رفض هانى أبو ريدة نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، والمرشح لرئاسته، الاتهامات الموجهة إليه بتدخله فى حكم المحكمة الرياضية الدولية "كاس" الخاص بقضية أحداث بورسعيد، قائلا: "لست ساحرًا أو أقوى من جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى، حتى أُغير حكم الكاس، فقرارتها مٌلزمة للفيفا وكل من فيها". وأكد أبو ريدة فى تصريحات لبرنامج "الملاعب اليوم" الذى يقدمه الإعلامى "سيف زاهر" على قناة الحياة "2"، أن أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق، يقع تحت ضغوط نفسية كبيرة، وهى السبب وراء تفكيره فى الترجع عن الترشح فى انتخابات الجبلاية القادمة، مضيفًا أنه يعتقد أن شوبير سيخوض الانتخابات فى النهاية. وقال نائب رئيس الجبلاية الأسبق، إن منصب النائب فى قائمته لم يحسم، وتم تأويل تصريحات حول بعض الأشخاص على نحو خاطىء، مؤكدًا أن قرار اختيار النائب ليس ملكه هو وحده، وسيكون بالاتفاق بين أفراد قائمته. وأشار عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والأفريقى إلى أن قضية مشاركة المصرى البورسعيدى فى الدورى خلال الموسم القادم لابد أن تُحل عن طريق اجتماع كافة الأطراف على مائدة واحدة، ويتم مناقشة الوضع بهدوء من قبل الجميع، مضيفًا أن الفيفا لا يوجد لديه حل لهذه القضية لأن الموقف جديد على الرياضة العالمية بأثرها. وأوضح أبو ريدة، أنه يرتبط بصلة بقرار رفض الفيفا لتعيين لجنة مؤقتة برئاسة عصام عبد المنعم لإدارة الجبلاية عن طريق العامرى فاروق وزير الرياضة، وإقالة أنور صالح، مؤكدًا أنه لو كان على رأس تلك اللجنة لكان سيتم رفض القرار من جانب الفيفا، والمطالبة تعيين أحد الموظفين من داخل الجبلاية. ونفى أبو ريدة وجود أى خلافات بينه وبين العامرى فاروق، مؤكدًا أن التعاون بينهما فى الفترة الماضية كان هدفه إعادة الكرة المصرية لمسارها الصحيح.