قال وزير الدولة القطرى للشئون الخارجية خالد بن محمد العطية اليوم الجمعة، إن الأممالمتحدة ينبغى أن تتحرك بسرعة لمساعدة قوات الثوار فى سوريا بالسلاح والتمويل، ودعم فرض منطقة محظورة الطيران لحماية المدنيين من الوقوع وسط حرب أهلية متصاعدة. وأكد العطية أن قطر تمد قوات الثوار التى تقاتل نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالغذاء والدواء والكساء، لكنه نفى تقارير تزعم بأن بلاده تقدم أسلحة إلى الثوار، مشددا على أن تزويدهم بالأسلحة الثقيلة التى يحتاجونها لمحاربة قوات الأسد المعدة إعداد جيدا، يتطلب موقفا موحدا من المجتمع الدولى، وهو الموقف الذى لم يتحقق بعد. وقال "إذا تركنا سوريا بعد الآن، فإننا سنساهم فى مزيد من تفاقم الأوضاع.. سيظهر المتعصبون.. يجب ألا نتركها حتى المرحلة، والعياذ بالله، التى قد يدعو فيها شخص ما للجهاد، ووقتها لن نتمكن من وقف تدفق الناس من كافة الاتجاهات". وقادت قطر والمملكة العربية السعودية الدعوات العربية إلى جهود دولية لتسليح ومساعدة الثوار، وكلاهما لاعب إقليمى رئيسى، ويعتقد أن لديهما قنوات يستطيعان من خلالها توصيل الأسلحة إلى الثوار، إلا أن العطية قال إن قطر لا تفعل ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. وفى مقابلة مع الأسوشيتد برس خلال زيارة لطوكيو الجمعة، قال العطية "لا نستطيع أن نفعل ذلك دون مباركة الأممالمتحدة أو حلفائنا- الولاياتالمتحدة أو الحلفاء الأوروبيين".