«ألسن عين شمس» تستقبل وفدا من جامعة ليون الفرنسية    تسريب غاز وتكافل وكرامة.. الحكومة تعلن نتائج شكاوى المواطنين خلال مايو 2024    بحضور ممثل عن الرئيس.. افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بجامعة القاهرة الدولية    أماكن صرف معاش تكافل وكرامة قبل عيد الأضحى 2024.. بداية من الاثنين المقبل    10 توصيات.. ماذا يوصي صندوق النقد الدولي مصر لتجنب التحديات الاقتصادية؟    توريد 605 آلاف طن قمح لشون وصوامع الشرقية    جيش الاحتلال الإسرائيلي: استعادة 4 محتجزين أحياء من قطاع غزة    راديو جيش الاحتلال: تنفيذ غارات شمال رفح الفلسطينية مع التركيز على محور فيلادلفيا    كاتب صحفي: حجم التبادل التجاري بين مصر وأذربيجان بلغ 26 مليار دولار    أنباء عن هجوم بمسيرة أوكرانية في عمق جمهورية روسية    تفاصيل استضافة مصر الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد التابع لدول "بريكس"    روسيا: الغرب يواصل تزويد أوكرانيا بأسلحة تستهدف المدن الروسية وتُستخدم ضد الفلسطينيين    مصدر يكشف لمصراوي عن صفقة جديدة يسعى الزمالك لحسمها    "اهدى علينا".. رسالة من تركي آل الشيخ إلى رضا عبد العال    لعدم تركيب الملصق.. سحب 1059 رخصة قيادة في 24 ساعة    الفوج الثاني من حجاج «المهندسين» يغادر إلى الأراضي المقدسة    السكة الحديد: تعديل تركيب وامتداد مسير بعض القطارات على خط القاهرة/ الإسماعيلية    بحضور يسرا وعز ورمضان.. 51 صورة من حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي    نيللي كريم بصحبة أحمد عز وترقص في حفل زفاف ابنة محمد السعدي (صور)    وزير الأوقاف: الأدب مع سيدنا رسول الله يقتضي الأدب مع سنته    الإفتاء توضح حكم تجميع جلود الأضاحي ثم بيعها في مزاد علني بمعرفة جمعية خيرية    بالصور.. وزير التعليم العالي يزور أرض مستشفى بنها الجامعي الجديد    في اليوم العالمي لأورام المخ - احذر الأعراض والأسباب    لترشيد استهلاك الكهرباء.. تحرير 142 مخالفة عدم التزام بقرار الغلق للمحلات    إصابة 6 أشخاص فى انقلاب ميكروباص على زراعى البحيرة    ضبط طن لحوم ودواجن مجمدة مجهولة المصدر في حملات رقابية بالشرقية    بدء أولى جلسات محاكمة ربة منزل وعشيقها بقتل الطفلة «ريتاج» في مدينة نصر    خبير اقتصادى: برنامج التنمية المحلية فى الصعيد أحدث طفرة تنموية    ساوثجيت يعلن قائمة انجلترا لخوض يورو 2024    إعلام إسرائيلى: عدد كبير من الطائرات يشارك فى قصف استثنائى على مخيم النصيرات    بعدما أعلنت انفصالها رسميًا.. من هي دانية الشافعي ؟    رسميًا.. مانشستر سيتي يجدد عقد سيتفان أورتيجا حتى عام 2026    ب100 شركة صغيرة ومتوسطة.. انطلاق فعاليات الدورة ال3 لمؤتمر ومعرض الأعمال الخضراء بالأقصر    وزيرة خارجية إندونيسيا تستقبل السفير المصري بجاكرتا    رئيس جامعة المنوفية: فتح باب التقديم في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية    سفاح التجمع يعترف لزملائه بمرضه النفسى: أعانى من اضطراب ثنائى القطب    صحة مطروح: قافلة طبية علاجية مجانية بمنطقة جلالة بالضبعة اليوم وغدا    أستاذ علوم سياسية: مصر بذلت جهودًا كبيرة في الملف الفلسطيني    النائب علي مهران: ثورة 30 يونيو بمثابة فجر جديد    خبيرة فلك تبشر برج السرطان بانفراجه كبيرة    حفظ التحقيقات حول وفاة نقاش بالمنيرة    نجيب الريحاني وجه باك أضحك الجماهير.. قصة كوميديان انطلق من كازينو بديعة وتحول منزله إلى قصر