الإندبندنت أون صنداى فيسك: صورة تشير إلى احتمال تورط الألمان فى مذابح الأرمن فى تركيا عام 1915 تحدث الكاتب البريطانى المخضرم روبرت فيسك، فى مقاله بصحيفة الإندبندنت أون صنداى، عن صورة لم تنشر من قبل، يبدو أنها التقطت فى صيف 1915، تشير إلى تورط الألمان فى الفظائع التركية ضد أرمانيا. وتظهر الصورة ثلاث ضباط أتراك وأخر فى أقصى اليمين يرتدى ملايس كردية، غير أن هناك رجلين ألمان يرتدون قبعات وسترات الجيش الألمانى الإمبراطورى، موضحا أن الرجال الستة يقفون أمام عدد من الجماجم البشرية المبعثرة على الأرض، فى صورة تشير إلى مذابح الأرمن على يد الأتراك العثمانيين أثناء الحرب العالمية الأولى. ويقول فيسك أن الصورة تدعو إلى التساؤل فيما إذا كان الألمان قد تورطوا خلال الحرب العالمية الأولى فى مذابح القتل الجماعى للمسيحيين الأرمن فى تركيا. وهذه الصورى ليست الأولى من نوعها، فلقد سجل الدبلوماسيين الألمان فى المحافظات التركية خلال الحرب العالمية الأولى عمليات ترحيل قسرى وقتل جماعى لمليون ونصف شخص أرمنى تعرضوا للرعب والتعذيب على يد الأتراك، وقد وصفوا الميليشيات التركية بأنها "حثالة". وأدان البرلمان الألمانى وقتها المذابح فى الرايخستاج. الصنداى تليجراف قدامى المحاربون الغربيون يزورون مصر لإحياء ذكرى معركة العلمين تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن الاحتفال بالذكرى ال 70 لمعركة العلمين الثانية 23 أكتوبر 1942، التى مثلت نقطة تحول فى الحرب العالمية الثانية للجيش البريطانى. واستطاع الجنرال بيرنارد مونتجميرى، قائد الجيش البريطانى الثامن، فى المواجهة التى استمرت 12 يوما محاصرة القوات الألمانية، مدمرا حوالى ثلث قواتها القتالية ليقضى على أمال هتلر فى السيطرة على الشرق الأوسط. وأوضحت الصحيفة أن عددا من قدامى المحاربين اجتمعوا أمس السبت، أمام مقبرة فى الصحراء النائية خارج مدينة العلمين فى مصر، لإحياء ذكرى أعظم انتصار حربى لبريطانيا منذ معركة أترلو. وخارج مدينة العلمين تقع مقبرة تضم 7240 من جنود القوات البريطانية والكومنولث. وتشير الصحيفة إلى أنه بعد مرور سبعة عقود، سيكون احتفال هذا العام هو الاحتفال الأكبر الأخير. وتتوقع الصحيفة حضور قدامى محاربين من أستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا والكومنولث.
