وزير الزراعة: دعم محصول القمح وصل إلى 5 مليارات جنيه في الموسم الجاري    «تحالف الأحزاب»: الرئيس السيسي أكبر داعم حقيقي للقضية الفلسطينية في الشرق الأوسط    لميس الحديدي: مصر ستظل شريكا في القضية الفلسطينية وليست وسيطا    أحمد موسى: فوز الأهلي مكسب ل100 مليون مصري.. والتنظيم على أعلى مستوى    عمرو أديب عن تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا: المكسب الحلال أهو    نجوم الفن يهنئون الأهلي بالفوز على الترجي وتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا    الباز: الرئيس السيسي حريص على وصول المعلومات للناس منذ اللحظة الأولى    مراسل القاهرة الإخبارية: الطائرات الحربية تقصف مدينة رفح الفلسطينية    أستاذ علوم سياسية: رغم الارتباك والتخبط إسرائيل تتأرجح بين خيارين    بدون وسطاء أو سماسرة.. تفاصيل وخطوات التقديم في فرص العمل باليونان وقبرص    العاصمة الإدارية: تغطية 19% من احتياج الحي الحكومي بالطاقة الشمسية    ولا فيه غيره يفرحنى.. مقاهى القليوبية تمتلئ بمشجعى الأهلى فى نهائى أفريقيا    يوفنتوس يفوز على مونزا بثنائية في الدوري الإيطالي    خلال أيام.. موعد ورابط نتيجة الصف الثاني الإعدادي الفصل الدراسي الثاني    رئيس «إسكان النواب»: حادث معدية أبوغالب نتيجة «إهمال جسيم» وتحتاج عقاب صارم    محمود بسيوني: الرئيس يتعامل مع المواطن المصري بأنه شريك فى إدارة البلاد    انطلاق الامتحانات النظرية بجامعة قناة السويس داخل 12 كلية ومعهد اليوم    مصدر مطلع: عرض صفقة التبادل الجديد المقدم من رئيس الموساد يتضمن حلولا ممكنة    سلوى عثمان تنهمر في البكاء: لحظة بشعة إنك تشوفي باباكي وهو بيموت    شيماء سيف تكشف:" بحب الرقص الشرقي بس مش برقص قدام حد"    الأزهر للفتوى يوضح العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم    الأزهر للفتوى يوضح حُكم الأضحية وحِكمة تشريعها    خلال زيارته لجنوب سيناء.. وفد «صحة النواب» يتفقد أول مستشفى خضراء صديقة للبيئة.. ويوصي بزيادة سيارات الإسعاف في وحدة طب أسرة وادى مندر    أب يذب ح ابنته ويتخلص من جثتها على شريط قطار الفيوم    «الري»: إفريقيا تعاني من مخاطر المناخ وضعف البنية التحتية في قطاع المياه    لعنة المساخيط.. مصرع شخصين خلال التنقيب عن الآثار بقنا    مصلحة الضرائب: نعمل على تدشين منصة لتقديم كافة الخدمات للمواطنين    بعد استخدام الشاباك صورته| شبانة: "مطلعش أقوى جهاز أمني.. طلع جهاز العروسين"    نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2024 .. (الآن) على بوابة التعليم الأساسي    وائل جمعة مدافعا عن تصريحات الشناوي: طوال 15 سنة يتعرضون للأذى دون تدخل    موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات.. ومواعيد الإجازات الرسمية المتبقية للعام 2024    عاجل.. تشكيل يوفنتوس الرسمي أمام مونزا في الدوري الإيطالي    المدن الجامعية بجامعة أسيوط تقدم الدعم النفسي للطلاب خلال الامتحانات    شريف مختار يقدم نصائح للوقاية من أمراض القلب في الصيف    نائب رئيس جامعة عين شمس تستقبل وفداً من جامعة قوانغدونغ للدراسات الأجنبية في الصين    القوات المسلحة تنظم المؤتمر الدولي العلمي للمقالات العلمية    «فوبيا» فى شوارع القاهرة    5 أبراج محظوظة ب«الحب» خلال الفترة المقبلة.. هل أنت منهم؟    