نظمت حركة 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية"، مؤتمرًا تحت عنوان "فرض السيادة المصرية على ارض سيناء" مساء الاثنين، أمام مسجد النصر بالعريش للمطالبة بتعديل اتفاقية كامب ديفيد. قال عبد الرحمن بدر، المتحدث الرسمى باسم الحركة خلال المؤتمر،" إن تنمية سيناء وتعميرها مرتبطة بفرض السيادة المصرية عليها، موضحًا أن فرض السيطرة على سيناء لن يتحقق إلا بتواجد القوات المسلحة على كل شبر منها وبتعديل اتفاقية كامب ديفيد لضمان فرض السيادة الكاملة المصرية على سيناء بشقيها تنمويًا وعسكريًا، مضيفًا إلى أنه لا يمكن تنمية سيناء دون حراسة القوات المسلحة المصرية للمشاريع التنموية والاستثمارات وأنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا بتعديل أو إلغاء معاهدة مصر مع الكيان الصهيونى لأنها العقبة الحقيقية أمام تنمية سيناء. وأضاف بدر أن معاهدة كامب ديفيد هى المكبل الحقيقى لعملية التطهير "نسر"، لعدم تواجد القوات المسلحة بحدها الأدنى على الأقل لتتمكن من تنفيذ العملية. وأشار بدر، إلى أن محافظ شمال سيناء ليست لديه أى خطط للتنمية أو لحل مشاكل اهالى المحافظة ويفتقد للرؤية فيما يتعلق بمشاكل المواطن وطريقة حلها، مؤكدًا على أن المحافظ على دراية كاملة بجميع المشاكل بكل أنواعها إلا أنه لم يقدم أى أفكار مقنعة لحل المشاكل، موضحًا أن أهم مشاكل سيناء هى عدم اعتداد الحكومة أو توثيقها لمليتهم للأراضى التى يمتلكونها بالفعل بالإضافة لحالة الاقتصاد والتجاهل الواضح والمتعمد لسيناء بصفة عامة سواء أفراد أو محافظة. ووجه حسين جلبانة، أحد أعضاء الحركة، رسالة من شباب الحركة إلى الرئيس محمد مرسى قائلاً:" كلنا مصريون دمنا واحد ووطننا واحد وأن الكثيرين استشهدوا على أرض سيناء لتحريرها، وفى ميدان التحرير وباقى ميادين مصر أثناء الثورة لتحرير مصر إلا أن سيناء لا تزال مهمشة، ولم تتحقق أهداف الثورة بعد".