أمرت كريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين 326 بحارا بإخلاء فرقاطة تابعة للبحرية الأرجنتينية استولت عليها غانا لمساعدة حملة سندات فى محاولة استعادة ديون تخلفت الأرجنتين عن سدادها عام 2002. واحتجزت الفرقاطة ليبيرتاد فى ميناء تيما الغانى فى الثانى من أكتوبر بموجب أمر قضائى حصلت عليه شركة أن ام ال كابيتال وهى أحد فروع شركة ايليوت مانجمنت للاستثمار. وتقول الشركة، إن الأرجنتين مدينة بأكثر من 300 مليون دولار نتيجة التخلف عن سداد قيمة سندات سيادية، وإنها لن تفرج عن الفرقاطة إلا بعد أن تسدد بوينس ايرس 20 مليون دولار على الأقل. ونقلت وزارة الخارجية الأرجنتينية عن فرنانديز قولها، إنه تم انتهاك حقوق الإنسان لطاقم الفرقاطة، لأن القاضى منع إمداد السفينة بالوقود مما حرمها من الطاقة اللازمة لأنابيب المياه والكهرباء والحفاظ على الطعام طازجا والرد على حالات الطوارئ مثل الحريق. وأدانت الأرجنتين مصادرة السفينة وقالت، إنه لا يمكن للدائنين استهدافها بسبب الطبيعة العسكرية للسفينة وتوعدت بعرض قضيتها على الأممالمتحدة. وقضت محكمة فى جانا بان الأرجنتين فقدت مثل هذه الحصانات عندما أصدرت هذه السندات. وأعلنت الأرجنتين تخلفا سياديا ضخما عن سداد الديون قبل عشر سنوات فى ذروة أزمة اقتصادية وهى تواجه الآن سلسلة من الدعاوى القضائية فى المحاكم الأمريكية من قبل بحملة السندات الساعين لتجميد الأصول الحكومية لاستعادة قيمة السندات التى تم التخلف عن سداد قيمتها.