طلاب الصف الثاني الإعدادي بالقاهرة: امتحان الدراسات سهل    الخشت يؤكد اهتمام جامعة القاهرة بالاعتماد الدولي لكلياتها وبرامجها المختلفة    بدء الدراسة بكليتي الفنون البصرية والطب البيطري العام القادم بجامعة بنها الأهلية    رحلة علمية لطلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية الرياضية جامعة قناة السويس ... لزيارة الإتحاد العام للكشافة والمرشدات    حملة نظافة مكثفة بقرى قنا    محافظ أسيوط يكلف رؤساء المراكز بمتابعة تقديم التسهيلات لتلقي طلبات التصالح    وزير الإسكان العُماني يزور مشروعات العاصمة الإدارية    حماية المستهلك: تشكيل لجنة مشتركة بين مصر وتركيا لنقل الخبرات المصرية    الصحة تكشف مستهدفات الموازنة الجديدة، الأولوية للمستشفيات ذات الكثافة العالية    قافلة زراعية وندوة إرشادية لمزارعي القطن والأرز بكفر الشيخ    مكاسب البورصة تتجاوز 12 مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم    إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: وقف العملية العسكرية الواسعة في رفح    بايدن يسلم نتنياهو للجنائية الدولية.. يعلن تكاتفه مع الدول العربية لإعمار غزة.. الرئيس الأمريكي يظهر الوجه الآخر للابن العاق.. شهادة مورد السلاح لإسرائيل تضع الكلابش في يد مسئولين بحكومة الاحتلال    عاجل| مصدر أمنى رفيع المستوى يكشف تطورات جديدة في مفاوضات غزة    بالفيديو.. رئيس حزب الشعب الديمقراطي: مصر هي أيقونة السلام في العالم    "طلب رابط لمشاهدة مباراة ثم كتب التاريخ".. خوسيلو صانع معجزة مدريد الأخيرة    نادي توت يوجه الشكر ل بيراميدز لاستضافة نهائي كأس مصر    دفاع حسين الشحات يطالب بوقف دعوى اتهامه بالتعدي على الشيبي    جنايات الإسكندرية تؤجل قضية ضابط سيدي براني إلى يونيو المقبل    «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في العملة بقيمة 21 مليون جنيه    متهم داخل القفص وأسرة مكلوبة في انتظار بدء جلسة الطفلة السودانة جانيت    ضبط طنيين أسماك ولحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بكفر الشيخ    الآثار تعلن عرض 5807 قطع أثرية بمتحف جامعة الزقازيق    الليلة.. فرقة السلام تقدم عرض حزام ناسف على مسرح قصر ثقافة روض الفرج    حسين فهمي ضيف شرف اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم    حقيقة عودة ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي: رد فعل الجمهور وتصريحات رشا سامي العدل    مفاجآت سارة ل5 أبراج خلال شهر مايو.. فرص لتحقيق مكاسب مالية    مسلسل البيت بيتي الحلقة 5، كراكيري يخسر منزله وينتقل إلى بيت المزرعة    إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص يوضح حكم حج الرجل عن أخته المريضة    الكشف على 278 مواطنا في قافلة طبية لجامعة بنها    السكري- ما أعراض مرحلة ما قبل الإصابة؟    ضبط 5736 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24ساعة    اليوم.. وزير الشباب والرياضة يحل ضيفًا على «بوابة أخبار اليوم»    جهاد جريشة يطمئن الزمالك بشأن حكام نهائي الكونفدرالية أمام نهضة بركان    بوتين يحيي ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية    الحوثيون يستهدفون 3 سفن إسرائيلية في خليج عدن وبحر العرب    طلب إحاطة بتعديل مكافآت طلاب الامتياز ورفع مستوى تدريبهم    البورصة تخسر 5 مليارات جنيه في مستهل أخر جلسات الأسبوع    تعرف على إيرادات فيلم "السرب" بعد أسبوع من طرحه بالسينمات    مصدر عسكري: يجب على إسرائيل أن تعيد النظر في خططها العسكرية برفح بعد تصريحات بايدن    قبل امتحانات نهاية العام 2024.. احرص على ترديد هذه الأدعية    دعاء الامتحانات مستجاب ومستحب.. «رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري»    12 صورة بالمواعيد.. تشغيل