ثقافة    كريم محمود عبد العزيز يشارك الجمهور فرحته باطلاق اسم والده علي أحد محاور الساحل الشمالي    «الإفتاء» توضح فضل صيام عرفة    صور.. بيان عاجل من التعليم بشأن نتيجة مسابقة شغل 11114 وظيفة معلم مساعد فصل    جولة مفاجئة.. إحالة 7 أطباء في أسيوط للتحقيق- صور    افتتاح المكتب الوطني للوكالة الفرانكفونية بمصر في جامعة القاهرة الدولية ب6 أكتوبر (تفاصيل)    تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري يتصدر المباحثات المصرية الأذربيجية بالقاهرة    ب300 مجزر.. «الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى استعدادًا لعيد الأضحى    فتح باب التقدم بمسابقة فتحى غانم لمخطوطة القصة القصيرة.. اعرف الشروط    أزهري: العشر الأوائل من ذي الحجة خير أيام الدنيا ويستحب صيامها    الأهلى يواجه النجوم استعدادا لمواجهة فاركو فى الدوري    مواعيد مباريات يورو 2024.. مواجهات نارية منتظرة في بطولة أمم أوروبا    إبراهيم حسن يكشف كواليس حديثه مع إمام عاشور بعد لقطته "المثيرة للجدل"    الإفتاء: الحج غير واجب لغير المستطيع ولا يوجب عليه الاستدانة من أجله    بعد الزيادة الأخيرة.. أسعار استمارة بطاقة الرقم القومي الجديدة وكيفية تجديدها من المنزل    فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. الفقى: زيارة مرسى للصين اقتصادية.. عضو 6 أبريل: نرفض إنشاء حزب.. والخولى لا يمثل الجميع.. رئيس مجلس أمناء جامعة النيل: طلابنا فى الشارع ولا مكان لهم.. الجزار: الشعب يضمن تداول السلطة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" زيارة الرئيس محمد مرسى للصين، وناقش "آخر النهار" الفريق الرئاسى.
"القاهرة اليوم".. جابر نصار: لا يوجد قانون ينظم شئون البلاد فى ظل سفر الرئيس أو تغيبه.. مصطفى الفقى: زيارة الرئيس للصين اقتصادية وليست سياسية.. ووضع الإخوان خارج السلطة أكثر هيبة.. حلمى الجزار: الضامن لتداول السلطة هو الشعب المصرى الواعى
متابعة محمود رضا وسمير حسنى
قال الإعلاميان محمد شردى وضياء رشوان: نرحب بزيارة الرئيس مرسى إلى الصين، ونتمنى المزيد من الاستثمارات التى تأتى إلينا، كما أن زيارة الرئيس مرسى للصين وإيران مهمة جدًّا.
فيما انتقد جابر نصار الفقيه الدستورى عدم وجود قانون بالدستور أو الإعلان الدستورى ينظم تفويض الرئيس أحدًا لإدارة شئون البلاد عند سفره أو تغيبه عنها، قائلاً: "لا يوجد نص قانونى يحدد من يدير شئون البلاد فى ظل سفر الرئيس للخارج أو تغيبه".
وأضاف نصار، خلال مداخلة هاتفية: لا يوجد فى مصر قانون يسمى "قانون الرئاسة". مطالبًا بأن يكون هناك آليات منظمة لإدارة شئون البلاد فى حال تغيب الرئيس فى أى وقت.
ومن جانبه قال المستشار فتحى رجب، المحامى بالنقض: إن نائب الرئيس يحل محل الرئيس فى حال غيابه عن البلاد، ومادام الرئيس مرسى عين نائبًا له فهو الذى يتصرف فى شئون البلاد أثناء غيابه، وهذا يسمى "نظرية الحلول".
وأضاف المستشار فتحى: لا يوجد نص قانونى بذلك، بل هو مَوكول من الرئيس لنائب له، فيحل محله فى حال تغيبه، أو سفره للخارج، والمخرج من تلك القضية هو نظرية الحلول، وهى التى تجعل نائب الرئيس أو المحافظ يحل أحدهما محله حال تغيبه دون وجود نص قانونى بذلك.
ومن جهته قال مصطفى الفقى، المفكر السياسى: إن زيارة الرئيس مرسى للصين ليست زيارة سياسية، بل هى زيارة لتوطيد العلاقات الاقتصادية مع الصين. ووصف الفقى الصين ب "الأخطبوط الاقتصادى الضخم" الذى ينافس أمريكا اقتصاديًّا.
