أدق وصف للعلاقة بين النجمة اللبنانية إليسا والنجم اللبنانى وائل كفورى هو «العشق الممنوع»، فالعلاقة بين النجمين لمن يلاحظها تفوق الصداقة منذ سنوات، ما بين الظهور معا وعلنا فى مناسبات وحفلات مشتركة كثيرة، ثم الاختفاء فجأة وكأن هناك خصاما، ثم العودة للظهور معا من جديد، وهكذا. وتبدو المشاهد الأخيرة فى حياة النجمين أكبر شاهد أو دليل على هذا «العشق الممنوع»، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر مشهد إحدى الحفلات التى جمعت بين إليسا ووائل فى بيروت وفيه غنت إليسا أغنية «هيلف يلف ويرجعلى» من ألبومها الأخير «أسعد واحدة» من كلمات نادر عبدالله وألحان تامر عاشور، حيث غنتها إليسا بمشاركة وائل كفورى الذى كان يقف معها وقتها على خشبة المسرح، وقام هو أيضا بتبادل الغناء معها لنفس الأغنية التى تقول كلماتها «هيلف يلف ويرجعلى وهيجى من تانى ويدمعلى عشان انسى وأسامحه وعديها.. هيشوفنى هينهار أدامى وهيقول ولا يوم من أيامى دى مفيش أيام من بعديها». مشهد آخر يؤكد اهتمام إليسا بوائل وهو مشهد عودة وائل كفورى إلى أحضان شركة روتانا من جديد بعد فراق 5 سنوات تقريبا، الذى لعبت فيه إليسا دورا أساسيا ومهما لعودته مرة أخرى حتى أن هناك صورة جمعت بين إليسا ووائل ومدير شركة روتانا سالم الهندى وآخرين فى احتفال ضيق، بمناسبة عودة وائل إلى شركة روتانا، ومشاهد أخرى عديدة عبارة عن لقطات وفلاشات تجمع بين النجمين، ومنها مشهد سفرهما معا منذ عام تقريبا إلى أمريكا للاشتراك فى رحلة النجوم، التى تقام على ظهر سفينة كبيرة فى جزر ميامى وتضم عددا آخر من النجوم، بالإضافة إلى مشاركتهما معا فى معظم الحفلات تقريبا وآخرها حفلة عيد الأضحى القادم فى فندق فينيسا ببيروت، التى لم يتحدد إقامتها من عدمه بسبب أحداث بيروت الأخيرة. ورغم زواج كفورى المفاجئ والسرى فى البداية فإن هذا الزواج يظل غامضا بسبب عدم ظهور زوجة وائل أبدا أمام الجمهور وهو ما جعل الشائعات تلاحقه مؤخرا، وآخرها شائعة انفصاله عن زوجته رغم أنه أصبح أبا لطفلة أسمها ميشيل. إليسا ووائل كفورى.. علاقة تبدو فى ظاهرها علاقة صداقة حميمية، لكنها ربما تحمل فى مضمونها أكثر من ذلك بين نجمين من أشهر نجوم الغناء فى الوطن العربى ولهم جمهور كبير يقدر بالملايين يحبهم ويحترمهم، فهل صحيح أنه «العشق الممنوع»، وإذا صح ذلك فهل يتحول يوميا إلى «العشق المسموح»؟