قطارات المصيف إلى الإسكندرية ومرسى مطروح    مصرع شخص وإصابة 4 آخرين في حادث تصادم بسوهاج    فئات هم الأكثر عرضة للإصابة بمتحور كورونا الجديد.. المتعافين من الفيروس ليسوا بمأمن    تعرف علي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالرمد الربيعي    الرئاسة الفلسطينية: وحدة الأراضي خط أحمر ونلتزم بالقانون الدولي ومبادرة السلام العربية    بعد العاصفة الأخيرة.. تحذير شديد من الأرصاد السعودية بشأن طقس اليوم    موعد مباراة الإسماعيلي والداخلية اليوم الخميس بالدوري    علي جمعة: القلب له بابان.. وعلى كل مسلم بدء صفحة جديدة مع الله    الأهلي يخطف صفقة الزمالك.. والحسم بعد موقعة الترجي (تفاصيل)    أحمد عيد عبدالملك: تكاتف ودعم الإدارة والجماهير وراء صعود غزل المحلة للممتاز    تامر حسني يقدم العزاء ل كريم عبدالعزيز في وفاة والدته    إبراهيم عيسى: السلفيين عكروا العقل المصري لدرجة منع تهنئة المسيحيين في أعيادهم    قائد المنطقة الجنوبية العسكرية يلتقي شيوخ وعواقل «حلايب وشلاتين»    بعد غياب 10 سنوات.. رئيس «المحاسبات» يشارك فى الجلسة العامة ل«النواب»    «أسترازينيكا» تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعل لنا في كل أمر يسراً وفي كل رزق بركة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: العريان: العسكرى لن يعين وزراء وسندعم مرسى وسنعارضه.. العوا للرئيس: يجب أن تحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية.. بجاتو: علمت بفوز مرسى صباح الأحد.. صلاح الدين: من حق أعضاء الإخوان إبداء الرأى

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة.
"القاهرة اليوم": أديب ل"مرسى": كتب الفقه والتفسير لا يمكن أن تكون طريقاً لممارسة السياسة.. العوا ل"مرسى": يجب أن تحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية فى أقرب وقت.. بجاتو: خطاب المستشار فاروق سلطان كان مطولاً لأن اللجنة أرادت أن تعلن الحيثيات كاملة وعلمت بفوز مرسى صباح الأحد
متابعة إسلام جمال
قال الإعلامى عمرو أديب إنه لا يهتم بهيئة الرئيس القادم وملبسه، أو هيئة زوجته الشخصية أو ملابسها، مشيرا إلى أنه يريد من الرئيس أن يقرأ فى السياسة، لافتا إلى أن الرئيس مرسى قال خطابا مدته 45 دقيقة لم يكن به أى عمق سياسى أو أى فكرة سياسية، مشيرا إلى أن هذا ليس عيبا، وإنما يجب أن يكون حول الرئيس أشخاص يظهرونه بالشكل الذى يجب أن يكون عليه الرئيس، مضيفا: "من الواضح أنه لم يقرأ أحد خطاب مرسى قبل أن يقرأه على الشعب، فعبد الناصر كان يكتب له هيكل، والسادات كان يكتب له خطاباته أحمد بهاء الدين، ومبارك كان يكتب له خطاباته الدكتور مصطفى الفقى".
وأضاف أديب أن كتب الفقه والتفسير لا يمكن أن تكون الطريق لممارسة السياسة، مشيرا إلى أن الخلفية الدينية وحفظ القرآن شىء رائع، إلا أن ألاعيب السياسة قذرة، لافتا إلى أن السياسة علم، وأننا أمام رئيس يحكم أكبر دولة فى الشرق الأوسط.
وأكد أديب أنه يجب على مرسى أن لا يستمع إلى أصوات الخبراء من جماعة الإخوان المسلمين فقط، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تمتلك العديد من الخبراء فى مجالات عدة، إلا أن مرسى يحتاج إلى خبراء من جميع الأطياف، موجها كلامه إلى مرسى: "تشاور مع الدكتور حسام بدراوى فإنه يمتلك مشروعا غير عادى لتطوير التعليم"
وأشار أديب إلى أن الرئيس الأمريكى جورج بوش عندما تولى الحكم فى أمريكا لم يكن يعلم اسم الرئيس الباكستانى فى الوقت الذى كان يتحدث فيه بوش عن باكستان والحرب على الإرهاب، لافتا إلى أن الرئيس أنور السادات عندما جاء إلى الحكم ثار عليه النخبة والمثقفين لأنه جاء خلف الرئيس عبد الناصر، فلم يتصور أحد أن يكون السادات هو خليفة عبد الناصر، إلا أنه تبين بعد ذلك أن السادات داهية، ويكفيه أنه كان يقرا لميكافيلى.