واين روني مديرا فنيا لفريق بليموث أرجايل الإنجليزي    تفاصيل مالية مثيرة.. وموعد الإعلان الرسمي عن تولي كومباني تدريب بايرن ميونخ    بروتوكول تعاون بين جامعتيّ بنها والسادات في البحث العلمي    ضبط تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة فى المنوفية    عقيلة صالح: جولة مشاورات جديدة قريبا بالجامعة العربية بين رؤساء المجالس الثلاثة فى ليبيا    توقيع برتوكول تعاون مشترك بين جامعتي طنطا ومدينة السادات    وزير الأوقاف: تكثيف الأنشطة الدعوية والتعامل بحسم مع مخالفة تعليمات خطبة الجمعة    «أشد من كورونا».. «البيطريين» تُحذر من مرض مشترك بين الإنسان والحيوان    مهرجان الكى بوب يختتم أسبوع الثقافة الكورية بالأوبرا.. والسفير يعلن عن أسبوع آخر    علاج 1854 مواطنًا بالمجان ضمن قافلة طبية بالشرقية    كيف تعالج الهبوط والدوخة في الحر؟.. نصائح آمنة وفعالة    مفاجآت جديدة في قضية «سفاح التجمع الخامس»: جثث الضحايا ال3 «مخنوقات» وآثار تعذيب    ضبط 14 طن أقطان داخل محلجين في القليوبية قبل ترويجها بالأسواق    "كاف" عن نهائى أفريقيا بين الأهلى والترجى: "مباراة الذهب"    وزارة التجارة: لا صحة لوقف الإفراج عن السيارات الواردة للاستعمال الشخصي    مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد محطات الصرف الصحي والصناعي بالعاشر    برنامج تدريبى حول إدارة تكنولوجيا المعلومات بمستشفى المقطم    متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى    عيد الأضحى 2024 الأحد أم الاثنين؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    مباحثات عسكرية مرتقبة بين الولايات المتحدة والصين على وقع أزمة تايوان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "أبوالفتوح": لن أتردد فى الترشح للرئاسة مجدداً.. وزير الرياضة يجدد تأكيده عودة النشاط الرياضى فى موعده.. عبدالنور: منح هولندا حق اللجوء للأقباط "كارثة"

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق وناقش برنامج "القاهرة اليوم" إمكانية التصالح مع رموز النظام السابق وكيفية استرداد الأموال المنهوبة وأجرى برنامج "ممكن" حوارا مع وزير السياحة السابق منير فخرى عبد النور.
"القاهرة اليوم": الأنبا بولا: تخوفنا من تقديم قانون لائحة اختيار البابا للبرلمان.. عمار على حسن: المجلس العسكرى لم يعمل على استرداد الأموال المهربة.. أبو شقة: توجد عقبات قانونية تواجه مصر لاستعادة أموالها.
متابعة سمير حسنى
قال عمرو أديب إن اقتحام الالتراس لمقر اتحاد الكرة هو أمر غير مقبول، منتقدًا وزارة الداخلية لعدم سرعة تعاملها مع الموقف.
أكد الكابتن عزمى مجاهد المتحدث الرسمى باسم اتحاد الكرة أنه تمت مهاجمة مقر اتحاد الكرة بالمولوتوف من قبل أشخاص مجهولين، وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم" ويقدمه الإعلاميان عمرو أديب ومحمد شردى، إنه تمت سرقت بعض المتعلقات وهربوا، وعددهم من 30 إلى 40 شخصا منتقدًا عدم تحرك الداخلية، خاصة أن هناك تحذيرات سابقة بشأن تعرض الاتحاد للهجوم من قبل أفراد مجهولين.
وأكد العمرى فاروق، وزير الرياضة، أن مقتحمى الجبلاية ليس بالضرورة أن يكون الالتراس، مشيرا إلى أنه تم تصوير الأشخاص الذين هاجموا مقر اتحاد الكرة وقدمت للنيابة العامة لكى تتولى التحقيق فى هذه الواقعة، معتقدًا أن الأمور ستكون واضحة أمام الرأى العام بعد التحقيقات. ومؤكدا على أن ما حدث ممكن أن يحدث فى أى مكان.
وأضاف العمرى خلال مداخلة هاتفية أن النشاط الرياضى سيعود يوم الأحد المقبل، وذلك بدون جمهور فى الدور الأول لحين توفر الاشتراطات العامة والمواصفات التى طلبناها مشيرا إلى الأمور لو سارت على ما يرام فى الدور الأول سيكون الدور الثانى بحضور الجماهير.
وأكد وزير الرياضة أن كل الخطوط تشير إلى عودة النشاط الرياضى، معتقدا أن عودة النشاط الرياضى سوف يساعد على الاستقرار مضيفًا أننا مصممون على ذلك.
