جمدت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية عضوية كل من طارق الخولى الذى كان يشغل منصب المتحدث الرسمى باسمها، والمحامى عمرو عز عضو مكتبها السياسى، بسبب خلافات مالية وإدارية وكذلك لقائهما بأحمد شفيق قبيل جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، ودعت لانتخابات عاجلة لشغل هذه المناصب الشاغرة. كما تبرأت الجبهة من البيان الذى أصدره الخولى اليوم عن علاقات أعضاء الحركة بأحمد ماهر ومحاولاته لهدم الحركة وهو ما ليس له أى أساس من الصحة. وأشارت الحركة فى بيان عن المكتب السياسى اليوم الأربعاء إلى أن الخولى تم تحويله إلى التحقيق بسبب لقائه شفيق بدون أذن من المكتب السياسى، ورغم ذلك رفض المثول للتحقيق، كما اتهم بيان الحركة الخولى وعز بأنهما كانا السبب فى إجهاض محاولات توحيد جبهتى 6 إبريل مرة أخرى. واتهم المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية، الخولى بأنه سعى للتخلص من مقر الحركة الرئيسى بالسبع سواقى والمتبرع به المهندس ممدوح حمزة من خلال محاولته إيهام حمزة بأن الحركة قد تخلت عن المقر. وقال عضو بالحركة الجبهة الديمقراطية رفض الإفصاح عن اسمه، إنه منذ إعلان انشقاقنا عن أحمد ماهر قررنا أن يكون طارق الخولى واجهة إعلامية لنا، إلا أن الخولى استغل ذلك وبدأ فى اتخاذ قرارات فردية بالمخالفة للائحة المنظمة للحركة، وقام بفصل عمرو الحجرى وعمرو الوزارى مسئول التحالفات دون العودة للمكتب السياسى أو التصويت على قرار فصله رغم أن المناصب التى تقلداها داخل الحركة بالانتخاب وليس بالتعيين . وأضاف العضو ل"اليوم السابع" أن الجبهة شكلت لجنة تحقيق من قضاة محنكين من المحافظات للتحقيق فى البيان الذى أصدره الخولى دون موافقة اللجنة الإعلامية، وأيضا قراره بفصل الحجرى والوزارى دون تصويت من أعضاء الحركة وقررت اللجنة تجميد عضوية الخولى لمدة شهر وتجميد عضوية على العربى لمدة شهر آخر، وعمرو عز ل3 شهور، إلا أن الخولى لم يعجبه قرار اللجنة وأصدر البيان الذى أصدره اليوم عن علاقات أعضاء الحركة بأحمد ماهر ومحاولاته لهدم الحركة وهو ما ليس له أى أساس من الصحة . وقال عبد الرحمن عز عضو حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، إن النشطاء بالحركة معتصمون حاليا بمقر الحركة بالسبع سواقى، تنفيذا لقرار الحركة بتجميد عضوية الخولى وعز، ودفاعا عن مقر الحركة. واتهمت الحركة طارق الخولى بسرقة الصفحات الرسمية الخاصة بحركة شباب 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، وقالت إن كل ما يكتب عليها محاولات انتقامية من "طارق الخولى" ومن معه ضد قرار التجميد. ويذكر أن مجموعة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية انفصلت عن حركة شباب 6 أبريل الأم التى يقودها المهندس أحمد ماهر فى منتصف عام 2011، وشكلت كيانا جديدا اسمته"الجبهه الديمقراطية".
