سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية.. تل أبيب تزعم: سيناء تستخدم كمرمى تجريبى للصواريخ الفلسطينية.. قائد سابق بالجيش الإسرائيلى: ضرب إيران سيجر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة
الإذاعة العامة الإسرائيلية قائد سابق بالجيش الإسرائيلى: ضرب إيران سيجر إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة قال رئيس هيئة العمليات سابقا بالجيش الإسرائيلى جنرال احتياط يسرائيل زئيف، إن عملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تجرّ إسرائيل إلى حرب إقليمية شاملة. وأشار زئيف إلى أنه لن يكون بوسع إسرائيل تحمّل مواجهة مطولة بدون تأييد من الولاياتالمتحدة وأوروبا، معربا عن تقييمه بأن مثل هذه الحرب ستصب فى مصلحة إيران على المدى القصير والبعيد على حد سواء. ووجه المسئول العسكرى الإسرائيلى السابق خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم، انتقاداً شديداً إلى الحملة الإعلامية الصادرة عن مكتبى رئيس الوزراء ووزير الدفاع توطئة لعملية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكداً أن هذه الحملة تدلّ على ضعف مكانة نتانياهو وباراك. ووصف زئيف هذه الحملة الإعلامية بأنها مضرة بالعلاقات مع الولاياتالمتحدة، كما أنها تمس برؤساء الأجهزة الأمنية والدفاعية وتضع قيوداً على حرية العمل لإسرائيل. صحيفة يديعوت أحرونوت مزاعم إسرائيلية: سيناء تستخدم كمرمى تجريبى للصواريخ زعمت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى أنها تمتلك أدلة تؤكد أن منطقة شمال سيناء تستخدم كمرمى للصواريخ التى يجرى العمل على تطويرها فى قطاع غزة بهدف زيادة مداها ودقتها. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن تلك المصادر قولها: "إنه فور اندلاع الثورة المصرية بداية العام الماضى بدأت الرادارات الإسرائيلية تلتقط بثا غير عادى من قطاع غزة، وبدلا من إطلاق صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية فقد تم تشخيص إطلاق صواريخ باتجاه مناطق غير مأهولة فى سيناء"، على حد زعمها. وأضافت المصادر الإسرائيلية جاء أن الهدف هو فحص الصواريخ التى يتم إنتاجها، أو تهريبها إلى قطاع غزة، من قبل منظمات فلسطينية لا تمتلك أى مرمى صاروخى لإجراء مثل هذه التجارب. ونقلت يديعوت عن مصدر عسكرى إسرائيلى آخر زعمه بأن هناك متعاونين مع المنظمات الفلسطينية فى سيناء يقومون بتحديد مواقع سقوط الصورايخ بواسطة أجهزة ال"GPS"، مشيرا إلى وسائل تعقب إطلاق النار التجريبى، بما فى ذلك استخدام تكنولوجيا بسيطة. صحيفة معاريف معاريف: ثلث الإسرائيليين معرضون للقتل بسبب نقص الملاجئ المحصنة والكمامات الواقية من الكيماوى كشف تحقيق أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن صورة مخيفة للاستعدادات الإسرائيلية على صعيد الجبهة الداخلية لمواجهة أى هجوم محتمل على إسرائيل، خاصة مع زيادة حدة التوترات فى الشرق الأوسط. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التقصير ليس حسب الموصفات والمعايير فحسب، وإنما فى الوسائل واللامبالاة والإهمال ونقص الملاجئ المحصنة تحت الأرض والكمامات الواقية من الغازات الكيماوية والبيولوجية. ونقلت معاريف عن إيتان عرقوبى مدير مشروع الكمامات فى بريد إسرائيل قوله: "تم حتى اليوم توزيع نحو 4 ملايين كمامة، وسيتم توزيع نصف مليون أخرى حتى نهاية عام 2013، وبعد ذلك سننتظر بأن تسمح وزارة الدفاع بميزانية لنحو 3 ملايين كمامة وهى غير متوفرة حتى اللحظة". وقالت معاريف إن هذه الأرقام تكشف عن صورة صعبة بموجبها فإننا سنجد 40% من الإسرائيليين بدون كمامات واقية فى حال مواجهة ظروف طارئة، موضحة أنه بالإضافة إلى النقص فى الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، فإن الملاجئ كذلك يوجد فيها فجوات خطيرة، فنحو ثلث الإسرائيليين لا توجد لهم أماكن محمية تحت الأرض أو ملجأ عمومى يمكن أن يلجئوا إليه فى حالة الهجوم الصاروخى، وسيضطرون البقاء معلقين تحت رحمة السماء، على حد تعبيرها. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك ملاجئ متوفرة للإسرائيليين، ولكنها ليست حسب الموصفات المطلوبة للدفاع. وقالت ميتال تيسمان مديرة المركز الرئيسى للملاجئ خلال زيارة أحد الملاجئ فى تل أبيب "صحيح أنه من الأسمنت المسلح، لكن فيه عدة عيوب تجعله غير صالح للاستخدام فى حالة الطوارئ، فلا يوجد باب ضد الصدمات وكذلك لا يوجد شباك ضد الصدمات". وأضاف المسئولة الإسرائيلية: "أن عشرات السكان توجهوا للمركز كى يحصلوا على استشارة من أجل تحويل الملجأ إلى ملجأ معيارى حسب الموصفات". وختمت الصحيفة تحقيقها قائلة: "إن هذه اللامبالاة إلى جانب العيوب والنقص فى وسائل الحماية تترجم أيضا بالأرقام، حيث عبر نحو 56% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن الجبهة الداخلية غير جاهزة لأى هجوم". صحيفة هاآرتس محافظ بنك إسرائيل: مستعدون لأزمة اقتصادية طاحنة بعد الهجوم على إيران قال محافظ بنك إسرائيل البروفيسور ستانلى فيشر، إنه سيكون من الصعب تقييم الأبعاد الاقتصادية لعملية إسرائيلية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى أنه بالرغم من ذلك فإن بنك إسرائيل مستعد لمواجهة أى احتمال، لافتا إلى أنه من المرجح أن تكون هناك أزمة اقتصادية فى أعقاب ذلك. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن فيشر قوله خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى، إن الحكومة تتصرف بشكل مسئول وحذر فيما يتعلق بزيادة حجم الضرائب، معرباً عن اعتقاده بأنه قد يتم فى المستقبل فرض المزيد من الضرائب وخاصة على الطبقات الغنية نسبياً. وأشار فيشر إلى أنه يجب على الإسرائيليين مؤازرة رئيس الوزراء ووزير المالية اللذان يتصرفان بشجاعة فى الوقت الذى أصبحت فيه الحملة الانتخابية وشيكة، على حد قوله.