تنظم مجموعة قنوات البث الأردنية (jbc group)، والتى يرأس مجلس إدارتها الدكتور فطين البداد، جائزتها الفنية مهرجان (تايكى) للاحتفاء بالمبدعين الأردنيين والعرب فى مجال الدراما التليفزيونية والغناء والإعلام، وتكريمهم على أعمالهم الدرامية للموسم الرمضانى 2012، والبرامج الإعلامية المتعلقة بها وبصناعها، فضلاً عن الأعمال الغنائية المنجزة فى العام ذاته، وذلك خلال حدث ضخم، سيقام فى مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات فى البحر الميت يوم التاسع من نوفمبر 2012، تحت رعاية صاحبى السمو الملكى الأمير على بن الحسين والأميرة ريم على، وبحضور نخبة كبيرة من الفنانين والمبدعين الأردنيين والعرب من مختلف الأجيال. وأقيم فى مدينة دبى بالإمارات العربية المتحدة، بمقر شركة البداد، مؤتمر صحافى حول الجائزة، حضره حشد من الإعلاميين ممثلى عدد من الصحف والمجلات والفضائيات العربية، ألقت خلاله ضياء عوايشة، مساعدة رئيس مجلس إدارة المجموعة، كلمة قالت فيها: إن شعار العمل الأبرز فى (تايكى) 2012 هو (خطوة كبيرة نحو نتائج أفضل)، الأمر الذى سيظهر من خلال ما بذلته إدارة الجائزة من وضع آلية جديدة للتحكيم، وتوسيع قاعدة المحكمين، إضافة إلى توفير أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا على صعيد الإعلام وأساليب البحث والإحصاء فى خدمة الجائزة، لتخرج بنتائج أكثر دقة وعدالة بين المتنافسين على فئات جائزتها. وأضافت عوايشة: إن جوائز (تايكى) لهذا العام تتضمن (17) فئة، منها (11) جائزة تمنحها لجان تحكيم مختصة تضم كبار الفنانين والإعلاميين والمثقفين العرب والأردنيين، وهى: أفضل مسلسل تاريخى، وأفضل مسلسل اجتماعى، وأفضل مسلسل كوميدى، وأفضل ممثلة عربية، وأفضل ممثل عربى، وأفضل مخرج عربى، وأفضل سيناريو لمسلسل عربى، وأفضل مطربة أردنية للعام 2012، وأفضل مطرب أردنى للعام 2012، وأفضل مطربة عربية للعام 2012، وأفضل مطرب عربى للعام 2012.. فيما حددت الجوائز المتعلقة بتصويت الجمهور -من خلال الموقع الإلكترونى الخاص بالجائزة- بست جوائز هي: أفضل عمل، وأفضل ممثلة، وأفضل ممثل، وأفضل مطربة للعام 2012، وأفضل مطرب للعام 2012، وأفضل إعلامى لبرنامج حوارى فنى وفق تصويت الجمهور. ورداً على سؤال عن آلية التحكيم وكيفية اختيار الأعمال الفائزة، قالت عوايشة: إن آلية التحكيم الجديدة ستستهدف -إضافة إلى لجان التحكيم المختصة- استطلاع آراء أكبر عدد ممكن من العاملين فى الوسط الفنى العربي، لاسيما الأكاديميين والنقاد منهم، فضلاً عن المختصين من الوسط الإعلامى الفنى، بالأعمال الدرامية والغنائية التى تنطبق عليها شروط الجائزة، مشيرة إلى أنه تم الفصل بين جوائز الجمهور وجوائز لجان التحكيم فى هذا العام، وصولاً إلى نتائج أكثر منطقية، تتناسب وكافة معايير التقييم الجماهيرية منها والفنية. موضحة أنه وفقاً للسياسة الجديدة للمجموعة، ستخضع نتائج جوائز (تايكى) لأكثر من مرحلة تصفيات، فهناك المرحلة الأولية وهى التوجه، عبر شركات مختصة بالاستطلاعات واستبيانات الرأى، نحو العاملين فى الحقل الفنى والأكاديميات الفنية المختصة، إضافة إلى الوسط الإعلامى الفنى، والمبدعين فى الدول العربية، لاستطلاع آرائهم بالأعمال الدرامية الأفضل المنتجة للموسم الرمضانى 2012، ضمن فئات الجائزة المعروفة.. أما المرحلة الثانية فستخضع خلالها نتائج استطلاعات الرأى، دون النظر إلى جنسيات الجهات المنتجة لها، إلى تقييم لجان تحكيم مختصة، تجتمع لمرة واحدة للاتفاق على معايير التحكيم النهائية، وكيفية تقييم الأعمال، بعدها يقوم كل عضو لجنة تحكيم، منفرداً، بوضع درجات للأعمال الأربعة الأولى ضمن كل فئة، مرتبة حسب الأولوية بحيث يمنح صاحب المركز الأول أربع درجات، فالثانى ثلاث درجات، فالثالث درجتين، والرابع درجة واحدة.. ثم تجمع علامات أعضاء لجان التحكيم، للخروج بأسماء المرشحين الأربعة ضمن كل فئة من فئات الجائزة، على أن يعلن أسماء الفائزين بالجائزة فى الحفل النهائى. واختتمت ضياء عوايشة حديثها قائلة: إن (تايكى) جائزة غير ربحية تحرص على تفعيل مبدأ المسئولية الاجتماعية، حيث تواصل (تايكى) ما بدأته فى العام 2011، بتبنى مبادرة إنسانية عنوانها (الأطراف الصناعية.. حياة أفضل)، فقد تم خلال هذه المبادرة علاج بعض الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم الطبيعية، غير القادرين مادياً، بتركيب أطراف صناعية لاستكمال حياتهم بشكل طبيعى وتغييرها نحو الأفضل. جدير بالذكر أن الدورة الأولى للجائزة انطلقت فى العام 2010، وجمعت نجوم الوطن العربى من المشرق والمغرب فى زخم لم تشهد له المهرجانات مثيلاً من قبل، ووضعت مهرجان تايكى على خارطة أهم المهرجانات الفنية والثقافية العربية، مما جعله حديث المشاهد الأردنى والعربى طيلة الأشهر التى تلته، ومحط أنظار ألمع نجوم الوطن العربى ممن حضروا حفلها الختامى، سواء بفوزهم بجوائز، أو لتكريمهم تقديراً لمشوارهم وعطائهم الكبير، أو للمشاركة بهذا المهرجان العربى المميز.
