تجددت أزمة الوقود بالمنيا عقب إجازة العيد، حيث أكد أصحاب السيارات والسائقين أن شبح الأزمة عاد من جديد يطاردنا، حيث اختفى تماما بنزين 80 من عدد كبير من المحطات. كما أن الكميات التى يتم ضخها فى بعض المحطات لا تكفى لسد احتياجات السائقين، مما يضطرنا إلى اللجوء إلى بنزين 92 والذى يؤثر بشكل كبير على حالة السيارات بالإضافة إلى أنه غير مجدٍ لأصحاب السيارات وتوقفها أفضل. وأضاف أصحاب السيارات أنهم لجأوا إلى التوقف داخل المحطات والمبيت بها حتى يتمكنوا من الحصول على الوقود سواء البنزين أو السولار الذى اشتعل فى السوق السوداء ولجأ إليه السائقون حتى لا يتوقفون كان تقرير المتابعة على الأسواق والسلع الاستراتيجية والمواد البترولية خلال الآونة الأخيرة قد كشف عن وجود تكدس للسيارات بمحطات تمويل الوقود بسبب نقص الكميات الواردة إلى المحافظة من السولار والبنزين عبر الأنابيب واللورى. تبين من المتابعة أن الاحتياجات اليومية للمحافظة من بنزين 80 250 طن بينما يتم صرف كمية قدرها 207 أطنان أى 289800 لتر وأشار التقرير إلى أن هذه الكمية لا تكفى لسد احتياجات المحافظة، بينما بنزين 90و92 تبلغ احتياجات المحافظة اليومية 130 طنا يتم صرف 48 طنا بما يعادل 67200 لتر وأيضا تلك الكمية لا تكفى. أما بالنسبة للسولار فإن احتياجات المحافظة تبلغ 1200 طن يوميا بينما تم صرف 569 طنا فى محطات التعاون مصر للبترول والشركات الأخرى بما يعادل 682800 لتر وأوضح التقرير أن تلك الكمية لا تكفى احتياجات المحافظة. وكان قد تمت متابعة أرصدة السولار والبنزين بمحطة ماقوسه وتبين أنها صفر، وقد طالب التقرير على ضرورة تدفيع كميات من البنزين والسولار وأكد التقرير أن سبب الازدحام الشديد والاختناقات بسبب عجز الكميات الواردة للمحافظة.