الجارديان: رومنى يزور إسرائيل اليوم تزامنًا مع حملة جمهورية لجذب أصوات اليهود لصالحه اهتمت الصحيفة بالزيارة التى سيقوم بها اليوم، الأحد، المرشح الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومنى إلى إسرائيل ولقائه كبار المسئولين فيها. وقالت الصحيفة: إن لقاء رومنى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك فى ختام جولة خارجية له يأتى فى الوقت الذى يقوم فيه مخططو الحزب الجمهورى بحملة شرسة من أجل كسب أصوات اليهود الأمريكيين. وأضافت الصحيفة قائلة: إنه بينما يسعى رومنى للتودد لكبار الشخصيات الإسرائيلية مثل نتانياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، والرئيس شيمون بيريز فى سلسلة من الاجتماعات الشخصية، فإن حزبه فى داخل الولاياتالمتحدة بصدد شن حملة إعلانية ضخمة تستهدف اليهود الأمريكيين. ويقوم بتلك الحملة التحالف اليهودى الجمهورى الذى سيقوم بوضع إعلانات فى الولايات الرئيسية مثل أوهايوا وفلوريدا وبنسلفانيا، وتسعى تلك الحملة لإقناع اليهود الذين انتخبوا باراك أوباما فى عام 2008 بأنهم قاموا بمخاطرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بسياسات أوباما إزاء إسرائيل. وفى هذه الإعلانات سيعرب عدد من اليهود من الذين انتخبوا أوباما عن ندمهم. ويأتى ذلك بعد أشهر من الهجوم الجمهورى الشرس على سياسات أوباما الإسرائيلية. الإندبندنت: روبرت فيسك: إيران هى الهدف الحقيقى من الحملة الدولية على بشار الأسد شن الكاتب البريطانى روبرت فيسك هجومًا لاذعًا على جميع الأطراف الدولية فيما يتعلق بموقفها من سوريا. وقال فى مقاله اليوم تحت عنوان "حرب النفاق فى سوريا": إن الهدف الحقيقى للغرب ليس النظام الوحشى لبشار الأسد، ولكن حليفته إيران وأسلحتها النووية. ويتساءل فيسك فى البداية: هل شهدت أى حرب سابقة فى الشرق الأوسط مثل هذا الكم من النفاق، وهذا الجبن وهذه الأخلاق الوضيعة ومثل هذه الخطب الكاذبة والإذلال العلنى على هذا النحو؟ ويقول الكاتب إنه لا يتحدث هنا عن ضحايا هذه المأساة السورية، ولكنه يشير إلى الأكاذيب المطلقة، وأضاف: "كذب سادتنا ورأينا العام فى الشرق والغرب ردًّا على المذبحة". ويوضح الكاتب البريطانى مقصده بالقول: إنه فى حين قامت كلٌّ من قطر والسعودية بتمويل وتسليح المعارضة للإطاحة ببشار الأسد وديكتاتورية البعث الشيعية العلوية، فإن واشنطن لم تنطق بكلمة نقد واحدة لهما. والرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلارى كلينتون يقولان إنهما يريدان الديمقراطية فى سوريا، لكن قطر دولة سلطوية والسعودية من بين أكثر الدول الديكتاتورية فى شكل الخلافة فى العالم، فقد ورث حاكما البلدين الحكم من عائلتيهما، مثل بشار الأسد، والسعودية هى حليفة المعارضين السلفيين الوهابيين فى سوريا، مثلما كانت من قبل تؤيد حركة طالبان فى أفغانستان. ويذكر الكاتب أن 15 من بين 19 إرهابيًّا نفذوا أحداث سبتمبر جاؤوا من السعودية، وتقوم المملكة بقمع الأقلية الشيعية مثلما يتمنون الآن تدمير الأقلية العلوية الشيعية فى سوريا.. فهل نصدق بعد ذلك أن السعودية تريد الديمقراطية فى سوريا؟ وينتقل الكاتب للهجوم على حزب الله، ويقول: إن هذا الحزب الشيعى الذى يمثل الذراع اليمنى لإيران والمؤيد لنظام بشار الأسد، ظل على مدى 30 عامًا يدافع عن الشيعة المقموعين فى جنوب لبنان ضد العنف الإسرائيلى، وقدم نفسه على أنه المدافع عن الحقوق الفلسطينية فى الضفة الغربية وغزة. لكن عندما واجه الانهيار البطىء لحليفه فى سوريا بلع لسانه، ولم يتحدث أحد - ومن بينهم حسن نصر الله أمين عام الحزب - بكلمة عن الاغتصاب والقتل الجماعى اللذين يقوم بهما شبيحة بشار ضد المدنيين. وينتقل فيسك للحديث عن موقف أمريكا، ويقول: إن كلينتون أصدرت تحذيرًا شديد اللهجة للأسد، كما أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا، الرجل الذى كرر على القوات الأمريكية الأخيرة فى العراق الأكذوبة القديمة المتعلقة بصلة صدام حسين بأحداث سبتمبر، أعلن أن الأمور تخرج على السيطرة فى سوريا، بينما تحدث أوباما عن المخاوف من مخزون سوريا من الأسلحة الكميائية. لكن فيسك يشير إلى أن الولاياتالمتحدة لا ترغب فى فتح ملفات تعذيب بشار الأسد، حيث كانت إدارة جورج بوش السابقة ترسل المشتبه بهم من الإرهابيين إلى دمشق لممارسة التعذيب من أجل الحصول على المعلومات. وختم فيسك مقاله بالقول: إن ما يحدث هو محاولة لسحق الديكتاتورية السورية، ليس لأننا نحب السوريين أو نكره صديقنا السابق بشار الأسد أو بسبب غضبنا من روسيا؛ بل لأن الأمر كله يتعلق بإيران ورغبتنا فى سحق الجمهورية الإسلامية وخططها النووية، لو كانت موجودة، والأمر ليس له علاقة بحقوق الإنسان أو الحق فى الحياة أو موت الأطفال السوريين الرضع. الصنداى تليجراف: بريطانيون بين الحركات الإسلامية المتطرفة المناهضة للأسد ذكرت صحيفة الصنداى تليجراف أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق فى تقارير تفيد بأن مواطنين من المملكة المتحدة بين جماعة المتمردين الإسلاميين الذين خطفوا مصورًا بريطانيًّا وزميله الهولندى فى شمال سوريا. وقد أسرت الجماعة الإسلامية المتشددة جون كانيل وزميله الهولندى جيرون أورلمانز لأسابيع، بعد أن اقتربا عن طريق الخطأ من معسكر الجماعة أثناء عبور الحدود من جنوب شرق تركيا لتغطية أحداث الانتفاضة فى سوريا. وخلال فترة الأسر تم تهديدهم بالقتل ما لم يدخلا فى الإسلام، وقد أصيب المصور وزميله بجروح نتيجة إطلاق النار عليهما حينما حاولا الفرار. غير أنه تم إطلاق سراحهما مساء الخميس بعدما قامت مجموعة من جنود الجيش السورى الحر بالوصول إلى المخيم وطالبت غاضبة مما حدث بإطلاق سراحهما. ولم يتحدث كانتيل حتى الآن بسبب الآثار النفسية لمحنته، لكن الصحفى الهولندى أخبر وسائل الإعلام فى بلده بأن بعض أفراد العصابة، التى يصل عدد أفرادها إلى 100 شخص، يتحدثون لهجة مدينة برمنجهام البريطانية، وأشار إلى أنه وزميله كانا معصوبى العيون معظم الوقت. تأتى هذه التقارير وسط قلق متزايد إزاء محاولات مجموعات من المتطرفين السنة وتنظيم القاعدة، الانضمام إلى حركة التمرد السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقال مصدر مقرب من الحادث لصحيفة الصنداى تليجراف: إنه ربما ما لا يقل عن ستة رجال يبدو من لهجتهم وأصواتهم أنهم بريطانيون، بينهم واحد يتحدث لهجة جنوبلندن. ومع ذلك فإنه أشار إلى أنه لا أحد لديه تأكيد تام بشأن عدد هؤلاء. وأضاف المصدر للصحيفة أن هذا المعسكر يضم إسلاميين من باكستان وبنجلاديش والشيشان، ولا يوجد به سوريون. وتابع: إن حوالى 40% من هؤلاء يتحدثون الإنجليزية، رغم أنه لم تتضح بعد جنسياتهم. وترى الصحيفة أن احتمال وجود مقيمين أو مواطنين بريطانيين بين هذه الجماعة المتشددة يمثل مدعاة للقلق لدى الحكومة البريطانية، التى بذلت جهدًا كثيفًا فى السنوات الأخيرة، محاولة منع البريطانيين ذوى الأصول الآسيوية والعربية من الانضمام لحركات الجهاد الأجنبية. ميل أون صنداى إجبار أمير بحرينى على مغادرة طائرة بريطانية لأنه كان مخمورًا ذكرت الصحيفة أن أفراد الشرطة البريطانية المسلحين بالصواعق الكهربائية والمسدسات أخرجوا أميرًا عربيًّا من طائرة بالقوة لأنه كان مخمورًا. وأوضحت الصحيفة أن الأمير صاحب ال 28 عامًا والذى يعتقد أنه من عائلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، استقل طائرة بوينج 777 من مطار هيثرو بلندن، غير أنه حينما بدأ فى الصراخ والشكوى من سوء الخدمة على متن الطائرة الذاهبة إلى الدوحة عبر البحرين، اضطر الطاقم لاستدعاء الشرطة المسلحة بعد أن اقتحم الأمير البحرينى كابينة الطاقم ورفض العودة إلى مقعده.