بدأ صباح اليوم الاجتماع التنسيقى بين الجهات المنفذة لمشروع قناطر أسيوطالجديدة على النيل، برئاسة المهندس أحمد كرات المهندس المقيم بالمشروع بحضور مقاولى الأعمال المدنية والهيدروميكانيكية والأعمال الكهربائية والاستشارى إلالمانى وهيئة المحطات الكهربائية وخبراء وزارة الرى برئاسة المهندس فتحى جويلى رئيس مصلحة الرى والمهندس مجدى بشرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر. قال كرات إن الاجتماع يستهدف التنسيق بين الجهات المعنية انتظار لبدء العمل فى الستائر البلاستيكية منتصف نوفمبر المقبل، داخل جسم السد المؤقت الذى يجرى تنفيذه حاليا لإحاطة موقع إنشاء القناطر. أوضح كرات أن محيط الستائر يصل إلى كيلو متر و600 متر بعمق 38 مترا تحت قاع النيل وسمك 80 سم لمنع رشح النيل ووصولها إلى داخل موقع القناطر الجديدة، كما تحقق الستائر عزل موقع المشروع عن باقى مجرى النيل الرئيسى حتى يمكن من صب أساسات القناطر الجديدة بعيدا عن المياه بعد تجفيف الموقع من 288 مليون متر مكعب من المياه داخل السد المؤقت الذى أقيم خصيصا حول حفرة الإنشاء. وأوضح كرات أنه من المقرر الانتهاء من السد المؤقت أوائل ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن نسبة تنفيذ أعمال السد من المتوقع أن تصل إلى 65% بهدف الانتهاء من المشروع فى الموعد المحدد وهو عام 2017 أن لم يكن قبل ذلك بشهور مشيرا إلى أن مجريات العمل توضح أنه سوف يسبق البرنامج الزمنى للمشروع بشهر كامل. وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم عقد اجتماع آخر نهاية الشهر الحالى مع مقاول الأعمال المدنية والخبير المصمم لها لاستعراض نتائج اختبارات التربة فيما يتعلق بمعدلات الرشح من مياه النيل لموقع الإنشاء، وذلك لتصميم عدد 150 بئرا عميقة خاصة بتجفيف الموقع تماما من المياه المحتجزة داخل محور السد المؤقت، لافتا إلى أن النتائج المبدئية لأعمال الجسات واختبارات التربة تؤكد الجدوى الهندسية لاختبارات الموقع، وبالتالى نكون جاهزين بعد 20 شهرا يستغرقها تجفيف الموقع لصب أساسات القناطر الجديدة.