ارتفع اليورو لليوم الثانى على التوالى، اليوم الثلاثاء، بفضل بيانات نمو فرنسية وألمانية أفضل من التوقعات، ولكن مخاوف بشأن تباطؤ أعمق فى منطقة اليورو عموماً، قد تحد من المكاسب. ولقى اليورو دعماً فى الأسابيع الأخيرة من توقعات لتدخل البنك المركزى الأوروبى الشهر المقبل، لخفض تكلفة الاقتراض لدول جنوب القارة مثل إسبانيا وإيطاليا. ونما الناتج المحلى الإجمالى الألمانى 0.3% فى الربع الثانى، وهى نسبة أعلى قليلا من التوقعات، بفضل صادرات واستهلاك قوى، وتحاشى الاقتصاد الفرنسى بصعوبة انكماشاً فى الربع الثانى. وبصفة عامة يتوقع أن تسجل منطقة اليورو انكماشاً 0.2% فى الربع الثانى، بعد ربع أول بدون نمو، ورغم وضع الانكماش فى الحسبان، واستبعاد أن يضر باليورو كثيراً، فإن قراءة أسوأ كثيراً من التوقعات قد تدفع العملة الموحدة للتخلى عن مكاسبها. وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2380 دولار، بعيداً عن مستواه المتدنى أمس، الاثنين، حول 1.2262 دولار، ليقترب من جديد من أعلى مستوى سجله الأسبوع الماضى فى التعاملات الإلكترونية على نظام إى.بى.اس عند 1.2444 دولار، وتحدث متعاملون عن طلبات شراء لوقف الخسائر عند 1.2450 دولار. وصعد اليورو 0.7% إلى 97.20 ين، وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوى فى شهر عند 97.82 ين فى أوائل الأسبوع الماضى. ودفع تعافى اليورو مؤشر الدولار للهبوط إلى 82.249 منخفضاً من أعلى مستوى فى أسبوع عند 82.870 الذى سجله يوم الجمعة. وارتفع الدولار 0.4% أمام العملة اليابانية إلى 78.55 ين، ليبقى فى نطاق 78 و78.80 ين الذى يتحرك فيه منذ نهاية يوليو.
