نعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" بكل الحزن والآسى شهداء مصر الأبرار من الجنود وضباط القوات المسلحة الذين لقوا وجه ربهم الكريم أثناء تناولهم الأفطار فى شهر رمضان المعظم على الحدود المصرية عند معبر رفح فى جريمة إرهابية بشعة راح ضحيتها 16ضابطاً وجندياً وأصيب 7 آخرين بإصابات خطيرة معظمهم بين الحياة والموت. وأكدت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان فى بيان أصدرته اليوم الاثنين، على أنه تم انتهاك حق الحياة للجنود والضباط المصريين فى هذه الجريمة غير الإنسانية وهى أقدس الحقوق لكل البشر التى يجب احترامها، حيث تم انتهاك هذا الحق للشهداء والاعتداء عليهم من جانب منفذى العمل الإجرامى والإرهابى البشع. وطالب البيان كافة أبناء الشعب المصرى الذين صدمتهم هذه الجريمة الإرهابية بالالتفاف حول القوات المسلحة المصرية ومساندتها فى مهمتها الوطنية للحفاظ على الحدود المصرية، ولاستعادة السيطرة على الأوضاع الأمنية فى سيناء وتطهيرها من العناصر الإرهابية والجهادية والمتطرفة التى تحاول زعزعة أمن واستقرار وسلامة مصر وأراضيها. ودعا يوسف عبد الخالق، رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان إلى ضرورة مساهمة جميع أبناء سيناء فى ضبط مناطق الحدود ومنع تسلل العناصر الإجرامية عبرها لتنفيذ عمليات إجرامية تهدد أمن وسلامة سيناء، وضرورة إعادة الاستقرار الأمنى إليها بكل الوسائل خلال فترة وجيزة لمنع أى زرائع تحاول إسرائيل استغلالها للتدخل فى ترتيبات الأمن فى سيناء والشأن المصرى وترويج دعاوى مغلوطة أمام الرأى العام العالمى ضد مصر وقدراتها. وشدد على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية المصرية بتمشيط كامل لمناطق تهريب وتخزين السلاح داخل سيناء فى منطقة المسورة وجبل الحلال وإغلاق الانفاق الممتدة على مسافة نحو 50 كيلومتراً والتى تستخدم من قبل العناصر الفلسطينية التى تسعى إلى تهديد أمن واستقرار مصر، وتوجه بخالص العزاء للشعب المصرى والقوات المسلحة ولأسر الشهداء والأبرار تغمدهم الله بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته والهم أسرهم الصبر والسلوان.