وأضاف الفقى، خلال مداخلة هاتفية: إن وصف الصين بأنها دولة شيوعية لا يُهم أحدًا، لأن الاحتياجات السياسية لا تنظر للعقائد الدينية أو السياسية.
وتابع الفقى: إن جماعة الإخوان المسلمين وهى فى المعارضة كانت تبدو للقوى السياسية والشعب المصرى أكثر هيبة وقوة من وضعها الحالى داخل السلطة.
وفيما يتعلق بمساعدى الرئيس قال الفقى: إن بعض من اختيروا دون المستوى، وكنت أتمنى أن يختار الرئيس شخصيات على أساس كفاءتهم. مضيفًا: لا يصح قصر السلطة والفكر على فصيل واحد فقط، فمصر بها "ثانى أكبر العقول" فى العالم بعد الهند.
وتابع الفقى: إن هناك مفردات جديدة فى عالم اليوم يجب أن يستخدمها لأن لغة الدستور تؤمن بالتنوع الفكرى والديمقراطية والحرية، ودستور 71 كان باب الحرية، فالتيار الإسلامى فى الجمعية التأسيسية متمثلاً فى الإخوان والسلفيين يستجيب للشارع بخصوص التوافق على الدستور، والرأى السائد هو الرأى الصحيح.
ولفت إلى أنه لابد أن يكون هناك قدر كبير من التيقن، لا يتغير بتغير الظروف والأشخاص، قائلاً: نائب الرئيس بدون تفويض يقوم بأعمال رئيس الجمهورية فى حال غيابه، فما معنى النائب إذن؟! لا يوجد نص دستورى يوضح عمل نائب رئيس الجمهورية. موضحًا أن الطبيعى أن يحل النائب محل رئيس الجمهورية فى حال غيابه، ولا يجب أن يفوض غيره فى إدارة شئون البلاد، وكنا نعانى فى العهود السابقة من الغموض، فلابد أن تظهر هذه الأمور.
وأشار الفقى إلى أنه يعتقد أن زيارة الرئيس للصين ليست سياسية، بل هى اقتصادية فى المقام الأول، فالصين الآن هى الأخطبوط الأكبر، وهناك من يحاول أن يعرقل علاقتنا مع الصين، فهى التى تهدد عرش الولايات المتحدة الآن.
وأوضح أن تصريحات ضاحى خلفان أدت إلى وجود تأثير سلبى بين الإخوان والإمارات، وتصريحات القرضاوى كانت محبطة للآمال، وكنت أتمنى من الرئيس مرسى أن يذهب إلى الإمارات، فهم لديهم قدر كبير من التعاطف مع الرئيس السابق نظرًا لارتباطه بالعائلة الحاكمة هناك.
الفقرة الرئيسية
أنت تسأل والإخوان يجيبون
الضيوف
د. محمد جودة.. المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة
د. حلمى الجزار.. القيادى بحزب الحرية والعدالة
قال محمد جودة، المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة: من حق جميع الجمعيات أن تباشر العمل السياسى، لكن حق مباشرة العمل الحزبى مقصور فقط على الأحزاب السياسية.
وأضاف جودة أن البرنامج الحزبى هدفه أن تصبح مصر فى سنة 2025 من أقوى 20 دولة على مستوى العالم.
ولفت إلى أنهم قالوا من قبل: لا يوجد مانع من الاقتراض من صندوق النقد الدولى. وكنا نرفض خطة حكومة الجنزورى فى توقيع قرض بقيمة كبيرة مادام لا يوجد حكومة ورئيس منتخب.
وأكد أن حزب الحرية والعدالة لا يعلم أى شىء عن تفاصيل قرض صندوق النقد الدولى، وقد قام الحزب بإصدار بيان يطالب فيه الحكومة بتوضيح تفاصيل القرض، مشيرًا إلى أن الحزب لم يرفض الاقتراض من صندوق النقد الدولى فى فترة حكومة الجنزورى، وحتى الآن لم تصدر موافقة أو رفض لهذا القرض.
وأضاف جودة أن لدى الحرية والعدالة مشروعَ نهضة كاملاً، ولكن الشاطر قال: إننا نريد مشروعَ نهضة متوافقًا عليه من الشعب المصرى كله.
ومن جانبه قال حلمى الجزار، القيادى بحزب الحرية والعدالة: إن الحياة السياسية متغيرة وغير ثابتة، لذلك تم تغيير بعض المواقف السياسية. مضيفًا أن الضامن لتداول السلطة هو الشعب المصرى الواعى.
