سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء الطوائف المسيحية يعلنون وثيقة القاهرة لرفض الإساءة للأديان.. وليم: الفيلم المسىء لعبة قذرة..الأب أغسطينوس: المسيحية تعلم احترام الإنسان ومقدساته..ودوس يؤكد: صانعو الفيلم مجموعة ضالة تاريخهم سيئ
أعلن الكاتب الصحفى ناجى وليم، عن إصدار وثيقة القاهرة لرفض الإساءة للأديان، بحضور ممثلى الطوائف المسيحية وحزب الحرية والعدالة، فى مصر خلال المؤتمر الذى عقد تحت شعار "رؤساء الطوائف المسيحية ورفض الإساءة للأديان"، صباح اليوم السبت. ووصف وليم الفيلم المسىء ب "اللعبة والعمل الحقير"، القصد منها إشعال فتنة وإثارة أكثر من مليار مسلم فى العالم، لافتا إلى أن أهم ما يميز مصر هو هذا النسيج المترابط، قائلا إنه ليس بغريب أن يخرج الأقباط للمشاركة فى إدانة هذا الفيلم. وطالب وليم، الإدارة الأمريكية بإعلان كل تفاصيل هذا الفيلم، وضرورة احترام عقائد الآخرين، ومعاقبة كل من شارك فى الفيلم، مشيرا بأصابع الاتهام إلى الأيدى الإسرائيلية لإشاعة الفوضى فى مصر تحديدا، موضحا أن الدستور الأمريكى يتيح نقد الأديان، مؤكدا أن الإساءة للأديان لن تنال من أى دين، لذا لابد من ضبط النفس أمام السفارة الأمريكية. وأضاف وليم، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة السفير سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، لمخاطبة سفراء الدول لتأكيد رفض ازدراء الأديان. من جهته، أعرب الأب أغسطينوس موريس راعى كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، عن رفض الكنيسة الاساءة لأى إنسان على وجه الأرض، مؤكدا أن المسيحية تعلم احترام الإنسان وكرامته ومقدساته، قائلا: "أتصور مصر مثل فتاة جميلة ملتحفة بعلم مصر لها رئتان واحدة مسلمة والأخرى مسيحية، وتحمل بداخلها جنين دليل على أن مصر خصبة وغنية وثرية برجالها، وإبطالها ولن يفصلنا عن أخينا المسلم أى شىء أيا كان انتماؤه إخوانجى سلفى صوفى". كما أكد الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة القيد بالانتخابات البابوية، أن علاقة الحبيبين المسلمين والمسيحيين لها جذور ومن الصعب أن تهتز، وعلينا اتخاذ خطوات عملية لتقديم مذكرة سليمة قويه لها حجتها، مؤكدين أن الإساءة لمشاعر الناس فى دينهم يصعب تضميدها، ولا يقبلها أى مصرى. وطالب مرقس باتخاذ إجراء قانونية دولية، مطالبا الأممالمتحدة بسن قانون على العالم كله لتجريم ازدراء الأديان، مضيفا أنه فى حال عدم اتخاذ فعل قانونى رادع قوى ضد هؤلاء، فسوف تستمر توجيه الإهانات الأديان. من جانبه، قال شريف دوس رئيس هيئة الأقباط العامة فى مصر، إن الأحداث مؤسفة ضد مصر كلها، وجزء من الجسم يعانى، فالوطن كله يعانى أيضا من هذه الإساءة التى أساءت إلى كل الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين. واستنكر دوس، حدوث الإساءة من مجموعة تنتمى إلى مسيحيى مصر، واصفا إياه بأنها مجموعة ضالة صغيرة تاريخها سيئ وهاجموا الكنيسة المصرية، كما أن الفيلم للتحريض ضد مصر والمنطقة العربية كلها. وأكد قائلا: "من الخبل وعدم الوطنية أن نفس المجموعة أعلنت عن وجود دولة قبطية فى أمريكا والداعم الوحيد لهذه الدولة هى إسرائيل"، مضيفا، لا تعتمدوا على المحاكم الغربية لأن الدين عندهم هو اعتقاد شخصى للإنسان، مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عنهم ووضعهم على قوائم الترقب". وأوضح أحمد عارف ممثل حزب الحرية والعدالة بالمؤتمر، أن هذه الأحداث فرصة ليتم تعريف الشعوب الرسول.