منحت مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) العالمية البنك العربى مؤخراً لقب أفضل بنك لتمويل المشاريع والبنى التحتية فى منطقة الشرق الأوسط، للعام 2012، لدوره فى تمويل المشاريع فى منطقة الشرق الأوسط وكذلك بناءً على مساهماته التاريخية فى دعم نمو البنية التحتية فى المنطقة. وتقدم هذه الجائزة كتقدير لأفضل أداء متميز فى مجال الاستثمارات فى أصول البنى التحتية الأساسية مثل المطارات والسكك الحديدية والموانئ وتوليد ونقل الطاقة وخطوط أنابيب النفط والغاز ومشاريع الطاقة المتجددة. واعتمدت مجلة جلوبال فاينانس (Global Finance) فى اختيارها للفائزين على تحليلات من محللين مختصين ومصرفيين ومحاميين بالإضافة إلى خبراء فى مجال التكنولوجيا، إلى جانب مجموعة متنوعة من المعايير الخاصة والموضوعية من ضمنها الحصة السوقية والترتيب حسب القوائم المختصة والابتكار فى المنتجات والتفكير ومستوى خدمة العملاء المقدمة ومهارات التطبيق والرؤية المستقبلية. وقال نعمة صباغ، المدير العام التنفيذى للبنك العربى: "تسعى منطقة الشرق الأوسط لزيادة قدرتها التنافسية فى الاقتصاد العالمى، ويعد تمويل المشاريع مصدراً أساسياً للتمويل طويل الأجل الذى من شأنه رفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المنطقة. وأضاف السيد صباغ: "وقد كان تمويل المشاريع والبنى التحتية ولا يزال يشكل مكوناً أساسياً لأعمال ونشاطات البنك العربى، حيث يواصل البنك التزامه نحو تمويل مشاريع البنية التحتية والمشاريع التجارية انطلاقاً من رؤية البنك لتحقيق التنمية المستدامة فى المنطقة ودعم طموحاتها". ومن جانبه قال سامر التميمى، مدير دائرة إدارة الإعمال المصرفية والاستثمارية للشركات فى البنك العربى: "يعكس حصول البنك العربى على هذه الجائزة ريادة البنك على مستوى المنطقة باعتباره واحداً من البنوك الأكثر قدرة على تمويل مشاريع البنية التحتية الرئيسية فى المنطقة."وأضاف السيد التميمي: " وترتكز إستراتيجيات تمويل المشاريع فى البنك العربى على حصافة استخدام رأس المال من أجل تعزيز النمو المستدام بفعالية فى الأسواق التى نتواجد بها". وقال جوزيف جيارابوتو، الناشر والمدير العام لمجلة جلوبال فاينانس: " على الرغم من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والمالية التى تشهدها العديد من الدول فى مختلف أنحاء العالم، يوجد العديد من المشاريع الجارى إنشائها وأخرى قيد التصميم. ويعد من استفادوا من تكاليف البناء الحالية المنخفضة والتكنولوجيا المتغيرة بالاستثمار فى مشاريع البنية التحتية هم الرابحين على مر السنوات القادمة. إن الإنتاجية والكفاءة بحاجة إلى زيادة فى نموها من أجل تعزيز النمو الاقتصادى الحاصل وتلبية الاحتياجات المستقبلية لسكان العالم".