نفى وزير الخارجية القطرى قيام بلاده بإمداد الثوار السوريين بالأسلحة أو الأموال لشرائها، لكنه قال إن على الأممالمتحدة تأييد مثل هذا النوع من الدعم والتفكير فى فرض منطقة حظر جوى لحماية المدنيين. وقال الوزير خالد بن محمد العطية، اليوم الجمعة، أثناء زيارة إلى طوكيو، أن قطر تمد الثوار المناهضين لنظام الأسد بالغذاء والدواء، إلا أن إمدادهم الأسلحة التى يحتاجونها لقتال قوات الأسد المتفوقة تسليحيا سيحتاج إلى موافقة من الأممالمتحدة وحظر طيران أو منطقة عازلة. وقادت السعودية وقطر الجهود العربية لحشد دعم دولى لتسليح ودعم الثوار فى سوريا فى الحرب الأهلية المستعرة بين الجانبين، ويعتقد أن الدولتين لهما قنوات تمكنهما من تمرير أسلحة للثوار، وهو الأمر الذى قال العطية إن قطر لا تقوم به.