نقيب الصحفيين يكشف تفاصيل لقائه برئيس الوزراء    أستاذ اقتصاد: التعويم قضى على الطبقة المتوسطة واتمنى ان لا أراه مرة أخرى    الشرطة: نحو 50 محتجا يواصلون الاختباء بجامعة ألمانية    شخص يحلف بالله كذبًا للنجاة من مصيبة.. فما حكم الشرع؟    فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة    خالد جلال: مدرب الترجي يعتمد على التحفظ    هيثم عرابي: فيوتشر يحتاج للنجوم.. والبعض كان يريد تعثرنا    انتهاء الموجة الحارة.. الأرصاد الجوية تكشف حالة الطقس اليوم    عائشة بن أحمد تكشف سر العزوبية: أنا ست جبانة بهرب من الحب.. خايفة اتوجع    هشام ماجد: «اللعبة 5» في مرحلة الكتابة.. وهذه قصة صداقتي مع شيكو    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    بايدن: لن نرسل قوات أمريكية إلى هايتى    وزير خارجية السعودية يبحث هاتفيًا مع رئيس وزراء فلسطين الأوضاع فى الضفة وغزة    السفير رياض منصور: الموقف المصري مشرف وشجاع.. ويقف مع فلسطين ظالمة ومظلومة    بوتين يصل إلى بيلاروس في زيارة رسمية تستغرق يومين    كسر محبس مياه فى منطقة كعابيش بفيصل وانقطاع الخدمة عن بعض المناطق    وفد قطرى والشيخ إبراهيم العرجانى يبحثون التعاون بين شركات اتحاد القبائل ومجموعة الشيخ جاسم    وليد صلاح الدين: لدىّ ثقة كبيرة فى فوز الأهلي بأفريقيا وهدف مبكر يربك الترجى    الزمالك ضد فيوتشر.. أول قرار لجوزيه جوميز بعد المباراة    منتخب مصر يخسر من المغرب فى ربع نهائى بطولة أفريقيا للساق الواحدة    سيد معوض يكشف عن روشتة فوز الأهلي على الترجي    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 24 مايو 2024    إصابة 5 أشخاص إثر حادث اصطدام سيارة بسور محطة مترو فيصل    «حبيبة» و«جنات» ناجيتان من حادث معدية أبو غالب: «2 سواقين زقوا الميكروباص في الميه»    تمنحهم رعاية شبه أسرية| حضن كبير للأيتام في «البيوت الصغيرة»    متحدث الوزراء: المجلس الوطني للتعليم والابتكار سيضم رجال أعمال    تشييع جثمان شقيق مدحت صالح من مسجد الحصرى بعد صلاة الجمعة    أصداء «رسالة الغفران» في لوحات عصر النهضة| «النعيم والجحيم».. رؤية المبدع المسلم وصلت أوروبا    الهندية كانى كسروتى تدعم غزة فى مهرجان كان ب شق بطيخة على هيئة حقيبة    كاريكاتير اليوم السابع.. العثور على مومياء أثرية ملقاة بالشارع فى أسوان    وفاة إيراني بعد سماعه نبأ تحطم مروحية رئيسي، والسر حب آل هاشم    سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل |يمكنك الكتابة والقراءة    يوم الجمعة، تعرف على أهمية وفضل الجمعة في حياة المسلمين    شعبة الأدوية: التسعيرة الجبرية في مصر تعوق التصدير.. المستورد يلتزم بسعر بلد المنشأ    الصحة العالمية تحذر من حيل شركات التبغ لاستهداف الشباب.. ما القصة؟    بعد تثبيت الفائدة.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 24 مايو 2024    وفد قطري يزور اتحاد القبائل العربية لبحث التعاون المشترك    المعمل الجنائي يفحص آثار حريق داخل محطة تجارب بكلية الزراعة جامعة القاهرة    مقتل مدرس على يد زوج إحدى طالباته بالمنوفية: "مش عايزها تاخد دروس"    سعر الدولار مقابل الجنيه بعد قرار البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة    إخفاء وإتلاف أدلة، مفاجأة في تحقيقات تسمم العشرات بمطعم برجر شهير بالسعودية    استقالة عمرو أنور من تدريب طنطا    