"آخر النهار".. شوقى السيد: الفريق الاستشارى يضم أشخاصًا خبراتهم متواضعة وآخرين كانوا ضالعين فى "الوطنى".. حجاجوفيتش تعليقًا على السخرية من إهداء الرئيس: "ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين"
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
"حوار مع الرحالة المصرى أحمد حجاج"
أكد الرحالة المصرى أحمد حجاج، الشهير ب "حجاجوفيتش"، والذى زار 200 دولة حول العالم رافعًا العلم المصرى، أنه بدأ رحلته حول العالم منذ عام 2007، هادفًا إلى أن يكون علم مصر هو الأشهر على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه تلقى فيها دعمًا قليلاً جدًّا من وزارة السياحة المصرية.
وأشار حجاج إلى أن لقاءه الرئيس محمد مرسى قد تم له تحديد موعد سابق فى 7 أغسطس إلا أن حادث رفح أرجأه قليلاً، قائلاً: "أعطيت الرئيس علمًا مكتوبًا عليه أسماء الشهداء، فوقع أسفلها بكلمة "أبنائى الشهداء" وعندها طلبت منه إهدائى كلمة خاصة بى، فكتب "مع خالص ودى وتمنياتى بالتوفيق" فثارت الدنيا حول الموقف، وظنوا أن الإهداء الثانى للشهداء، وأقول: "هما مالقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين".
وأضاف حجاج أنه لا ينتمى إلى أى تيار دينى أو سياسى، مشيرًا إلى ملاحظته أثناء زيارة الرئيس أن كل المحيطين به من الشباب، ووضع على مكتبه لافتة مكتوبًا عليها من الناحيتين قول الله تعالى: "واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله".
وأشار حجاج إلى أن العاملين فى مكاتب تنشيط السياحة المصرية فى دول العالم لا يعرفون لغة أهل البلد الذى هم فيه، مثل اليابان، والأسوأ أنهم لا يجيدون التحدث بالإنجليزية، مطالبًا بتوجيه العناية أكثر إلى هذه المكاتب، مؤكدًا أن مصر بلد سياحى لا يعيقه حتى الحالة الأمنية لتنشيط السياحة؛ لأن البرازيل تعد كبرى الدول فى هذا المجال، وفى الوقت نفسه من أكثرها انفلاتًا أمنيًّا، وتعانى من كثرة العصابات.
الفقرة الثانية
الضيوف
الدكتور شوقى السيد.. الفقيه القانونى والمحامى بالنقض
إيهاب الخولى.. أمين عام حزب الإصلاح والتنمية
سامح العيسوى.. عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة
أكد الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى والمحامى بالنقض، أن قرار تعيين نائب لرئيس الجمهورية منقوص قانونًا، حيث لابد أن تحدد اختصاصاته، وهذا ما لم يحدث حتى الآن، وتكرر مع الهيئة الاستشارية والمساعدين الذين تم الإعلان عنهم مؤخرًا، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول كيفية اختيارهم وأسبابها، وهل هى على أساس المحبة والثقة والانتماء والاتجاه السياسى أو على أساس الحكمة والوطنية والخبرات العلمية والسياسية.
وقال السيد: "أرى أنهم جاؤوا بالمستشار أحمد مكى نائبًا للرئيس على سبيل التجربة، وبعدها سيحددون اختصاصاته". مشيرًا إلى أن الحكمة تقتضى من الرئيس أن يكون هناك وضوح وشفافية فى قراراته.
وأكد السيد أن الصلاحيات غير محددة للفريق الاستشارى، وبالتالى يصعب الحكم عليه الآن، ولكنَّ هناك الكثير من الأسماء الموجودة بداخله لا نعرف أصحابها، والباقون إما خبراتهم متواضعة وإما كانوا ضالعين فى الحزب الوطنى السابق، مضيفًا أن اختيارهم بهذا الشكل يهدف لإرضاء القوى السياسية، موضحًا أن الشعب المصرى لن يقبل ديكتاتورًا جديدًا يجمع كل السلطات والصلاحيات فى يده.
ومن جانبه يرى سامح العيسوى، عضو اللجنة الإعلامية بحزب الحرية والعدالة، أن الوضع الصحيح هو انتخاب النائب مع رئيس الجمهورية، إلا أن الرئيس محمد مرسى عين المستشار أحمد مكى كحلٍّ مؤقت لحين الانتهاء من كتابة الدستور، كما يرى أن الإعلان الدستورى كان تدخلاً سافرًا من المجلس العسكرى، مؤكدًا على أن مصر تأخرت ستين عامًا بسبب حكم العسكر.
