الشموع دائما ما تنقل المشاعر الرومانسية الدافئة وتعبر عنها، ومؤخرا استخدمها مصممى الشموع فى تشكيلات تحاكى المناسبات الاجتماعية فظهرت على شكل دعوات الخطوبة والزفاف وكهدايا لأعياد الميلاد والمناسبات المختلفة، ومؤخرا استخدمت بدلا من كارت المعايدة فى الأعياد وتقول غادة كريم مصممة الشموع من الشموع المعبرة والمفرحة هى شمعة العيد أو شمعة الخروف وتلك التى تظهر برسمة الخروف وفروته المبالغ فيها حتى تعطى منظرا مبهجا للشمعة وتجعلها تعبر عن عيد الأضحى تحديدا، وابتهاجا بدخول عيد الأضحى حرصت غادة على تجديد بعض الشموع وابتكار أشكال مختلفة لتقوم بدور المعايدة والمباركة بعد العودة من الأراضى المقدسة للحجاج، كما تحمل الشموع بعض عبارات التهنئة والمعايدة على الأهل والأقارب، وتقول "ليس معنى أن العيد مرتبط بالأضحية وتبادل هدايا اللحم أننا ننسى حمل الشموع أثناء تبادل الزيارات لأن الشمع له طابع خاص يتسم به، فهى ذكرى تستمر وتظل أمام عيون من حملناه لهم، ويفضلها العديد من الأشخاص "، و شمعة العيد يمكن أن تقدم كهدية من الخطيب لخطيبته ويكتب على الشمعة الأسماء وتاريخ الميلاد أو الخطبة، فمع تتابع الأعياد والمناسبات المختلفة تأتى الشموع إلينا بكل ما هو جديد، لذلك تقول رانيا الغزالى مصممة الشموع والورود، لا تتوقف الفتيات عن شراء الشموع سواء صيفا أو شتاءا نظرا لأهميتها، وتعد الفترة القادمة من العام هى فترة المناسبات لهذا أقوم دائما بتقديم كل ما هو جديد فى عالم الشموع، ونظرا لاستمرار فن الديكوباج على الشموع حتى نهاية العام قمت بعمل شموع عيد الأضحى وأقدم من خلاله خروف العيد على الشموع بالديكوباج، مستخدمة الشخصية الكرتونية " شون شيب " التى يعرفها الأطفال . ويأتى فصل الشتاء بعد ذلك فيفضل الكثير فى هذا الوقت استخدام الشموع للشعور بالدفيء وأقدم هذا الشتاء شموع طائر النورس بالخيوط الصوف وألوانه المتعددة، بالإضافة إلى عمل شموع من الورود البنية نظرا لان اللون البنى هو ملك الألوان فى الشتاء .