إصابة فتاة إثر تناولها مادة سامة بقنا    حظك اليوم برج الحوت الجمعة 24-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. فرصة للتألق    حظك اليوم برج الجدي الجمعة 24-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    خبطة في مقتل.. تفاصيل ضبط ترسانة من الأسلحة والمخدرات بمطروح    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الحصول على العضوية الكاملة تتوقف على الفيتو الأمريكي    افتكروا كلامي.. خالد أبو بكر: لا حل لأي معضلة بالشرق الأوسط بدون مصر    أسعار الدواجن البيضاء في المزرعة والأسواق اليوم الجمعة 24-5-2024    «صحة البرلمان» تكشف الهدف من قانون المنشآت الصحية    "فوز الهلال وتعادل النصر".. نتائج مباريات أمس بالدوري السعودي للمحترفين    لمستخدمي الآيفون.. 6 نصائح للحفاظ على الهواتف والبطاريات في ظل الموجة الحارة    «فيها جهاز تكييف رباني».. أستاذ أمراض صدرية يكشف مفاجأة عن أنف الإنسان (فيديو)    انتهاء فعاليات الدورة التدريبية على أعمال طب الاسرة    انعقاد الجلسة الخامسة لمجلس جامعة الدلتا التكنولوجية    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال    رئيس الوزراء يناقش سبل دعم وتطوير خدمات الصحفيين    ما حكم سقوط الشعر خلال تمشيطه أثناء الحج؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": خالد صلاح: دعوة مرسى للحوار معنا إيجابية.. وعلينا التأكد من إيمانه بحرية الصحافة والإبداع .. داود: يمكن الانتهاء من الدستور خلال شهر ونصف.. الخولى: الاصطفاف الشعبى هو الحل الوحيد للرئيس

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "العاشرة مساء" ما يمكن أن يناقشه وما يحتويه لقاء الإعلاميين برئيس الجمهورية المنتخب، الدكتور محمد مرسى وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع النائب محمد عبد العليم داود، وكيل مجلس الشعب السابق وعضو اللجنة التأسيسية.
"ناس بوك": هالة سرحان توجه رسالة إلى الرئيس محمد مرسى.. داود: عضو مجلس الشعب يتقاضى 13 ألف جنيه.. "الغريانى" عليه إدراك أننى عضو ب"التأسيسية" ولست متهمًا فى القفص.. البرنس ينسحب من برنامج ناس بوك بعد مشاجرة مع عنانى.. وسرحان تهدد بسحب الميكروفونات
متابعة ماجدة سالم
وجهت الإعلامية هالة سرحان فى حلقة اليوم، رسالة إلى الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسى تحثه فيها على الحكم بالحق والعدل، واتقاء الله فى الشعب المصرى، ومشاورة العلماء والمتخصصين والقضاء على الفقر والجوع.
وقالت سرحان "سيادة الرئيس باسم الفلاحين المطحونين، والعمال الغلابة، والموظفين فى طابور العيش، والأرزقية ساعة الفجرية.. سيادة الرئيس باسم الأمهات إللى قلقانين على ولادهم، والتلاميذ ساعة الفسحة سيادة الرئيس باسم لحظات الوداع فى المطارات، ولحظة فرح بنخطفها من الجنة، وسط الدموع.. سيادة الرئيس باسم اللى ماتوا فى العبارة السلام 98، وإللى غرقوا فى الهجرة غير الشرعية، وإللى وقعت عليهم صخرة الدويقة".
واستكملت سرحان رسالتها "سيادة الرئيس قل لى من حولك أقل لك من أنت، فاستعن بالمصريين جميعا، ولا تكتفى برجال الجماعة سيادة الرئيس نعرف أنك استقلت من حزب الحرية والعدالة، لكننا نعرف أيضا أن تكوينك الفكرى إخوانى تماما، حتى لو خرجت من الجماعة، فقل لنا ما علاقتك بالمرشد سيادة الرئيس ما علاقتك بخيرت الشاطر؟، ونواب الجماعة، من يتحدث باسمك، ولماذا؟".
