إذاعة صوت إسرائيل ◄قالت الإذاعة، إن عدداً كبيراً من المواطنين الفلسطينيين فوجئوا بيافطات كبيرة على مدخل مدينة رام الله وبمحاذاة مطار قلنديا ومخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين تدعو إيران للكف عن التدخل فى الشأن لفلسطينى. وحمل الشعار عبارات شديدة اللهجة ضد السياسة الإيرانية وتدخلها فى الشأن الفلسطينى، وكتب عليها بخط كبير (لا وألف لا للتدخل الإيرانى فى القرار الفلسطينى المستقل). وقال شهود عيان، إن عدة لوحات كبيرة مماثلة قد رفعت خلال الأسبوع الأخير فى الشوارع الداخلية الشهيرة بمدينة رام الله فى حين أن يافطات مماثلة كانت رفعت بنفس الطريقة وبنفس الشكل ضد التدخل السورى وضد التدخل القطرى أيضا فى القرار الفلسطينى المستقل. ◄تنتشر اليوم، السبت، قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية فى القدس منعاً للاحتفالات التى تنوى السلطة الفلسطينية إقامتها بمناسبة الإعلان عن القدس عاصمة الثقافة العربية. وأصدر وزير الأمن الداخلى أفى ديختر تعليماته إلى الشرطة بقمع أى محاولة للسلطة الفلسطينية لإقامة احتفالات القدس والناصرة بهذه المناسبة. ووقع الوزير ديختر على عدة أوامر تحظر إقامة مثل هذه الاحتفالات فى إسرائيل، نظراً لأنها تتنافى وقانون تطبيق الاتفاقات المرحلية بين إسرائيل والفلسطينيين. يديعوت أحرونوت ◄الصحيفة تهتم بإدانة حزب الله اللبنانى اعتقال إسرائيل عدداً من نواب وقادة حركة حماس فى الضفة الغربية واعتبرها "محاولة فاشلة لكسر إرادة المقاومة". **قال مصدر مصرى موثوق به للصحيفة، إن صفقة تبادل الأسرى التى تشمل الإفراج عن شاليط لم يسدل الستار عليها، منتقداً الموقف الإسرائيلى الأخير الذى راهن على أن حماس تريد إنهاء الصفقة فى عهد إيهود أولمرت وقبيل تسلم بنيامين نتانياهو مقاليد الحكم. وأشار المصدر المصرى بهذا الخصوص إلى عرض إسرائيل إبعاد نحو 200 من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إلى دول عربية وغربية، مضيفاً أن هناك دولاً غربية لا توجد لحماس علاقات معها وبالتالى سيتم وضع هؤلاء السجناء قيد الإقامة الجبرية. معاريف ◄كشف استطلاع أجرته القناة الإسرائيلية الثانية، أن 93% من الجهور الإسرائيلى يؤيدون توجه الحكومة الإسرائيلية لتشديد الظروف التى يعيشها أسرى حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى السجون الإسرائيلية كرد على فشل مفاوضات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وقال موقع الصحيفة إنه بعد الاجتماع الأول للجنة الوزارية التى شكلت لتشديد ظروف الأسر لمعتقلى حماس والجهاد الإسلامى، فإن الجمهور الإسرائيلى مقتنع بوجوب تقليص الحقوق التى يتمتع بها هؤلاء الأسرى، كما تبين من الاستطلاع أن 81% من المستطلعين مع التشديد الكبير على الأسرى، بينما 12% منهم مع التشديد المعتدل، وفى المقابل عارض 4% فقط مثل هذه الخطوات التى تخطط لها الحكومة الإسرائيلية. هاآرتس ◄منح الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو مهلة 14 يوما إضافياً لتشكيل الحكومة. ويأتى ذلك بعد انقضاء فترة ال 28 يوماً التى منحها بيريز لنتانياهو لهذا الغرض. واطلع نتنياهو بيريز على سير المفاوضات الائتلافية واقتراحه لحزب العمل الانضمام إلى الحكومة. وكان نتانياهو قد طلب من الرئيس بيريز قبل بضعة أيام مساعدته فى إقناع حزب العمل بالانضمام إلى الحكومة وأن الرئيس بيريز توجه بهذا الصدد إلى جهات فى حزب العمل. وقالت الصحيفة إن رئيس حزب شاس ايلى يشاى تحدث مع سكرتير حزب العمل ايتان كابل، وأكد له أن انضمام حزب العمل إلى الحكومة أمر ضرورى. وأوضح نتانياهو أنه كان بإمكانه أن يعرض بعد غد الأحد حكومة جيدة على الشعب الإسرائيلى لكنه فضل أن يطلب مهلة إضافية بهدف بذل كل جهد مستطاع لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تنفيذاً للوعود التى قطعها خلال حملة الانتخابات. ◄الصحيفة تعد تحقيقاً عن إعادة إعمار غزة وتقول، إن الفلسطينيين يشعرون بالقلق من الصعوبات التى يواجهونها فى إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقد كانوا يعقدون الآمال على أن تشكل صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس بداية لإحراز تقدم على مسارات فتح المعابر أمام البضائع والأفراد، وبالتالى بدء الإعمار. وأصيب الفلسطينيون بخيبة أمل كبيرة بعد إعلان إسرائيل وحماس فشل المفاوضات غير المباشرة التى رعتها مصر للإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، الذى أسرته حماس وفصيلين فلسطينيين فى هجوم على الحدود مع رفح جنوب قطاع غزة فى يونيو 2006. وتوقع الفلسطينيون أن يكون تأثير فشل الصفقة أكثر سلبية، خصوصاً على الأوضاع فى قطاع غزة الذى يعانى من حصار مشدد منذ عامين ونصف عام وبحاجة ماسة إلى عملية إعادة إعمار شاملة، لاسيما بعد إعلان إسرائيل زيادة الضغوط على حركة حماس وتشديد حصار قطاع غزة ومواصلة إغلاق معابره. وقال مسئولون فلسطينيون، إن مثل هذه الأوضاع قد تعصف بشكل أساسى بجهود إعادة الإعمار. ◄نقلت الصحيفة من خلال موقعها عن صحيفة سويسرية اسمها "نويا تسيريخر تساتونج" ما كتبه د.هانس رولا رئيس شعبة التخطيط الأسبق فى وزارة الدفاع الألمانية، حيث ادعى أن قوات "كوماندو" تابعة للجيش الإسرائيلى قد هبطت بمروحيتين فى المنطقة التى يزعم أن سوريا أقامت فيها فرنا ذريا، وقاموا بجمع عينات من الأرض وتصوير الموقع فى أغسطس من العام 2007، أى قبل شهر من قصف الموقع الواقع بالقرب من نهر الفرات فى شمال سوريا. وأضافت الصحيفة، أن الكاتب فى مقاله ينشر تفاصيل كثيرة لم تنشر من قبل حول النشاطات من أجل بناء الفرن الذرى بمساعدة كورية الشمالية، وحول فشل الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية فى الكشف عن الموقع، وحتى قرار الحكومة الإسرائيلية تنفيذ عملية القصف. ويدعى الكاتب فى مقاله، أن إيران هى التى قامت بتمويل إقامة الفرن، ودفعت مبلغاً يتراوح ما بين 1-2 مليار دولار لكوريا الشمالية، لتمويل قيام خبرائها ببناء الفرن الذرى لسوريا.
