض التيارات السياسية، مشيرا إلى أن هناك حماية لحقوق المرأة فى الدستور، ولم يتم النص على ذلك فى مادة منفصلة.
وأشار إلى أن صلاحيات الرئيس، تم الأخذ فيها بالنظام المختلط برلمانى شبه رئاسى، موضحا أن المجلسين سيستمران، ولكن بضوابط وتطوير خاص وبخاصة لمجلس الشورى.
الفقرة الرئيسية
المرأة فى الدستور الجديد
الضيوف:
الفنانة فردوس عبد الحميد
الدكتورة منال أبو الحسن أمينة المرأة فى حزب الحرية والعدالة
قالت الفنانة فردوس عبد الحميد، إن الاجتماع مع الرئيس محمد مرسى أمس الاثنين، كان للاستماع من المرأة عن مطالبها وملاحظتها فى الدستور الجديد، مشيرة إلى أن أهم المواد التى تم تناولها هى المادة 11 المتحدثة عن توحيد الثقافة.
وأضافت عبد الحميد، أن الرئيس كان يتحدث قليلا جدا، واقتصر على النقاش على تطور وضع المرأة فى المجتمع المصرى، واستمع إلى المشاكل المجتمعية من الدكتورة ميرفت التلاوى، والدكتورة منى ذو الفقار.
وأكدت عبد الحميد، أنها طالبت الرئيس بتدعيم الفن الجاد، وبخاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن الفن الملتزم لا توجد له ميزانيات فى الدولة، على الرغم من أنه من المفترض أن يكون فى مقدمة كتيبة التنمية.
من جانبها قالت أمينة، المرأة فى حزب الحرية والعدالة، والدكتورة منال أبو الحسن، إن مصر بها الكثير من التنوع والاختلافات، ولكن الثورة المصرية نجحت فى توحيد الفئات المختلفة واتفق الجميع فى الحرية والكرامة ووحدة المجتمع.
وأشارت إلى أن مشكلة الشريعة الإسلامية فى الدستور تم تجاوزها، وهناك مواد تم إلغاؤها، ويتم تناولها بالتحليل والحوار حتى الآن، مؤكدة أن المواد التى تم الحديث عنها بالنسبة للمرأة جميعها تعطى المرأة كافة الحقوق والواجبات والمساواة بين الرجل والمرأة بالكامل.
وقالت إن المادة 70 منحت المرأة فى الخارج ذات الحقوق للمرأة داخل مصر، وهى لم تكن موجودة فى السابق، وهى المادة الخاصة بالتصويت فى الانتخابات والاستفتاءات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة