إعصار ساندى يتسبب فى اضطراب حركة الطيران فى أنحاء أمريكا

ذكرت تقارير إخبارية أمريكية اليوم الاثنين، أن إعصار ساندى تسبب فى توقف أكثر من 6800 رحلة طيران من بينها رحلات إقلاع وهبوط فى المطارات الرئيسية الثلاث فى نيويورك، الأمر الذى سينجم عنه اضطراب شبكات الطيران الجوى فى أنحاء الولايات المتحدة، وخارجها.
قالت وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية نقلا عن دانيل باكر المدير التنفيذى لشركة فلايت أوير ومقرها هوستون التى تعمل فى مجال تتبع الرحلات، إنه تم إلغاء رحلات من بينها حوالى 1200 رحلة أمس الأحد، وأكثر من 5500 رحلة اليوم الاثنين، مضيفا أن شركات الطيران ستبدأ إلغاء الرحلات ليومى غد الثلاثاء وبعد غد الأربعاء.
وفى حين توقف شركات الطيران عملياتها فى مطارات لاجارديا وجون إف كينيدى ونيوارك ليبيرتى فى نيويورك، ستتأثر الرحلات من وإلى مناطق أخرى.
وتوضح بلومبيرج أن مطارات نيويورك سويا تمثل الجزء الحيوى فى شبكة الطيران الأمريكية إذ خدمت أكثر من 52 مليون راكب العام الماضى وتجاوزت أكثر المطارات ازدحاما فى العالم وهو مطار هارتفيلد جاكسون فى ولاية أتلانتا.
وألغت شركات طيران بدءا من "يونايتد كونتنيننتال هولدنجز" إلى "أمريكان أيرلاينز" التابعة لشركة "أيه إم آر كورب" وشركة "دلتا أيرلاينز" رحلاتها وتخلت عن رسوم إعادة الحجز وعرضت إعادة قيمة التذاكر للرحلات الملغاة بشكل مسبق عن وقوع العاصفة.
وكانت خدمات الطيران العابرة للمحيط الأطلنطى من بين تلك الرحلات التى تأثرت بالإعصار مع تسجيل مطار هيثرو بلندن وهو الأكبر فى أوروبا إلغاء 59 رحلة اليوم الاثنين، من بينها 47 رحلة مغادرة صباحا. وتأثرت سلبا الرحلات المرتبطة بستة مطارات على الأقل فى الساحل الشرقى للولايات المتحدة.
وتعرض مطار باريس لإلغاء 13 رحلة مغادرة ورحلة وصول بمطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية وخسارة رحلة واحدة فى مطار أورلى.
وقالت مجموعة طيران "أير فرانس كيه إل إم جروب" ومقرها باريس وهى أكبر شركة للطيران فى أوروبا إنه سيتم عرض رحلات بديلة على الركاب بدون أى تكاليف إضافية.
وسجل مطار فرانكفورت ثالث أكبر المطارات الأوروبية إلغاء 12 رحلة، وقالت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران إنه ستتم خسارة 12 رحلة من بينها رحلات من ميونخ ودوسلدورف.
ووفقا لمركز الأعاصير الوطنى الأمريكى، يبعد إعصار ساندى بحوالى 470 ميلا، جنوب وجنوب غرب مدينة نيويورك، ومن المتوقع أن ترافقه عاصفتين أخريين لتكون ظاهرة تصفها خدمة الطقس الوطنية ب"العاصفة الاستوائية فرانكين" وتؤثر على حوالى 60 مليون نسمة فى منطقة مكتظة بالسكان فى الولايات المتحدة.