قال وزير الدفاع الكولومبى الخميس، إن مهرب المخدرات الكولومبى لويس إنريكى كالى، سلم نفسه لمسئولين أمريكيين، من إدارة مكافحة المخدرات فى بنما. وقال وزير الدفاع الكولومبى خوان كارلوس بينزون فى مؤتمر صحفى فى بوجوتا "لا يوجد خيار أمام هؤلاء المجرمين، لا يترك ضغط قوات الأمن لهم أى مجال، وهذا هو السبب أنهم فى نهاية المطاف يسلمون أنفسهم". ويعتبر كالى (36 عاما) زعيم عصابة "لوس راستروجوس" وهى شبكة إجرامية عنيفة، تسيطر على بعض طرق التهريب، وترسل عدة أطنان من الكوكايين إلى الولاياتالمتحدة سنويا. وقال كبار مسئولى الشرطة الكولومبيين أن عددا من مهربى المخدرات فى الدولة الواقعة فى جبال الأنديز، يجرون محادثات لتسليم أنفسهم لمسئولى إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية. وتعرض إدارة مكافحة المخدرات أحكاما مخففة بالسجن فى الولاياتالمتحدة، إذا قدم مهربو المخدرات للمسئولين معلومات عن كبار تجار المخدرات وطرق التهريب الأخرى الخاصة بهم. ولويس إنريكى هو ثالث شقيق للإخوة كالى يعتقل هذا العام لتهريب المخدرات، وكانت حكومة الولاياتالمتحدة قد عرضت مكافأة قدرها 2.7 مليون دولار لاعتقاله. واستسلم خافيير انطونيو كالى لمسئولى إدارة مكافحة المخدرات فى أوروبا فى مايو ايار، واعتقل شقيقه خوان كارلوس فى الإكوادور فى مارس.