وقال العمرى: نحن على اتصال دائم بأسر الشهداء ولن نتخلى عنهم حتى يأتى حقوق أبنائهم من خلال محاكمة قتلة الشهداء.
أكد اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن وزارة الداخلية أرسلت قوات لتأمين اتحاد الكرة أثناء الاجتماع الذى عقد لإجراء قرعة الدورى العام وبعد انصراف القوات تمت مهاجمة مقر الاتحاد.
مشيرا إلى أنه تم التوصل إلى كل المحرضين والمقتحمين وسيتم عرضهم على النيابة فى وقت قريب.
وأضاف أن من يخالف القانون سنتصدى له بكل قوة، مستنكرا تعرض المنشآت العامة للتخريب .
الفقرة الأولى
"حوار مع الأنبا "بولا" أسقف طنطا وممثل الكنيسة فى اللجنة التأسيسية للدستور"
أكد الأنبا بولا أسقف طنطا وممثل الكنيسة فى اللجنة التأسيسية للدستور ورئيس المجلس الإكليريكى للأقباط الأرثوذكس، والمتحدث الرسمى للكنيسة، أن ما يحكمنا فى انتخابات البابا لائحة صادرة بقانون منذ عام 1957، مشيرا إلى أن هذه اللائحة هى التى على أساسها تم اختيار البابا شنودة الثالث.
وأضاف الأنبا بولا خلال حوار لبرنامج "القاهرة اليوم" والذى يقدمه الإعلاميان عمرو أديب ومصطفى شردى، إلى أن لائحة 1957 لا تتواكب مع الوقت الذى نعيش فيه الآن، لاعتبارات منها زيادة عدد السكان وتضاعف سكان القاهرة نظرا للهجرة الداخلية، وأيضا انتشار الأقباط خارج القطر المصرى نظرا للهجرة الخارجية التى لم تكن موجودة فى السابق.
وأكد أن المشكلة ليست فى الكنيسة ولكن فى جهة التشريع مشيرا إلى أن تركيبة البرلمان الأخيرة منعتنا من تقديم أوراق بقانون لتغيير اللائحة القديمة لتخوفنا من برلمان تسيطر عليه أغلبية دينية وتركيبة لم تكن موجودة مسبقًا.
كما أكد أن المجمع المقدس أقر الالتزام بلائحة 1957 وأيضا بعض القرارات المتعلقة بهذا الأمر، مشيرا إلى أنه لابد من الالتزام بما يخص المرشحين والتى منها أن يكون المرشح مصريا وقبطيا وأرثوذكسيا، وأن يكون راهبًا لم يسبق له الزواج ومضى على رهبنته 15 عامًا، وأن يكون متصلا بالكنيسة ولم يحكم عليه فى قضية جنائية.
مضيفًا أننا سنأخذ إقرارا على من يتم انتخابه "بابا" للأقباط أن يغير اللائحة فى خلال عام من توليه منصبه.
وأكد أننا قدمنا لوائح للدولة فى الماضى مثل لائحة الأحوال الشخصية ولم يتغير شىء.
وأضاف الأنبا أن من يحق لهم الانتخاب هم "رجال الدين، وأعضاء المجلس الملى العام، وأعضاء المجلس الإكليركى، ووكلاء المطرانيات والشريعة فى المدن والقرى، والوزراء السابقين والحاليين، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى الحاليين، والعلمانيين".
الفقرة الثانية
التصالح مع رجال الأعمال بين القبول والرفض
الضيوف:
د. عمار على حسن الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
د. محمد بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض.
أكد الدكتور عمار على حسن أن المجلس العسكرى فى فترة توليه إدارة شئون البلاد لم يهتم بقضية الأموال المنهوبة ولم يعمل على استردادها، مشيرا إلى أن رجال الأعمال المتهمين حصلوا على ثروات الشعب عن طريق الفساد ضاربًا مثلا على بيع أراضى طريق إسكندرية الصحراوى بسعر المتر نصف جنيه فقط كامل المرافق، فى الوقت الذى يبيع فيه هؤلاء الذين نهبوا ثروات الشعب الشقة بمئات الآلاف من الجنيهات مطالبا الحكومة بتسعير أراضى الدولة التى استولى عليها رجال الأعمال أثناء النظام السابق بسعر المتر الآن.
وعن فكرة إسقاط القضايا عن رجال الأعمال الذين نهبوا البلاد هو ظلم للأجيال القادمة فى حقهم فى رفع قضايا ضد هؤلاء المفسدين.