وأضافت سرحان "سيادة الرئيس لا نريد أن نصنع حزبا وطنيا جديدا، فيتحول حسن مالك إلى رشيد، ويتحول خيرت الشاطر إلى أحمد عز ، سيادة الرئيس لقد قمنا بالثورة لتتحرر مصر من الدولة الشمولية، دولة الحزب الواحد، لكن نريد أن تكون مصر وطنا لكل المصريين سيادة الرئيس نريد وطنا يأخذ الأجير فيها أجره، قبل أن يجف عرقه، لا ينام فيها شخص جائع، سيادة الرئيس نريد وطنا لا يموت فيه الناس من الجوع، وقلة العمل، لا يسكن الناس فيها فى العشوائيات والمقابر، سيادة الرئيس شاور فى أمرك المتخصصين، جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فإن الله يحيى القلوب بنور الحكمة سيادة الرئيس اعلم أن من كذب ذهب ماء وجهه، ومن ساء خلقه كثر غمه، واعلم أن الرئاسة بلاء، فاصبر واتق الله فى الشعب"، سيادة الرئيس إن الله ابتلانا بك، وابتلاك بنا، فإن أحسنت أحسنت لنفسك ولتاريخك، وإن أسأت فاعلم أننا لن نصبر".
واختتمت سرحان "سيادة الرئيس الشعب الذى ثار بعد ثلاثين عاما من الظلم لن يصبر واعلم أن معارضيك أكبر من مؤيديك، سيادة الرئيس واحكم بالحق والعدل، وتذكر ما سيقوله الله لك يوم القيامة، بسم الله الرحمن الرحيم "اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً" والمجد للثورة والشهداء" .
الفقرة الأولى
حوار مع محمد عبد العليم داود وكيل مجلس الشعب
قال محمد عبد العليم داود، وكيل مجلس الشعب "أرفض الرد على المستشار حسام الغريانى، حتى لا يقال إننى السبب فى فشل الجلسة ولكن يجب على المستشار أن يعرف أنه يتحدث مع عضو بالهيئة التأسيسية لوضع دستور مصر وليس متهما فى القفص".
وأضاف أنه يمكن الانتهاء من الدستور بأكمله خلال شهر ونصف الشهر على الأكثر مشيرا إلى أن الخلاف سيكون حول المادة 5، مشيرا إلى أنه مسئول عن صندوق خدمات الأعضاء فى مجلس الشعب حيث يتقاضى كل عضو ما يقرب من 13 ألف جنيه شهريا، موضحا أن حزب النور كان من أكثر الأحزاب المدافعة عن قضايا الأقباط فى المجلس.
وأشار داود إلى أنه ضد تدخل مجلس الشعب فى السياسة مشيرا إلى أن الرئيس الجديد إذا أراد النجاح عليه أن يكون رئيسا لكل المصريين ويسعى للم الشمل رافضا النفاق الذى ظهر على السطح الآن، كما كان يحدث مع النظام السابق لأننا فى عهد ثورى لا يجوز فيه ذلك.
الفقرة الثانية
الضيوف
مختار نوح المحامى القيادى السابق بجماعة الإخوان
الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور صلاح عنانى الفنان التشكيلى
أكد مختار نوح المحامى القيادى السابق بجماعة الإخوان أن الرئيس الجديد أمامه طريقان إما ارتداء عباءة رئيس جمهورية مصر العربية أوعباءة إدارة الإخوان موضحا أن مرسى كان يقصد التقرب والعاطفة فى كلمة عشيرتى التى أسئ فهمها من كثير من القوى.
وأوضح نوح أن طلب جمال وعلاء مبارك للمصالحة فى قضية التلاعب بالبورصة غير قانونى، وتم رفضه لأن هذه الجريمة لم ينص عليها فى المرسوم بقانون الخاص بالمصالحة والذى يعد ضد الشريعة الإسلامية لأنه يفتح الباب أمام ارتكاب الجرائم.
وأشار نوح إلى أن مرسى عليه الالتزام بالإعلان الدستورى إلى أن يضع خطة لإلغائه قائلا "لا يجوز للجماعة الحديث الآن باسم مرسى لأنه أصبح ملكا للجميع، والإخوان يضعون العقبات فى طريقه بالتصريحات والتدخلات التى يقومون بها طوال الوقت.
وأشار الدكتور محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق إلى أن منطق التآمر، لم يعد مقبولا لأنه يحول الاختلافات السياسية إلى عداء مشيرا إلى أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية تمت فى مناخ من السيولة السياسية قائلا "لا يعيب مرسى أنه يميل لجماعة الإخوان، ولكن لو قبل أن تظل جماعة موجودة بضبابية دون أوراق أو أن تكون غير قانونية فبذلك يثبت تحيزه للإخوان وأطالب الرئيس الجديد بعدم تسييس مؤسسات الدولة وعلى رأسها التنفيذية والدفاعية والأمنية".
