دعا عدد من النشطاء السياسيين والحركات السياسية ومؤيدو الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب، للخروج بمليونية "تسليم السلطة بالكامل للرئيس المنتخب" يوم الجمعة القادم، للاحتفال بفوز الدكتور محمد مرسى، وللتأكيد على ضرورة استكمال المطالب التى خرج لها الملايين، وهى إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وإلغاء القرار الخاص بحل البرلمان. ودعا مجلس أمناء الثورة المصرية، جماهير الشعب المصرى وقواه الحية، إلى المشاركة بقوة فى مليونية تسليم السلطة بالكامل، فى ميدان التحرير وميادين المحافظات، وذلك للتأكيد على عدم شرعية نزع سلطات رئيس الجمهورية المنتخب، من جانب المجلس العسكرى بشكل يخالف كل الأعراف الدستورية. وشدد "مجلس أمناء الثورة" على ضرورة الاستمرار فى الاعتصام فى ميدان التحرير، حتى تتحقق كل مطالب الشعب، وخاصة إلغاء ما يسمى بالإعلان الدستورى المكمل، والتراجع عن قرار حل مجلس الشعب، وعدم المساس باللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وعودة العسكر إلى ثكناتهم ودورهم فى حماية الحدود. وأشاد المجلس، بتكاتف واتحاد كل القوى الثورية والسياسية، من أجل تسليم السلطة كاملة فى موعدها، داعيا إلى استمرار التحالف بين كل قوى الشعب المصرى لبناء مصر الجديدة التى تترعرع فيها الحرية والديمقراطية. وفى نفس السياق، دعا عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" للخروج فى المليونية، للمطالبة بضرورة إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، ومنح الدكتور محمد مرسى صلاحياته الكاملة دون انتقاص، وللمطالبة بضرورة أن يؤدى الرئيس الجديد محمد مرسى أمام البرلمان ونوابه الذين اختارهم الشعب بجميع طوائفه، وليس أمام أعضاء المحكمة الدستورية، والذين يقوم بتعيينهم رئيس الجمهورية. وطالب النشطاء، نواب البرلمان الذين اختارهم الشعب، بأن يشاركوهم فى المليونية، من أجل إلغاء قرار المجلس العسكرى بحل البرلمان، بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية الانتخابات لنواب المقاعد الفردية، وليس جميع النواب. فى حين تداول البعض، عددا من الدعوات التى تم توجيهها للدكتور محمد مرسى للمشاركة فى المليونية، والتواجد بميدان التحرير، وأداء القسم أمام نواب البرلمان وحشود الشعب، داخل ميدان التحرير الذى يعد رمزا للثورة المصرية المجيدة. فيما يستمر عدد من الحركات السياسية فى اعتصامها داخل ميدان التحرير، وذلك للتأكيد على المطالب الثورية، والمتمثلة فى ضرورة إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وتسليم المجلس العسكرى للسلطة فى 30 يونيو كما وعد من قبل، وعودة رجاله الى ثكناته، وعدم التدخل فى السلطة مرة أخرى.