فيما أكد إيهاب الخولى، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية، أن هناك خلطًا دستوريًّا فى مسألة تعيين نائب لرئيس الجمهورية، حيث لابد من تحديد اختصاصاته قبل مضى 60 يومًا على التعيين، وهى الفترة التى ستنتهى بعد غدٍ، قائلاً: "أيضًا لا أتفهم لماذا جاء العريان مساعدًا لرئيس الجمهورية، رغم أنه يحمل طريقة الرئيس واتجاهه نفسيهما، ولن يقدم له جديدًا".
وأضاف الخولى أن حزب الحرية والعدالة يدرك جيدًا أن تعيين المستشارين بهذه الطريقة غير صحيح، مؤكدًا وجود خلط بين الحديث عن السياسة والقانون، فمصر فى حالة انقسام، ويجب أن يدرك الإخوان والقوى الوطنية ذلك.
ويرى الخولى أن مستشارى الرئيس عديمو الجدوى، ووجودهم صورى، مشيرًا إلى أن كل الأمور أصبحت فى يد الرئيس وحزب الحرية والعدالة والإخوان، دون غيرهم، لأن الفريق لا فائدة منه، والنائب بدون صلاحيات، وأى تقارير ستخرج منهم لن يكون لها قيمة، قائلاً: "كنت أتصور أن أول القرارات بعد تولى الرئيس الحكم هو إعادة صياغة التشريعات فى مصر".
"الحياة اليوم".. عضو مكتب حركة 6 أبريل: نرفض إنشاء حزب سياسى.. والخولى لا يمثل الجميع.. النجار: إذا أرادت الدولة أن تراقب الكنيسة فلابد أن تدعمها أولاً.. خالد سعيد: لا داعىَ لأى تخوف يشعر به الأقباط إذا خضعت الكنيسة للرقابة
متابعة عزوز الديب
قال طارق الخولى، الناشط السياسى، إنه يبحث عن إنشاء ذراع سياسية لها وضع قانونى، وتحمينا، لأن الحزب خطوة جديدة لقوى شبابية تبحث عن فرص سياسية.
وأكد الخولى، خلال مداخلة هاتفية، أنه أجرى تصويتًا عامًّا فى مكاتب المحافظات، والنتيجة كانت الموافقة على إنشاء حزب.
وقال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى بحركة شباب 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية": حركة شباب 6 أبريل غير موافقة على إنشاء حزب سياسى، والخولى لا يمثل جميع أعضائها.
وأضاف الروبى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه يدعو الخولى لاجتماع عام للمناقشة.
وعلى جانب آخر قال الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل: طلاب جامعة النيل طردوا من مبنى الجامعة منذ خمس سنوات، ولا يوجد لهم مقر يمارسون فيه نشاطهم الطلابى.
وأضاف حجازى، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه ليس من حق الدكتور أحمد زويل الاستيلاء على مقر الجامعة.
وأكد حجازى أن جامعة النيل حصلت على تبرعات وصلت إلى 50 مليون جنيه؛ لتجهيز المبانى، و"الطلاب الآن فى الشارع"، وليس لهم مكان للدراسة.
ووجه حجازى دعوة للدكتور زويل بأن يهاتفه لحل مشكلة جامعة النيل وقال: نرحب كمجلس أمناء للجامعة بأى اتفاق.
وعلق الدكتور محمد غنيم، عضو مجلس أمناء جامعة النيل، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، على تصريحات الدكتور عبد العزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، بأن طلاب جامعة النيل لم يتم طردهم من المبنى، لأنهم لم يدخلوه من قبل.
وأضاف غنيم: إن مجلس أمناء جامعة النيل وافق على التنازل عن الأراضى والمبانى لوزارة التعليم العالى فى 17 فبراير 2011، ثم تمت إعادة تخصيص أرض جامعة النيل إلى مدينة زويل.
وأشار غنيم إلى أن ما حدث اليوم من اقتحام للجامعة فوضوى وغير قانونى، وأن على الداخلية أن تقوم بدورها، بالرغم من أن مجلس أمناء جامعة زويل وافق من قبل على انتقال طلاب جامعة النيل إلى جامعة زويل، ومجلس أمناء جامعة النيل تحفظ.