وقال أديب إنه لا يبغى مصلحة من الرئيس مرسى إلا أنه يقدم النصيحة إليه، لأن الشعب المصرى هو المفعول به، وهو الذى ستعود عليه ردود فعل سياسات الرئيس القادم، مشيرا إلى مرسى صرح لوكالة أنباء فارس بأنه سيعمل على عودة العلاقات مع إيران، إلا أن بعض المحيطين به كذبوا الخبر، فقامة وكالة الأنباء بنشر التصريح مسجلا على الهاتف المحمول.
وأوضح أديب أن مرسى عليه دين داخلى ودين خارجى، مشيرا إلى أن كل من ساعد مرسى فى الوصول إلى السلطة، يريد الحساب، مشيرا إلى أن 6 إبريل، وحملة أبو الفتوح، وجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور، يريدون "شقى الرجالة" على حد قوله، مستشهدا بتصريح الدكتور عماد عبد الغفور اليوم، الذى طالب فيه مرسى بأن لا ينسى أبنائه من حزب النور فى التشكيل الوزارى الجديد.
وأضاف أديب قائلا: "إن الرئيس مرسى ستواجهه مشكلة حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية، وإذا حلف مرسى اليمين فإنه سيخسر الثوار، وإذا لم يحلف أمامها فإنه من سيدخل فى صدام مع المجلس العسكرى".
قال الدكتور محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، إن مصر مرت بتجربة ديمقراطية فريدة، يتحدث العالم كله عنها، مشيرا إلى أن مصر ستتحول إلى دولة ديمقراطية خلال عام أو أكثر.
وقدم العوا خلال مداخلة هاتفية، نصيحته للدكتور مرسى والخبراء القانونيين المحيطين به أن يقسم اليمين فى أقرب وقت ممكن أمام المحكمة الدستورية طبقا للإعلان الدستورى المكمل، حتى يتمكن من مباشرة سلطاته.
وأضاف العوا أن الدكتور مرسى أمامه مشكلات كبيرة ستبدأ بمشكلة حلف اليمين، لافتا إلى أنه على مرسى الاستعانة بالخبراء من كافة المجالات لمواجهة هذه المشكلات.
وأوضح العوا أن مرسى ليس لديه مشكلة مع المحكمة الدستورية العليا، وإنما المشكلة بين البرلمان المنحل والمحكمة الدستورية، قائلا إذا عاد مجلس الشعب مرة أخرى فليقم الرئيس بحلف اليمين أمام مجلس الشعب مرة أخرى.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية"
أعرب المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية عن الرضا الكامل والإحساس بالهدوء والسكينة ونحن فخورين بما أنجزناه، مشيرا إلى أن جميع الأوراق المتعلقة بانتخابات الرئاسة سوف يتم الاحتفاظ بها لمدة أربع سنوات قادمة، حتى يتمكن أى حد من الرجوع إليها فى أى وقت شاء.
وتابع بجاتو قائلا: عرفت أن مرسى هو الرئيس القادم الساعة السادسة صباح الأحد، وقبل ذلك لم أكن متأكدا، وذلك بسبب الطعون المقدمة، خاصة أن هناك طعنين إذا صح واحد منهما كان من الممكن أن يقلب الانتخابات رأسا على عقب، وهما الخاصين بتسويد البطاقات، ومنع المسيحيين من التصويت.
وقال بجاتو إن خطاب المستشار فاروق سلطان كان مطولا، لأن اللجنة أرادت أن تعلن الحيثيات كاملة، وأن يتيقن الشعب لماذا تم تأجيل إعلان النتيجة، منذ يوم الخميس الماضى ونحن نعلم أن الدكتور مرسى هو الفائز ولكن قبل فحص الطعون.
وشدد بجاتو على أنه قبل المؤتمر الصحفى بدقيقة واحدة لم يكن إلا 17 شخصا هم من يعلمون نتيجة الانتخابات، مشيرا إلى أن المشير طنطاوى لم يكن يعلم النتيجة، مشيرا إلى أن اليوم السابع لم يكن يعلم النتيجة، لأن الأرقام كانت التى أعلنتها كانت مختلفة عن النتيجة النهائية.
