بكلمات عاجزة لا تستطيع وصف الحالة المزرية، التى وصل إليها حالنا أنقل لكم اليوم حال المرضى وذوى الحاجة، أثناء تهافتهم وتدافعهم على المستشفيات والعيادات الطبية العامة، لعلهم يجدون من يطبب أناتهم ويداوى جروحهم.. أمر فى غاية الأسف قوبل بعدم استجابة من الفرق الطبية العاملة فى المؤسسات الطبية العامة، مما جعل القلوب تدمى والعيون تذرف على مرض الدولة الذى شل كل أركانها.. يا حكومة قنديل طبقوا الحد الأدنى والحد الأقصى دون إبطاء عسى أن يتوقف التهاوى ولا تنظر فئة إلى أخرى وتتلاشى ظاهرة الفوضى المنظمة. أيتها الحكومة كونى قنديل الثورة وإلا أجيبينى ما الفرق بينك وبين حكومات ما قبل الثورة؟