انسحب الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب السابق بعد مشاجرة عنيفة مع الدكتور صلاح عنانى، الفنان التشكيلى وهددت الإعلامية هالة سرحان بسحب الميكروفونات منهم، بعد تطور الموقف حيث قال عنانى "البرنس مارس العنف معى، وضربنى بالورقة على كتفى وممكن أضربه ومحمد مرسى عميل الأمريكان وأيضا المجلس العسكرى والانتخابات مزيفة وممكن أديله جوزين أقلام والله مهتمسكوا الحكم والحج مرسى مش هيكمل" وبعد محاولات كبيرة من فريق برنامج ناس بوك استطاعوا إقناع البرنس للعودة واستكمال الحوار.
وأكد عنانى أن التحرير الآن لم يصبح ميدان الثورة، وإنما موقع للإخوان المسلمين والقوى التى تحالفت معهم موضحا أن تفكيك الدولة يتم على قدم وساق وتطبيق مخطط الفوضى مشيرا إلى أن خطاب مرسى موجه ومحدد ويتحدث عن عشيرة قائلا "هذا الخطاب يمكن توجيهه لحماس أو قبائل الحدود فى أفغانستان أو باكستان وليس للأمة المصرية.
وأوضح البرنس من جانيه أن هناك مخططا متعمدا للخلط بين المخطط الذى وضعته أمريكا للانقلاب فى مصر وبين وصول الإخوان للسلطة مشيرا إلى أن النسبة التى حصل عليها مرسى تحدث فى الدول الديمقراطية كافة.
"90 دقيقة": "درويش": التهديد بسحب الثقة كنقيب للموسيقيين بسبب كشفى لقضايا فساد.. "الخولى": الاصطفاف الشعبى هو الحل الوحيد لمرسى
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع إيمان البحر درويش نقيب المهن الموسيقية"
قال إيمان البحر درويش نقيب المهن الموسيقية إن سحب الثقة من نقيب المهن الموسيقية لا يأتى إلا من خلال الجمعية العمومية وإن تهديد البعض بسحب الثقة منى جاء بعد كشفى لقضايا فساد، أنه تنازل عن حقوقه المالية فى بعض مكافآت النقابة وأنه أكثر فنان غنى أغانى وطنية فى العالم العربى ومع ذلك منعه النظام السابق من الغناء لأنه كان غير مرضى عنه.
وأضاف درويش أنه ندم عندما أوقف جنات وشيرين ولكن عزاءه أنه كان يطبق القانون كما أضاف أن الجهاز المركزى للمحاسبات يعد شاهدا على التزام النقابة ماليا، وأن الفنان مصطفى كامل عضو النقابة اختلف معه بعد أ أن قام درويش بتعيين غيره فى أحد مناصب النقابة، وأن هناك محاولة إثارة للمشاكل مثل مشكلة الموجى الصغير الذى أخذ درويش وعدا من الجنزورى لعلاجه على نفقة الدولة.
وأوضح درويش أنه لابد من إعطاء مرسى الفرصة ليحقق ما وعد به وطالبه بأن يكون هناك قوانين رادعة وصارمة لكل من تسول له نفسه التشكيك فى نزاهة الشرفاء والانتقاص من حقهم، وأن يكون هناك عدل واحترام للقانون لافتا النظر إلى أن هناك حالة ذعر عند الفنانين والمبدعين من تحريم الفن بعد تولى مرسى.
وطالب درويش النيابة العامة بالتحقيق فى قضايا النقابة لأنه لا يثق فى التحقيقات الداخلية للنقابة، ولأن هناك أموالا كثيرة فى النقابة لا يعلم أحد عنها شيئا.