وتابع بجاتو قائلا: "أنا موقن تماما أنه لم يعلم أى أحد من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنتيجة الانتخابات قبل إعلان النتيجة"، مشيرا إلى أنه أقرب أعضاء لجنة الانتخابات من المجلس العسكرى، ومع ذلك لم يكن أحد يعلم نتيجة الانتخابات قبل إعلانها.
وأشار بجاتو إلى أن أول من عرف النتيجة هو المستشار عمر سليمان، والمستشار ياسر العبيدي، لأنهم من قاموا على تجميع النتائج، مشيرا إلى أنه بعد أن علم نتيجة الانتخابات تحدث هاتفيا إلى المستشار فاروق سلطان، الذى أتى إلى مقر اللجنة فى حوالى الساعة العاشرة صباح يوم إعلان النتيجة.
ولفت بجاتو إلى أن أحد موظفى المحكمة الدستورية الثقة هو من قام بكتابة البيان الخاص بإعلان النتيجة على الكمبيوتر، فيما عدا الفقرة الخاصة بالنتيجة التى كتبها بنفسه، ثم بعد ذلك قام أعضاء اللجنة الخمسة بالإمضاء على القرار.
وأوضح بجاتو أن اللجنة العليا للانتخابات لم يحدث فيها فى أصعب المواقف أى خلاف أو شقاق، مشيرا إلى أن الأمر الذى حدث فيه جدل بين أعضاء اللجنة، هو إذا ما تم قبول أحد الطعون الخاصة بتسويد البطاقات، أو منع الأقباط من التصويت، هل ستتم إعادة الانتخابات فى المحافظات التى وقعت فيها هذه المخالفات، أم ستتم إعادة الانتخابات برمتها.
ونفى بجاتو أنه صرح بأن عدد الطعون التى قدمت 800 ألف طعن، مشيرا إلى أنه قال أن عدد الطعون تقدر بحوالى 800: 1000 طعن.
وأوضح بجاتو أنه كان مراقبا من أشخاص لا يعلمهم طوال فترة الانتخابات بمرحلتيها الأولى والثانية، مشيرا إلى الكم الكبير من الشائعات التى لاحقته أثناء فترة الانتخابات.
وأكد بجاتو أن نتيجة الانتخابات باتة وقاطعة، ولا يمكن أن يكون هناك أى نتيجة فى اتجاه آخر، مشيرا إلى أنه سعيد بأن اللجنة أوفت عهدها مع الله ومع الشعب، مضيفا:" دلوقتى أقدر أبص فى المرايا لنفسى".
ولفت بجاتو إلى أن اللجنة لم يكن فى حسبانها أى تأثيرات سياسية على قراراتها، لافتا إلى أن الشىء الوحيد الذى أقرته اللجنة فى وجدانها هو عدم التسرع فى إعلان النتيجة.
وقال بجاتو إن اللجنة لم تخش فى عملها إلا الله لأنه لن يحمل أحد أوزار أحد يوم القيامة، مرددا مقولة الإمام على كرم الله وجهه: "أحمق من يبع دينه بدنياه".
وأكد بجاتو على كامل احترامه للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه أصبح الآن رئيسا له ولكل المصريين، داعيا الله أن يعينه على ما استعمله عليه.
وأكد بجاتو على أن البرلمان أصبح الآن منحلا بحكم المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى مخرج لعودة البرلمان السابق، إلا إجراء الانتخابات البرلمانية من جديد.
وتابع بجاتو قائلا: "إذا قالت المحكمة الدستورية كلمتها يتعين على جميع مؤسسات الدولة وسلطاتها الانصياع إليها، بغض النظر عن وجهات النظر القانونية التى تختلف مع حكم "الدستورية العليا"، مشيرا إلى أن حكم المحكمة الدستورية يتميز عن غيرها من الأحكام بأنه حكم عينى صنو القانون، لذلك يتم نشره فى الجريدة الرسمية.
وقال بجاتو فى العالم كله لم توقف محكمة قرار المحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن تفسير حكم المحكمة الدستورية، لا يجوز إلا من المحكمة الدستورية نفسها، ولا يمكن لأى محكمة أخرى أن تفسره، حتى إذا كانت محكمة القضاء الإدارى أو مجلس الدولة.