مشيرا إلى أن هذا الأمر يعطى إيحاء لأى شخص يسرق وينهب أن يتم إطلاق سراحه بعد المصالحة مع الحكومة.
وأشاف عمار على إلى أنه يمتلك دلائل على تخصيص أراض لناس معينين ولابد من إعادة تسعيرها والحصول على فارق السعر ووضع تلك الأموال فى صندوق لتشغيل الشباب العاطلين.
لافتًا إلى أن فكرة التصالح مع أشخاص استولوا ونهبوا أموال الشعب أمر بعيد عن الأخلاق.
أكد د. محمد بهاء الدين أبو شقة المحامى بالنقض على أنه إذا أردنا استرداد الأموال المنهوبة فإنه يجب العمل على سلك سبل وطرق قانونية لاستردادها مشيرا إلى أن المسيرة التى بدأنا بها لاستعادة تلك الأموال هى مسيرة باءت بالفشل والأيام أثبتت صدق قولنا، ولم يأت بنتيجة وكشف الحساب يساوى صفرا.
وأضاف نريد أن نصل لتسوية ترضى الشعب المصرى التى نهبت أمواله، كما أكد أنه توجد بعض العقبات التى تحول دون استرداد مصر لأموالها نتيجة الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أنه علينا أن نفرق بين رجال الأعمال الذين تورطوا أو ورطوا فى قضايا فساد.
"آخر النهار": "أبو الفتوح": لن أتردد فى الترشح للرئاسة مرة أخرى.. شفيق فضيحة والسماح له بالسفر فساد.. أرفض قرض النقد الدولى لأن الجيل القادم سيدفع ثمنه.. مشروع "مصر القوية" حالة متطورة عن جماعة الإخوان
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مؤسس حزب مصر القوية، أنه لن يتردد فى الترشح لرئاسة الجمهورية الانتخابات القادمة إذا وجد أن ذلك فى صالح مصر، مشيراً إلى أن الدولة تحتاج الآن إلى قادة سياسيين واجتماعيين لديهم إنكار للذات ويعطون الشعب التفاؤل والثقة.
وأضاف أبو الفتوح، أنه يرفض تماما قرض صندوق النقد الدولى لأنه يحل مشكلة حالية ويدفع ثمنه الأجيال القادمة، مشيراً إلى وجود بدائل أخرى طرحها فى برنامجه للخروج من هذا المأزق منها فرض الضرائب التصاعدية ورفع الدعم عن من لا يستحقه، مضيفاً أن القرض هو نفس أسلوب النظام القديم وما يقال حول مميزاته شكل من أشكال الخديعة للشعب.
وقال أبو الفتوح،" يجب أن يعلم كل مسئول فى الدولة وعلى رأسهم مرسى إن مصر ليست أبعدية ولن يستطع الإخوان أو غيرهم أن يتمكنوا من الدولة المصرية وحتى نظام مبارك نفسه بفساده وسيطرته استطاع الشعب أن يخلعه ونحن من أتينا بمرسى ولم يفرض نفسه لذلك نرغب فى أن تكون إدارة البلد لصالحها وليس إرضاءً لأحد".
وأشار أبو الفتوح إلى أنه قال للدكتور مرسى قبل جولة الإعادة، إنه لو نجح فأول قراراته ستكون إقالة المجلس العسكرى وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل لأن استمرارهم وضع كارثى لا يأتى فى صالحهم أو صالح الوطن، قائلاً" كان يجب منع عمر سليمان رحمه الله وأحمد شفيق من السفر والحفاظ عليهم حتى لو فى قصور لأن السماح بالسفر لهم بسهولة ويسر كان الفساد ذاته والفترة الانتقالية تم فيها كل الفساد ولذلك نحتاج إلى التحقيق مع كل المسئولين فيها عن مدى تورطهم فى هذا الفساد".
وقال أبو الفتوح" لا أظن أن شفيق سيعود وهذا الشخص فضيحة مصرية ولو كان مرشحا لرئاسة عصابة وليس جمهورية لما هرب خارج مصر، والله أنقذ الشعب منه عندما لم ينجح ويصبح رئيساً"، متمنياً أن تدار الدولة بطريقة ثورية وذلك لا يعنى الحماقة أو المغامرة وإنما الشجاعة والسرعة فى اتخاذ القرارات الصحيحة.
