عززت الأجهزة الأمنية بالشرقية من تواجدها الأمنى بمدخل قريتى "فرغان" و"كراديس"، التابعتين لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حيث تم فرض كردون أمنى بمدخل القريتين، وذلك عقب تبادل أهالى القريتين الاشتباكات مستخدمين الشوم والسنج والأسلحة البيضاء، والتراشق بالحجارة، على خلفية مشاجرة نشبت بين شباب القريتين بسبب الخلاف بين بعض سائقى القريتين على أولوية تحميل الركاب. واحتجز عدد من أهالى "فرغان" سيارات من على الخط خاصة بسائقى كراديس، وقاموا بقطع الطريق العام "الزقازيق –ديرب نجم"، مما دفع شباب القريتين للتشاجر والتراشق بالحجارة، مما أسفر عن إصابة 6 من أهالى القريتين بسحجات وجروح، وتم نقلهم للمستشفى العام. وكان اللواء محمد العنترى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من العميد عبد الله خليفة رئيس مباحث المديرية يفيد وجود اشتباكات بين أهالى قريتى فرغان وكراديس. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية، وتم إقناع الأهالى بالتفاوض، وأكد مصدر أمنى ل"اليوم السابع"، أنه تجرى حاليا مفاوضات للتصالح بين القريتين بعد تناول الإفطار، وتحسبا لتجدد الاشتباكات، خاصة بين الشباب من الجانين، وأن القريتين متجاورتان ويفصل بينهما 700 متر تم فرض تعزيزات أمنية بمدخل القريتين.
