قال منير الزاهد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك القاهرة، إن القطاع المصرفى واجه العديد من التحديات بعد الأزمة المالية العالمية فى 2008، وفى أعقاب ثورة 25 يناير، ورغم ذلك نجح العديد من المؤسسات المصرفية فى مصر، من تحقيق نتائج أعمال جيدة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أن البنوك مستعدة لتقديم كافة أنواع القروض والتسهيلات الائتمانية المتعلقة بتمويل التجارة والصادرات. وأكد "الزاهد"، خلال مشاركته فى أعمال المؤتمر الخامس لتمويل التجارة والتصدير فى مصر، اليوم الأربعاء، أن القطاع المصرفى كان وسيظل العمود الفقرى للاقتصاد، وأن البنوك تعمل على القيام بواجبها تجاه دعم الاقتصاد المحلى، وتمويل كافة قطاعات الاقتصاد، والاهتمام بقطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغر، موضحًا أن انخفاض معدلات التمويل من البنوك جاء نتيجة لتراجع معدل النمو الاقتصادى، والاستثمار. من جانبه، قال أندرو لونج، الرئيس التنفيذى لبنك "إتش إس بى سى" مصر، إن حجم التجارة بين مصر والصين بلغ 3 مليارات دولار سنويًا، لافتًا إلى أن مصرفه يستحوذ على 20%، من عمليات التبادل التجارى بين البلدين. وأضاف "لونج"، أن مصر ستظل ضمن أهم 20 دولة يهتم بها البنك، رغم التحديات التى تواجه الاقتصاد المحلى، موضحًا أنه رغم حالة عدم اليقين، التى يشعر بها مجتمع رجال الأعمال، إلا أن هناك حالة من التفاؤل بالمستقبل وبالاستقرار السياسى فى المدى القريب.