أكد وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا أن بلاده ترغب فى تعزيز التعاون مع الصين فى مجالات التبادلات بين الجيشين، وذلك خلال زيارته لأكاديمية عسكرية فى بكين، قبيل مغادرته لمدينة "تشينجداو" شرق الصين اليوم مختتما أول زيارة له للصين بعد توليه منصبه. وقال بانيتا "إن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والصين أكبر اقتصادين فى العالم ضرورية للأمن والرخاء العالميين فى القرن ال21، وأن توسيع الحوار والتبادلات مع الجيش الصينى يمثل أولوية لوزارة الدفاع الأمريكية". وأوضح بانيتا الذى وجه دعوة إلى الجانب الصينى لإرسال سفينة للمشاركة فى مناورات (أر.إى.أم.بى.إيه.سى 2014) والتى تعد أكبر مناورة بحرية متعددة الأطراف فى العالم وتقام كل عامين قبالة ساحل هاواى - أن إعادة التوازن من جانب الولاياتالمتحدة فى منطقة آسيا الباسفيك ليست محاولة لاحتواء الصين. وأضاف أن صعود الصين رفع الملايين من الفقر وساعد فى صنع عالم أكثر رخاء، داعيا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجيشين، موضحا أن الجانبين بمقدورهما تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية ومكافحة القرصنة وحفظ السلام، وفيما يتعلق بالتوتر بين الصين واليابان حول جزر "دياويو"، أكد بانيتا مجددا أن الجانب الأمريكى لم يتخذ أى موقف حيال القضية ودعا إلى حل سياسى. كما قام بانيتا أثناء زيارته لمدينة "تشينغداو" بزيارة مقر أسطول البحر الشمالى الصينى، وقام بزيارة سفن البحرية الصينى، وأكد أنه تأثر بالترتيبات الصينية، داعيا إلى مزيد من التبادلات والتعاون بين البحريتين فى محاول لزيادة الثقة والتفاهم المتبادل بين البلدين.