اتهم المجلس الوطنى السورى المعارض الأسد بشن "حرب إبادة" على بلدة معضمية الشام، قرب دمشق، عبر قصفها وحصارها، معلناً إياها "مدينة منكوبة". وقال المجلس، فى بيان صباح اليوم، "تقوم قوات النظام التابعة لماهر الأسد وعدنان الأسد بشن حرب إبادة حقيقية على بلدة معضمية الشام قرب العاصمة السورية دمشق، حيث تقصف المدينة بوحشية وتحاصرها بهدف تدميرها كليا". وأعلن المجلس بلدة معضمية الشام "مدينة منكوبة"، طالباً "من جميع مؤسساته وجميع القوى والتنظيمات السورية ومن كل المواطنين السوريين تقديم المساعدة العاجلة لأهل المعضمية". وأكد أن "ما تعيشه المعضمية يحصل الآن فى بلدة الحراك المنكوبة وبلدات أخرى فى محافظة درعا وفى دير الزور وحمص، فيما تبلغ المأساة السورية قمة اللامعقول حين يتفرج العالم، وعلى الهواء مباشرة، على استعداد النظام لارتكاب أبشع الجرائم فى حلب وريفها". وكان المجلس الوطنى دعا أمس الأحد إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن من أجل منع حصول "مجازر" بحق المدنيين اتهم النظام السورى بالتخطيط لها فى حلب ودمشق وحمص. ودعا رئيس المجلس عبد الباسط سيدا، السبت، الدول "الصديقة والشقيقة" إلى تسليح المعارضين السوريين، مشدداً على وجوب محاكمة الرئيس بشار الأسد لارتكابه "مجازر" بحق السوريين. وشهدت أحياء عدة فى مدينة حلب، الأحد، اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التى تشن منذ السبت هجوماً لاستعادة السيطرة على المدينة.