وأوضح أبو الفتوح أنه عندما نجنب الهوى وأمراض الزعامة والنجومية الإعلامية سنحقق النجاح الجدى، رافضاً حالة التضاد الموجودة الآن بين النخب المصرية، قائلا" يجب أن يسألوا أنفسهم ماذا قدموا على الأرض لأن الشعب لن يأتى إلا بشخص خدمه بالفعل والنخب أصبحت معنية بالظهور الإعلامى والمكلمة والكلام المنمق والخطب واكتفوا بهذا الدور".
وأشار أبو الفتوح إلى أن حمدين صباحى صديق قديم وله اتجاهه الخاص والتعددية شىء إيجابى حينما يحترم العاملون فيها بالسياق الوطنى، مضيفاً أن الناس لا يجب أن يتقاتلوا إذا لم يتحدوا، مطالبا الرئيس بالاندماج مع الجميع ويعلم الشعب بما يدور خلف الكواليس، قائلاً" الخطب جميلة ولكن ينقصها العمل على أرض الواقع والوضوح".
وعن مشروعاته الخاصة أوضح أبو الفتوح أنه تبنى منذ اليوم الأول لإعلانه الترشح للرئاسة وهو مستمر فى مشروع مصر القوية الذى يقوم بخدمة الوطن من خلال سياقين الأول حزب مصر القوية والثانى جمعية مصر المحروسة قائلاً،" أعتبر نفسى ومشروعى حالة متطورة عن جماعة الإخوان، لأن تنظيمهم انتهى والمشروع يعبر عن الحالة الوطنية المصرية ولا أريد أن أكون رئيسا لحزب مصر القوية وإنما داعماً ومعاوناً".
ويرى أبو الفتوح أن الوقت قد حان ليبتعد "العواجيز" عن المشهد ولا يكتموا على أنفاس الشباب الذين حققوا ما عجز الكبار عن تحقيقه، متمنياً أن يرى مرشحى الانتخابات الرئاسية القادمة وما بعدها من الشباب، موضحاً أن حزبه يستعد لكل الانتخابات وهذا ليس هدفه الأساسى وإنما تأسيس عمل وطنى وسياسى كمعارضة دورها مساعدة الحاكم ودعمه للنجاح وإذا عصى أو رفض سنسقطه بالصندوق.
وقال أبو الفتوح "الشعب المصرى متدين مسلمين ومسيحيين ولا ينتظر أحد يدخله الإسلام، لأن مصر هى نموذج عالمى للإسلام الوسطى"، مشيراً إلى ضرورة قيام الرئيس بفتح الباب أمام كل من يريد مساعدته ويستعيد ثقة الناس فى أدائه والأهم أن يرى من حوله ويتأكد أن قراراته واختياراته قائمة على معيار الكفاءة ويتجرد من الانتماءات الحزبية، قائلاً،" لا يهمنى أن يختار من الإخوان أو اليسار أوالسلفيين أو أى تيار المهم هو الكفاءة فقط".
وأكد أبو الفتوح أن التضحيات فى سبيل الثورة ما زالت أكبر مما تم إنجازه، مشيراً إلى أن النظام القديم ما زال يقاوم قرارات مرسى، حيث لم يتم القضاء على رموز الفساد وأجهزة الرقابة المتواطئة مع السارقين لأموال مصر حتى الآن.
وأضاف أبو الفتوح أن خطوة عزل المشير وعنان كانت مطلوبة من اليوم الثانى لتولى الرئيس الحكم، قائلا:" أوصى مرسى بإدارة الوطن بطريقة تخلو من الغموض لأن الشعب لن يلتف حوله بالخطب والعواطف، وإنما حينما يفهم ماذا يحدث وهناك قرارات اتخذت دون أن نفهم سببها وهذا حق الناس".
وأضاف أبو الفتوح، أن بعض الأسماء التى طرحت مؤخراً ذات كفاءة فى التغييرات الأخيرة، ولكن هناك من هم أكفأ منهم سواء داخل جماعة الإخوان أو فى الوطن ككل، وأصبح ينطبق علينا المثل القائل "بنتعلم الحلاقة فى رءوس اليتامى"، مشيراً إلى أن الرئيس كان يجب عليه الاستعانة بالوطنيين داخل المؤسسات المختلفة ولا مجال للتجربة.