الفقرة الثانية
أسباب الانفلات الأمنى
الضيوف
د. حسن البرنس أستاذ الطب بجامعة الإسكندرية
اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى
قال الدكتور حسن البرنس أستاذ الطب بجامعة الإسكندرية إن د. محمد مرسى رئيس الجمهورية تنازل عن مرتبه كرئيس للجمهورية ورفض الإقامة فى قصر الرئاسة، وأنه ما زال هناك طرف يعبث بالبلد ويعمل على ترويج واختلاق الشائعات بأمور مخطط لها لإحداث التوترات بين جموع الشعب، وأضاف البرنس أن أسباب الانفلات الأمنى مصدرة الحدود المصرية المترامية الأطراف والتى تصل إلى 4 آلاف كيلو متر والتى يتم من خلالها الكثير من أعمال التهريب والتسلل وغيرها.
ومن جانبه قال اللواء مجدى البسيونى الخبير الأمنى إنه لم ير فى حياته انقلابا أمنيا وجرائم أكثر مما رآه فى بعد الثورة، مؤكدا أن السبب فى ذلك يرجع إلى أن الظروف لا تساعد الشرطة بعد انكسارها وانتهاك مقارها وكثرة المحاكمات التى كانت تحدث لهم ونتيجة لاستشهاد الكثير منهم.
وأضاف البسيونى أن السلاح انتشر الآن كوسيلة تجارية والمناخ استثمر ذلك كما طالب الرئيس مرسى بالإبقاء على وزير الداخلية الحالى.
الفقرة الرابعة
العنوان هل حققت الثورة أهدافها؟
طارق الخولى الناشط السياسى وأحد أعضاء حركة 6 أبريل
أحمد إمام من جماعة الإخوان المسلمين
عصام الشريف من ائتلاف شباب الثورة
قال أحمد إمام من جماعة الإخوان المسلمين إننا مررنا بتجربة ناجحة بكل المقاييس أثبتت أن النظام السابق لم يعرف مدى عقلية ووعى المواطن المصرى ويتعامل معه بما يسمح له بالتعايش معه.
وأضاف إمام أن الشائعات التى تتردد من المنطقى أنه ليس كلها صحيحة وللتأكد من مصداقية الشائعات أو نفيها لابد من الرجوع للمصدر وطالب بأن نقف ونساعد مرسى لتحقيق برنامجه وأهدافه.
وأشار إلى أنه سيكون هناك فى الفترة القادمة مؤتمر سياحى كبير وضخم سيعلن فيه الرؤية المصرية السياحية وطالب جميع العاملين بالسياحة التواجد المكثف.
وقال طارق الخولى من حركة 6 أبريل إن الاصطفاف الشعبى هو الحل الوحيد لمرسى وإنهم ينظرون لمرسى على أنه ليس مرشح الثورة وأن ميدان التحرير يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين ليست فى صف الثورة
وأضاف أن الثورة ها مكتسبات كثيرة وأن لديه معلومات بأن مرسى سعى لجمع أعضاء مجلس الشعب وقضاة الدستورية للحلف أمامهم اليمين الدستورية.
ومن جانبه قال عصام الشريف من ائتلاف شباب الثورة إن غياب الشفافية بعد تولى مرسى الرئاسة ما زال مستمرا وأن مرسى ذاق مرارة السجن لذلك يتوقع أن يكون هناك عفو عن المعتقلين فى الفترة القادمة.
وأشار الشريف إلى أنه ينبغى على مرسى أن يكون هناك شفافية فى الوزارات وخاصة فى الوزارات السيادية وعلى مرسى أن يكون موقفه واضحا وأوضح الشريف على أن الإخوان أداروا الفترة السابقة بالمواءمات السياسية.
"العاشرة مساء": إعلاميون يبحثون أفكاراً لمناقشتها مع الرئيس اليوم.. خالد صلاح: الدعوة إيجابية وعلينا التأكد من إيمان مرسى بحرية الصحافة والإبداع.. الإبراشى: لدى تخوف من علاقة الإخوان بالإعلام.. ألبيرت: يجب إنشاء مجلس وطنى
متابعة إسماعيل رفعت
دارت الحلقة حول ما يمكن أن يناقشه وما يحتويه لقاء الإعلاميين برئيس الجمهورية المنتخب، الدكتور محمد مرسى، والأسئلة الملحة التى سيوجهها الإعلاميون لمرسى وعلاقة الإعلام بالرئيس.
