ذكرت صحيفة الصنداى تايمز، أن نشطاء البيئة يعارضون مشروع الجسر الذى يربط السعودية ومصر عبر البحر الأحمر، والذى ناقشه الرئيس محمد مرسى مع العاهل السعودى خلال زيارته للرياض الشهر الماضى. وتوضح الصحيفة أن مخططات المشروع أثارت قلق نشطاء البيئة، الذين أعربوا عن مخاوفهم إزاء تأثير الجسر على تدمير الشعاب المرجانية وتهديده بقاء الحياة البرية فى حديقة وطنية. الجسر الذى عارضه بشدة الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، يربط بين شرم الشيخ ومنطقة تبوك شمال غرب السعودية، حيث يبلغ طوله 20 ميلا، ولا يستغرق عبوره أكثر من 22 دقيقة. وتصل تكلفة المشروع إلى حوالى ثلاث مليارات دولار. وتأمل مصر أن يدعم المشروع فرص الاستثمار والأعمال من خلال توفير هذا الرابط الحيوى لنقل العمال المهاجرين والسياح والحجاج، هذا علاوة على دعمه الروابط السياسية بين البلدين. ومع ذلك يحذر النشطاء من أن مسار الجسر يمر عبر جزيرتى تيران وصنافير فى خليج العقبة، مما يؤدى حتما إلى تدمير الحياة البحرية وإلحاق الضرر ببعض أفضل مواقع الغطس فى العالم. وتشكل الجزيرتان جزءا من محمية رأس محمد الطبيعية التى تعد الأقدم من نوعها فى مصر.