وأشار بجاتو إلى أنه منذ قامت المحكمة الدستورية العليا وعلى مدار تاريخها، لم يستطع أى رئيس جمهورية من الرؤساء الثلاثة، الامتناع عن حكم المحكمة الدستورية، لأن ذلك جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكد بجاتو أن قانون الانتخابات البرلمانية، عندما نوقش من جانب الأحزاب والقوى السياسية، قال إن القانون غير دستورى، فرد على ممثلى الأربعين حزبا الموجودين، بأن هناك خبراء دستوريين أفقه منك، فرددت عليهم: "هذا فراق بينى وبينكم".
"ناس بوك": "الغيطانى" يطالب "مرسى" بسحب الجنسية الأمريكية لأبنائه.. هانى صلاح الدين: الجماعة من حقها إبداء الرأى فى الحياة السياسية ولا يجوز تكميم الأفواه بعد الثورة
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الأولى
حوار مع الكاتب والروائى جمال الغيطانى
أكد الكاتب والروائى جمال الغيطانى أنه يخشى من الزمرة الموجودة حول الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب لمصر، مشيرا إلى أنه يخاف أن يتوجس من حكمه فى حين أن هناك فئات من الشعب أصابها الذعر بالفعل بعد فوزه مطالبا مرسى بسحب جنسية أبنائه الأمريكية حتى لا يتأسس مبدأ فى الرئاسة أن يباح لأقارب الدرجة الأولى حمل جنسية تخالف المصرية قائلا "ممكن واحد من ولاده يكون جندى مارينز أمريكى وثمن الرئاسة هو تقديم بعض التنازلات".
وحذر الغيطانى الرئيس الجديد من المال العام وحرمته وإهانة الشعب والكذب والتزييف والتزوير مشيرا إلى أن بعض أعضاء الجماعة مارسوا الكذب على شاشات الفضائيات الأيام الماضية كثيرا مؤكدا أن الشعب المصرى يريد أن يعلم ما يتم الاتفاق عليه خلف ظهره حيث تأتى التعليمات من رئيس خفى كما حدث مع قرار إخلاء ميدان التحرير أمس، مضيفا أن هناك دولة أخرى تزحف لالتهام الدولة المصرية.
وأضاف الغيطانى أن المجلس العسكرى كان يجب بالفعل أن يعين رئيس الديوان لأن الرئيس الجديد غامض مشيرا إلى أن تصريحات المهندس خيرت الشاطر حول اتفاقية كامب ديفيد وممارسة الشعب للحريات داخل البيوت يشبه كلام المحتسب.
وأكد الغيطانى أن القوانين التى قدمها الإخوان فى البرلمان كلها تخدم مصالح الجماعة فقط وليس الشعب قائلا "الهجوم على 90 مركز شرطة فى وقت واحد حادث غريب لم نعرف سببه حتى الآن ووزارة الداخلية فيها أرشيف للجماعة ولذلك لديهم أكثر من ثأر معهم وأول فصول الديكتاتورية هى محاولة إحلال دولة مكان الأخرى والأهداف بدأت بالقضاء ثم الأزهر والداخلية وأخيرا الجيش المصرى.
وانتقد الغيطانى التكثيف الإعلامى حول الشاطر خاصة من الصحف الأجنبية قائلا "مفيش سفير أجنبى غير لما التقى بيه ما أهمية هذا الرجل وهناك حقائق يجب أن تتضح حول نشاط الإخوان فى مصر والشاطر لديه شراكة فى شركات أزياء شهيرة فى أوروبا وهل هذا يتفق مع أفكار الجماعة وتعاليمها وهل أنت يا شاطر الرئيس الفعلى والقوى لتحدد وزارات للسلفيين" .
وأكد الغيطانى أن الشعب من حقه أن يعلم الحقيقة لأن الدولة يتم هدمها حسب التشريعات المطروحة فى مجلس الشعب وعلى القوى التى شاركت فى الثورة أن تهب لنجدة مصر موضحا أن الميدان فقد جلاله بتصريحات الدكتور محمد البلتاجى حيث أصبح التحرير وسيلة ضغط على الدولة المصرية لإسقاط قرار المحكمة الدستورية قائلا "إزاى يشترك فيها قضاة أن صدمت من وجود بعضهم فى الميدان الذى أصبح مختطف ويتردد فيه سباب وشتائم تنال من الجيش المصرى".