فى البداية وصف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، الدعوة بأنها إيجابية، قائلاً: علينا التأكد من إيمان الرئيس محمد مرسى بحرية الصحافة والإبداع، مضيفا: "أنا متأكد أن الجماعة لن تكون موجودة فى القصر، لكن مازال يوجد متحدثون باسمه من الجماعة"، مؤكداً أن هناك أجهزة كانت تعمل ضده فى الدولة، ومطالبا بالتمييز فيمن سيختاره من الجماعة للعمل معه، مع الفصل بين أدوار الحزب والجماعة، داعياً إلى الجلوس على طاولة واحدة وبحث التوافق مع اختلاف وجهات النظر، وبحث دعم مرسى فى صالح الدولة.
وشدد صلاح، على أنه لم يكن من مؤيدى مرسى، وأنه أبطل صوته، لكنه يجد شعوراً داخلياً برغبة التعاون مع الرئيس لمصلحة الوطن، وكذلك كل زملائه الإعلاميين، مؤكداً أن خطابه العلنى جيد فى مجمله مع وجود بعض الملاحظات، وإعادة اختيار من يكتب خطابات الرئيس، متحفظاً على تعليق مرسى على سائق التوك توك، بينما لم يتحدث بنفس الدرجة من الاستطراد عن المفكرين والمبدعين، رافضاً حالة الكر والفر والمناورات من قبل السلطة الحاكمة مع من يختلفون أو يتفقون معهم سياسياً وفكرياً.
وأضاف صلاح، سنجد كل الأشكال والأنواع من الألوان ما بين الشريف والمتحول والمنافق، مطالباً بوجود ضمانات دستورية لعدم الانتقام من الصحفيين، ومؤكداً أنه لم يوجه دعوة لبعض الإعلاميين، وأشار إلى أن ذلك يعد انقلاباً على الثورة.
وتساءل صلاح عن أوضاع الصحف والصحفيين ومدى التمايز بينها، مشدداً على أن غالبية المدعوين كانوا يهاجمون الإخوان.
وأشار صلاح إلى أن لقاء اليوم بمثابة اختبار لسيكولوجية مرسى رئيس الدولة للكل، الذى من المفترض أن يكون خرج من روح الإخوانى تجاه فصيل وطنى يخدم حرية الرأى وتوفير المعلومة بشفافية، متأكداً من وجود كل الصحفيين، للإجابة على كل ما يتعلق بحرية الإبداع والرأى والتعبير، والطمأنة على فريق العمل معه مع الفصل بينه وبين الإخوان وعدم التأثير على هوية مصر، بما نرفضه من رغبة البعض من توجيه مصر إلى المشروع الدينى وكأننا لسنا على الإسلام، وتوضيح موقف الرئيس من الدستور وعدم إقحام مشروع الإخوان عن طريقه، وكذلك موقفه ومشروعه ومعالجته للوضع الاقتصادى الصعب.
واستبعد صلاح، أن يكون لقاء اليوم لرسم صورة جميلة فقط للرئيس دون فعل شىء، مؤكداً أن الرئيس يتشوق للاستماع لرؤساء التحرير والإعلاميين وكيف يرونه، ولكنه لن يعطى الكثير، لأنه لم يتفرغ لإعداد ما يلزم مع التعارف ليتمكن من التواصل مع الإعلاميين، محذراً مرسى من الاستهداف والخروقات الأمنية لشخصه، وهو رئيس دولة كبيرة، خاصة خلال نزوله منفرداً بعد صلاة الفجر، متخوفاً من استهدافه لإحداث فتنة يتهم فيها 12 مليوناً لم ينتخبوه، ملزماً الحرس الجمهورى بحماية الشرعية.
وقال صلاح، سوف نختبر مرسى فى لقاء اليوم بموقفه من حرية المعلومات بمدى ما سيقدمه بشفافية وكشفه عن طريقة تشكيله للحكومة وطريقة التواصل معه إعلامياً، ومن سيتحدث باسمه هل الجماعة أم الحزب أم كوادرهما أم من؟.
وقال الإعلامى وائل الإبراشى، أنا قابلت مرسى كثيراً أثناء عملى الإعلامى، لكن لقاء الغد سيكون مختلفاً بعد أن أصبح رئيساً لكل المصريين وسط الآمال والطموحات الشعبية الكبيرة التى قد تخلد ذكراه فى التاريخ، مؤكداً أنه أعطى صوته لمرسى ليس توافقاً أو اتساقًا مع فكر الإخوان، بل حماية للثورة التى كان سينقض عليها منافسه حال فوزه بأقصى سرعة.
