إذاعة صوت إسرائيل ◄قالت الإذاعة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو استمع إلى تقارير من وزير الدفاع إيهود باراك، وكبار موظفى وزارته حول الوضع فى قطاع غزة، وقضية التهديد الإيرانى. وتطرقت التقارير إلى الجهود الدبلوماسية الدولية المبذولة فى قضية المشروع النووى الإيرانى والعقوبات الدولية المفروضة على طهران. وتم هذا الاجتماع فى إطار سلسلة اللقاءات التى يعقدها السيد نتانياهو مع كبار المسئولين فى الدوائر الأمنية تمهيدا لتولية رئاسة الحكومة. وكان رئيس هيئة الاستخبارات فى الجيش الإسرائيلى الميجور جنرال عاموس يادلين، قد أكد خلال جلسة مجلس الوزراء، أول أمس أن إيران اجتازت العتبة التكنولوجية نوويًا، وستكون قادرة على إنتاج قنبلة ذرية، إذا اتخذت قرارا استراتيجيا بذلك. ◄فى مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم نشرته الإذاعة قال السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة تسفى مزئيل، إن الحديث عن تراجع الدور المصرى يعتبر ثرثرة فارغة، موضحا أن هذا الحديث لا يتماشى مع المصالح الأمريكية والإسرائيلية على حد سواء، فواشنطن وتل أبيب تريان فى مصر شريكة استراتيجية، وتتابعان عن كثب التطورات الأخيرة، لأنّه وفق منظورهما، فإنّ المس بمكانة مصر الإقليمية ستكون له نتائج وتداعيات خطيرة جدا على الدولة العبرية وعلى منطقة الشرق الأوسط برمتها، على حد تعبير السفير الإسرائيلى السابق. وساق الباحث قائلا إن مصر ترعى فى هذه الأيام الحوار الوطنى الفلسطينى، ومن ناحية أخرى تواصل مساعيها الحثيثة من أجل إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير، غلعاد شاليط، على الرغم من قرار المجلس الوزارى السياسى والأمنى المصغر فى إسرائيل، والذى قرر فى جلسته الأخيرة ربط موضوع التهدئة وفتح المعابر بإطلاق سراح الجندى المأسور منذ الخامس والعشرين من شهر يونيو من العام 2006. ووفق مازال فإنّ قرار الكابينيت، فاجأ الكثيرين فى إسرائيل، ولكنّه على الأغلب لم يفاجئ المصريين، فقد تبيّن لرئيس الوزراء الإسرائيلى المنصرف إيهود أولمرت، أن المفاوضات على التهدئة بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية تتقدم بسرعة مقارنة مع المفاوضات لإطلاق سراح شاليط، وزاد قائلا إن قرار أولمرت بربط فتح المعابر والتوصل للتهدئة مع حماس، هو قرار صائب وحكيم، لأنّ الدولة العبرية توصلت إلى التهدئة السابقة دون أن تحل قضية الأسير شاليط. أما بالنسبة لمصر، فقال السفير السابق، إن ممثلى هذه الدولة يعرفون جيدا كيفية سير المفاوضات، كما أنّهم يعلمون أنّه خلال المفاوضات التى أجروها مع المبعوثين الإسرائيليين إلى القاهرة، لم يسمعوا ولو مرة واحدة أن التهدئة وفتح المعابر، مرتبطان بالجندى الأسير شاليط، وساق قائلا إنّه صحيح أن الرئيس المصرى حسنى مبارك عقب على القرار الإسرائيلى بالقول أنّه شرط جديد من شأنه إعاقة المفاوضات فى قضية التهدئة، ولكنّ مصر التى تريد أن تُظهر أنّها تحافظ على الأهداف العربية، استغلت قرار أولمرت كرافعة أمام العالم العربى فأدانت القرار، خصوصا وأنّها اتهمت خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة ضد حماس فى قطاع غزة (الرصاص المسكوب) بأنّها ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس. ويقول السفير الإسرائيلى السابق أيضا، إنّه وفق معلومات مؤكدة حصل