وقال أبو الفتوح" أتصور أن مرسى يلح عليه أنه يريد كوادر من التيار الذى ينتمى إليه، وهذا جيد ولكن يجب أن يكون ذلك إلى جوار الكوادر القديمة الوطنية ولدى ثقة فى وطنية الرئيس، ولكنه يحتاج إلى المساعدة مهما اختلفنا معه والأهم أن تكون الاختيارات على أساس الكفاءة".
وأشار أبو الفتوح إلى أنه لم يقابل الرئيس محمد مرسى منذ توليه الرئاسة وأنه لا يرد على مكالماته بسبب انشغاله الشديد، ولكنه رغم ذلك لن يتخلى عن دعمه.
"ممكن": إيثار الكتاتنى: واجهت شائعات وشتائم بسبب زواج وصفه البعض بالصفقة بين الإخوان والعسكر ووجهت نظرى نشرتها "اليوم السابع".. عبد النور: مطمئن إلى قرارات مرسى وقلق من الحرية والعدالة لضيق حساباته ومنح الحكومة الهولندية حق اللجوء لأقباط مصر كارثة
متابعة إسماعيل رفعت
أكد الإعلامى خيرى رمضان خلال برنامجه "ممكن" أن قرار الرئيس مرسى بمعاملة الطلاب السوريين كالمصريين يعبر عن روح التعاون العربى وعن الموقف المصرى الأصيل الذى يظهر وقت الأزمات، وعن عودة الدور المصرى الرائد، واصفا مصر التى تضمد وتداوى.
وقالت المدونة والكاتبة إيثار الكتاتنى، أنها لا تسعى لشو إعلامى أو تسليط الضوء على إسهاماتها وأعمالها، مؤكدة أن الأمر لا يستدعى الضجة الإعلامية التى يمكن أن تحدث، لافتة إلى أنها ردت على من يثيرون ضدها الإشاعات فى مقال يعبر عن وجهة نظرها وعن حقيقة الأمر نشر بجريدة اليوم السابع.
وأضافت الكتاتني، أنها واجهت شائعة مهرها الذى روج البعض على غير الحقيقة بأنه 5 ملايين جنيه بمنتهى السخرية بعبارة قالت فيها: أنا رايحة أشرب شاى بالياسمين، مستغربة من تدخل البعض فى حياتها الشخصية، وأن مهرها لم يتعد جنيها مصريا.
وأشارت الكتاتنى، مؤكدة أنها واجهت العديد من الإشاعات عن قرابتها بالدكتور سعد الكتاتنى، مؤكدة أن حالة الإثارة التى أصبحنا نتمتع بها وراء ذلك، مستغربة من ربط زواجها من نجل اللواء ممدوح شاهين بعلاقة الإخوان بالعسكر الذى وصف زواجها بشهر عسل بين العسكر والإخوان، بالإضافة إلى العديد من الشتائم، ووصف الزيجة بالصفقة. لافتة إلى أنها سوف تسافر إلى دولة غانا خلال الأيام القليلة القادمة بدعوة من إحدى الجمعيات.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع منير فخرى عبد النور وزير السياحة"
قال منير فخرى عبد النور وزير السياحة السابق، إن منح الحكومة الهولندية لأقباط مصر حق اللجوء السياسى، يرجع إلى أن أغلب الأقباط قلقون جدا من بعض التصريحات لأطراف متطرفة، نعتوهم فيها بالكفر، لذلك من حقهم القلق، لافتا إلى أن نسب أعداد من يطلبون الهجرة يزداد، وهذه كارثة بالنسبة لمصر، لأن المهاجر غالبا ما يكون قادرا على المنافسة ويتمتع بالكفاءة، مشيرا إلى أن التعدد والتنوع داخل مصر هو ثراء فى حد ذاته.
وأوضح عبد النور، أن أغلب الأقباط فى الريف مع تزايد التطرف ذهبوا إلى المدن ليتوهوا فيها.
وأشار عبد النور، إلى أن مسئولية رئيس الحزب تختلف عن مسئولية وأهداف رئيس الجمهورية، وأن هناك قرارات اقتصادية صعبة يجب أن تتخذ فى القريب العاجل، وإن لم تعرض بطريقة صحيحة فلن تلقى قبولا.
وأضاف عبد النور، أنه يطمئن إلى قرارات الرئيس "مرسى" ويقلق من حزب الحرية والعدالة، لأن حساباتهم ضيقة، برغم بوجود شخصيات فى الحرية والعدالة يكن لها كل التقدير مثل د. محمد بشر محافظ المنوفية الجديد، والدكتور حلمى الجزار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.