وتمنى الإبراشى، أن لو كان اللقاء الأول له بالفئات المذعورة فى قطاعات مثل السياحة وغيرها، مؤكداً أن سيوجه له سؤالاً من قبيل المصلحة الوطنية: هل أدخلت الجماعة فى القصر؟، وهل يوجد معك المجلس العسكرى داخل القصر بعد ما دفع من صفقات دفعنا ثمنها جميعاً؟ مطالباً بتوفير ضمانات بذلك، وقيامه بدوره الرئاسى وحده كاملاً دون تدخل من أحد، مستغرباً أن يتم دعوة البعض من الإعلاميين وعدم دعوة البعض الآخر، متوقعاً ألا يكون مرسى لا يعلم، مطالباً بتصحيح الدعوات، داعياً إلى ترك مساحة للاختلاف.
وأضاف الإبراشى، أنه من المهم أن نسمع مرسى بعد أن أصبح رئيساً، مطالباً بطمأنة مرسى عن وضعه فى إقحام نفسه فى كل شىء، وعن رغبته فى بناء دولة مؤسسات، وكيف يبنى مؤسسة الرئاسة، وكيفية تشكيل الحكومة، وقضايا الأمن والعيش والبوتاجاز والبنزين ومعالجته لها ومدى سرعة المعالجة، وتطمين من لم ينتخبوه من المتخوفين من الدولة الدينية، ورؤيته للسياحة والفن والانغلاق والانفتاح المجتمعى، متمنياً أن يوجه مرسى اهتمامه الأول والأكبر للجانب الأمنى، رافضاً سلوك الرئيس السابق بإهانة المثقفين فى لقاءاته بهم.
وتساءل: هل سيستخدم الرئيس فى الدعاية لشخصه ونظامه؟ مطالباً الإعلاميين الحكوميين بحماية صحفهم فى ذلك، مشيراً إلى أن النفاق سيستمر، لأن هناك جبناء يتخيلون أن المعارضة موت، مطالباً بحماية الصحفى من نفوذ أجهزة تستطيع البطش بالصحفيين، وإلغاء عقوبات تهدد حرية الرأى، مطالباً الرئيس بالتحمس لتلك الحلول لحماية الصحفيين، متخوفاً من عدم تنفيذ مرسى وعوده بسبب هجوم الإخوان على الإعلام وتحويله إلى ملطشة واتهامه بكل شىء، مشدداً على أن الإعلام فى أساسه أن يكون محرضاً على التغيير والدفع للأمام.
وقال الإبراشى، إن مرسى سوف يلتقى بكل فئات المجتمع وهذا جيد، لأن الناس جميعها لديهم مشاكل، لكن الأولوية للمشاكل الملحة مثل الأمن وتقديمه خطة حقيقية تنشرها الصحف عن مواجهة لمشكلة الأمن، مؤكداً أن الناس لن تصبر على الخلل الأمنى.
من جانبه، قال الإعلامى ألبيرت شفيق، مدير تحرير قنوات أون تى فى، لابد من وجود مجلس أو هيئة متخصصة لتوجيه وتقييم الإعلام والإعلاميين، وتقنين العمل الإعلامى ومحاسبة المخطئ، مقترحاً مسمى المجلس الوطنى للإعلام المرئى والمسموع، معتبراً أن وزارة الإعلام أصبحت وزارة ماسبيرو ولا تعبر ولا تتحدث عن الإعلام المستقل، لافتاً إلى ظهور قنوات بعد الثورة تتعمد إلى السب والتهييج، رافضاً مقاضاتها من خارج الإعلام، مطالباً بضمانات قانونية لحماية الرأى ومساحة الاختلاف.
وتوقع شفيق، أن يكون لقاء اليوم به تطمينات، حول حرية الإعلام، متسائلاً: عن تزامن الاجتماع فى هذا التوقيت بالذات، متخوفاً من التحول مرة أخرى للنظام السابق وممارسة ضغوط على الإعلام مرة أخرى، مشدداً على استقرار هوية مصر وأن الرئيس أوغيره لن يتمكن من تغيير هوية مصر، مؤكداً أن لقاء اليوم سيكون لجس النبض، مشدداً على ضرورة عدم المساس بحرية الإعلام والإبداع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.