يجلس ببضاعته هو، وابنه على أحد أرصفة شارع الفجالة ليكسب قوت يومه من خلال بيع الأقلام و الأدوات المكتبية التى اعتاد على بيعها منذ أكثر من 20 سنة وخصوصا مع بداية الدراسة والتيرم الثانى لها. يقول علاء الدين محمد: الموسم بتاعنا هو اليومين دول حيث تزدحم الفجالة بتجار التجزئة، وأصحاب المكتبات الصغيرة، وخصوصا فى القرى والأماكن العشوائية لشراء احتياجاتهم بالجملة وبيعها لزبون القطاعى، علاوة على أولياء الأمور الذين يشترون احتياجات العام كله مرة واحدة، للتوفير واستغلال الأموال فى بنود أخرى خصوصا ملابس المدرسة والكتب الخارجية. ويقول الموسم يبدأ من بداية شهر سبتمبر والذى يمتلئ فيه الشارع وأرصفته بالكتب الخارجية وكشاكيل وأقلام وجلاد وباقى الأدوات المكتبية. "أنا بقالى 20 سنة فى الفجالة وبكون موجودا فى أوقات الدراسة وغيرها لكن من بعد الثوره ظهر ما ينفاسنا فى رزقنا وأى حد دلوقتى بيستورد الأدوات المكتبية وييجى يبعها هنا، وده قلل من رزقنا بس الحمد لله الأرزاق على الله" هكذا يقول علاء فكثرة وجود منافسين له فى ظل عدم الرقابة أدى إلى وجود دخلاء كثيرين على المهنة، "كل سنة بتظهر حاجات جديدة والبضاعة كثرت فى الأسواق ونسبة المحلات زادت وظهرت أنواع أكثر جودة من الأقلام الرصاص والجاف وتتنوع الأنواع والأشكال فى الأدوات الدراسية مما يجذب الأطفال على شراء كل ما هو جديد كل عام. يقول علاء، الزبون الآن أصبح أكثر وعيا مما كان عليه فيميل إلى شراء الأقلام ذات الجودة العالية مع السعر المناسب فبعد أن كان القلم الصينى هو الأكثر رواجا خلال السنوات الماضية، أصبح الآن القلم الهندى هو المسيطر على الأسواق فرغم أن سعره يزيد عن الصينى إلا أنه أكثر جودة ويعيش مدة أطول، ولكنى اتمنى أن يظهر فى العام القادم منتج مصرى من الأقلام تنافس الهندى كى نقوم بتشغيل الشباب العاطل فى مصانع مصرية تدر ربحا على أصحابها ودخلا على عمالها. وعن أكثر الأدوات المكتبية التى يزيد عليها الإقبال قبل الدراسة يقول يكثر بيع الأقلام الرصاص والأقلام الجاف بألوانها والمقالم والمساطر والأدوات الهندسية و ألوان الرسم.