لقى متهم محبوس داخل حجز قسم شرطة مصر القديمة مصرعه، إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية، تسبب فى وفاته، وعلى الرغم من محاولة ضباط القسم إسعافه، إلا أنهم فشلوا ولفظ المتهم أنفاسه الأخيرة، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق. بدأت تفاصيل الواقعة عندما استغاث المحبوسون داخل حجز قسم شرطة مصر القديمة، بضباط القسم، لإسعاف زميلهم "محيى الشرقاوى" 50 سنة، متهم فى قضية مخدرات، بعدما فوجئوا بسقوطه على الأرض وتوقف تنفسه. تم إخطار المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث مصر القديمة بالواقعة الذى توجه على الفور إلى داخل حجز القسم، وتم استدعاء سيارة إسعاف التى حضرت إلى القسم، ولكن المتهم كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، إثر إصابته بهبوط حاد فى الدورة الدموية. وأمام محمد عبد الحميد رئيس نيابة مصر القديمة لم تتهم أسرة المتوفى أحد بتعذيبه أو قتله، واستبعدت أسرته وجود شبهه جنائية فى الوفاة، فأمرت النيابة بالتصريح بدفن جثة المتوفى دون عرضها على الطب الشرعى، لعدم وجود شبهه جنائية فى الوفاة.