عليها من مصادر عربية فإنّ الجنرال عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية، يدير المفاوضات مع حركة حماس بغضب عارم، ويقول لهم إنّكم لا تستطيعون أن تضعوا الشروط، بعد أن خسرتم المعركة العسكرية أمام إسرائيل فى غزة، على حد تعبير المصادر. كما أن الجنرال سليمان أوضح لقادة حماس أن مواصلة إصرارهم تؤدى إلى خنق سكان قطاع غزة بسبب الحصار المفروض عليهم، وبالتالى يمكن القول الفصل أن قرار أولمرت كان ممتازا بالنسبة للمصريين، كما أنّه أدّى إلى تحسين الموقف المصرى أمام حماس، خصوصا وأنّ مصر معنية بالتوصل إلى إنجازات جيدة للسكان الفلسطينيين فى قطاع غزة، والآن، يقول الكاتب، بإمكان المصريين أن يؤكدوا لحماس بأنّ مواقفهم المتزمتة أدّت إلى التشدد الإسرائيلى، وأنّ الكرة الآن فى ملعب حماس، فمصر هى الأخرى معنية بإضعاف قوة حركة حماس، وبالتالى فإنّها لا تسارع إلى منحها الإنجازات، على حد قول الكاتب. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄عوفر ديكل فى مفاوضات فى مصر، ومقربون من أولمرت يقولون إنه يستثمر جهدا كبيرا فى محاولة لإعادة جلعاد شاليط وزوجة رئيس الحكومة: أتمنى أن يتمكن من فعل ذلك. ◄ارتفاع حاد لأسعار الأسهم فى وول ستريت، فى الولاياتالمتحدة – خطاب متفائل لمحافظ البنك الأمريكى يرفع أسهم البورصة إلى مستوى أفضل يوم فى الأشهر الثلاثة الأخيرة. أما فى إسرائيل – ستانلى فيشر يعلن عن تقديرات سيئة جدا مفادها أن النمو الاقتصادى فى إسرائيل سيكون سلبيا خلال هذه السنة - -1.5%. ◄عضو الكنيست كرمل شاما (الليكود) يقود سيارته رغم أن رخصة القيادة سحبت منه، وجدال حاد فى إسرائيل بعد هذه الحادثة وشاما يقول لم أتلق أى بلاغ عن سحب رخصتي. ◄مصدر كبير فى الليكود – أى وزير سيتسلم وزارة المالية فى عهد نتانياهو سيكون مثل دمية – بدون صلاحيات وبدون أى قدرة على العمل. ونتانياهو يقول إنه سيحتفظ بحقيبة المالية ويؤكد: أريد إنقاذ الاقتصاد. وعلى الرغم من ذلك مقربون منه يوضحون أنه فى حال لزم الأمر لأجل تركيب الحكومة، فقد يتنازل نتانياهو عن المالية. ◄قلق فى إسرائيل بعد تقرير للاستخبارات الأمريكية حول ما إن كان لإيران ما يكفى من اليورانيوم لإنتاج قنبلة نووية. صحيفة معاريف ◄نفى رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتانياهو، أن يكون أوفد النائب الليكودى أيوب قرا للقاء أى شخصية سورية فى واشنطن، وقال إنه لم يتلق أى رسالة من الجانب السورى. وجاء هذا النفى تعقيبا على ما قاله قرا من أنه التقى على أساس قرار اتخذه شخصيا قبل بضعة أسابيع فى الولاياتالمتحدة، شخصية سورية علوية، وناقش معها تداعيات عملية السلام واحتمالات استئناف المفاوضات الإسرائيلية السورية. صحيفة هاآرتس ◄سيلفان شالوم القيادى يهاجم حكومة نتانياهو: الحكومة الآخذة بالتبلور تثير قلقا عميقا، وشالوم أبدى خشيته أثناء محادثة هاتفية مع مقربين منه فى أسلوب تعامل الحكومة مع الموضوع السياسى، المجال الاقتصادى وجهاز فرض القانون. كبير فى الليكود: من المدهش كيف تحول موضوع توزيع الكراسى إلى أمر مبدئى. ◄تامى أراد: يجب إطلاق سراح كافة السجناء الذين تطالب حماس بهم مقابل غلعاد شاليط. مبعوث رئيس الحكومة، عوفر ديكل، توجه إلى خارج البلاد، فى مسعى لتقديم المفاوضات الهادفة إلى الإفراج عن الجندى المخطوف. زوجة رئيس الحكومة: أتضامن مع المطالبة بشكل كامل.