وأشار غنيم إلى أنه يوافق على حضور الطلاب للدراسة داخل مدينة زويل، قائلاً: لأنى أرحب بأى اندماج بين جامعة النيل وجامعة زويل.
وقال محمد سلطان، المستشار الإعلامى لجامعة النيل: إن طلاب جامعة النيل دخلوا مدينة زويل سلميين من أجل الحصول على حقوقهم، ولكن فوجئت الجامعة بظهور شخص اسمه "صلاح عزازى" مدير أمن مدينة زويل، دخل الجامعة بسيارة "ميكروباص" تحمل 14 شخصًا من باب خلفى للجامعة، ومعهم السلاح الأبيض، الساعة السادسة، فى ظل وجود الشرطة داخل المبنى، ثم خرجت الشرطة من داخل المبنى. وذلك خلال مداخلة هاتفية للبرنامج.
وقال أحمد نصار، رئيس اتحاد طلاب جامعة النيل، إنه عاد إلى اعتصام الطلاب داخل مدينة زويل، وذلك بعد أن تمت مساومته على إنهاء الاعتصام مقابل الإفراج عنه، بالرغم من أن اثنين من زملائه مازالا تحت تحفظ قسم أكتوبر. وذلك خلال مداخلة هاتفية للبرنامج.
الفقرة الرئيسية:
أهالى الطفل بلال الذى توفى بمدينة ملاهٍ.
الضيوف:
أهالى الطفل بلال
"فرحة طفل تتحول إلى كابوس". ذلك ما قاله هانى محمد، والد الطفل بلال، الذى بلغ من العمر 7 سنوات، والذى كان ضحية ملاهى "دريم بارك" فى عيد الفطر الماضى.
وأضافت انتصار محمد، عمة الطفل بلال، أنهم كانوا مجموعة من 14 فردًا فى الفسحة، وإدارة الملاهى تركت الطفل ينزف نصف ساعة حتى توفى، واكتشفنا عدم وجود سيارة إسعاف داخل الملاهى، وبعد إتمام المحضر اكتفت النيابة بمعاينة مكان الحادث دون اتخاذ أى إجراءات.
وأضاف شريف صادق، مدير مدينة "دريم بارك" خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أن المدينة بها مركز طبى كامل فور حدوث أى إصابات، وتم نقل الطفل المتوفى فى سيارة إسعاف بداخلها طبيبان.
الفقرة الثانية:
رفض إخضاع أموال الكنائس للمركزى للمحاسبات والمراقبة
الضيوف:
قال رمسيس النجار، المستشار القانونى للكنيسة الأرثوذكسية: إن الجمعيات الخيرية التابعة للكنيسة تخضع لمراقبه الدولة، وإذا أرادت الدولة أن تراقب الكنيسة فلابد أن تدعمها أولاً؛ لأن الدولة لم تدعم الكنائس.
وأوضح النجار أن مقارنة الكنيسة بجماعة الإخوان المسلمين خطأ، لأن الجماعة هدفها سياسى، أما الكنيسة فجهة روحية، وتنفذ الوصية الإلهية، لأن الكنائس علاقتها بالله، وليست بالدولة، ولم يحدث فى تاريخ الكنيسة أى تجاوزات مالية أو إدارية.
وأشار النجار إلى أنه لا مانع من الرقابة على الكنائس، ولكن بحدود، بالرغم من أن الجمعيات الخيرية التابعة للكنيسة تخضع لمراقبة الدولة، لأن تبرعات الكنيسة الخاصة بالشعور لا يمكن مراقبتها.
وقال رمسيس: إن المساجد قبل الكنائس لا تجوز الرقابة المالية عليها.
وأضاف خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن اقتراح مراقبة أموال الكنيسة جاء بعد إصرار البعض على مراقبة أموال جماعة الإخوان المسلمين، لأن الدستور الجديد سيضع القواعد الحاكمة لجميع مؤسسات الدولة.
وأضاف سعيد، خلال لقائه فى البرنامج: نحن لا نتدخل فى العقائد الدينية، ولكن ينبغى الرقابة على أموال الكنيسة، ولذلك أطالب بمراقبة الدولة لجماعة الإخوان المسلمين.
وبعث سعيد برسالة للأقباط مفادها أنه لا داعىَ لأى تخوف يشعر به الأقباط إذا خضعت الكنيسة للرقابة، و90% من المساجد تم بناؤها من أموال الأهالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.