وأوضح الغيطانى أن مرحلة محمد على وجمال عبد الناصر هما أهم تجربتين فى تاريخ مصر الحديث أما المرحلة التى نعيشها تشبه الغزو العثمانى قائلا "خطاب مرسى خلا من كلمة واحدة عن الثقافة أو سيد درويش وهل هناك عداء لهم وهل سنصل لمرحلة لا نستطع فيها نشر قصة أو شعر وهذا هو القضاء على الروح وخطورة الجماعة التى ينتمى لها الرئيس أنها لا تؤمن بفكرة الوطن ولم نسمع كلمة واحدة من مرسى تطمئن الأقباط رغم أن نسبة هجرتهم فى ازدياد".
وحذر الغيطانى من انتشار السلاح وازدياد هذه الظاهرة متخوفا من استخدامه فى مواجهة الجيش المصرى ولسنا قبيلة لكى يقول مرسى فى خطابه عشيرته وكان يجب استخدام لفظ شعبى بدلا منها وأقول له اعرف من تحكم أيها الرئيس".
الفقرة الثانية
الضيوف
الكاتب الصحفى هانى صلاح الدين مدير تحرير موقع اليوم السابع
جورج إسحق الناشط السياسى
الدكتور جابر نصار الفقيه الدستورى
أكد المستشار أحمد الزند رئيس نادى قضاة مصر أنه ليس فى إمكان رئيس الدولة القفز على أحكام المحكمة الدستورية مشيرا إلى أن القوانين ليست كالهوى والمزاج كالبطيخ وليست للتجربة أو التجزئة قائلا "يبقى يوم أسود فى تاريخ مصر عندما يمتهن حكم الدستورية ويتم التراجع عن حكمها لأنها أعلى بنيان قضائى".
وأضاف الزند أنه يفكر فى اختيار يوم 24-6 كعيد للقضاء لأن اللجنة التى كيلت لها الاتهامات على مدار شهرين ماضيين ونعتت بالتحيز والتآمر والاتفاق مع المجلس العسكرى هى قضائية وأثبتت فى هذا اليوم أن ثوب القضاء أبيض وقلوب رجاله ليس فيها إلا الحيدة مشيرا إلى أن القضاء المصرى هو فرس الرهان الذى ما خيب شعب مصر من قبل أو أوجع قلبه.
وأكد الكاتب الصحفى هانى صلاح الدين مدير تحرير الموقع الإليكترونى لليوم السابع أننا فى مرحلة كتبت أول خطواتها بدماء الشهداء مشيرا إلى وجود مؤسسة رئاسية كاملة للدكتور محمد مرسى بعد أن عانى الشعب المصرى منذ أكثر من 60 عاما فكرة الزعيم الأوحد مضيفا أننا أمام رئيس أعلن أمام العالم انفكاكه التام عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وأصبح ممثلا لكل المصريين.
وأضاف صلاح الدين أن الخطير فى الأمر هو أن نبدأ مرحلتنا بالتشكيك والتخوين مشيرا إلى أن المهندس خيرت الشاطر تحدث فى الحوار الذى نشر بصفته نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وهم فصيل وطنى لهم الحق فى إعلان رؤيتهم حول مجريات الأمور فى مصر وأن يرشحوا بعض الأشخاص للوزارات كما تفعل باقى القوى السياسية.
وأكد صلاح الدين أن جماعة الإخوان أو حزب الحرية والعدالة من حقهم طرح رؤيتهم ولا يجوز تكميم الأفواه بعد ثورة 25 يناير مشيرا إلى أن الشاطر من حقه التحدث وطرح الرؤى حيث ينتمى لفصيل وطنى كبير له دور فى الحياة السياسية قائلا "لو حركة كفاية وهى جماعة غير رسمية أبدت رأيها فهذا أمر عادى ويمكن قبوله وعندما تقول جماعة الإخوان رأيها ترغبون فى تكميم أفواههم".
وقال صلاح الدين "اتهموا الأستاذ خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع بأنه إخوانى وعلى مدار يومين المخابرات مارست الضغط علينا لنتراجع عن الانفراد الخاص بفوز الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية ولكننا تمسكنا بموقفنا لثقتنا فى مصادر معلوماتنا".
من جانبه أكد الدكتور جابر نصار الفقيه الدستورى أن الدكتور محمد مرسى رئيسا لكل المصريين ويجب على أعضاء الجماعة والحرية والعدالة أن يرفعوا يدهم عنه خاصة وأنه رئيس منتخب بأغلبية طفيفة مطالبة بتطمينات واجبة قائلا "نعيش لحظة تاريخية انتقل فيها الإخوان من المعارضة إلى الحكم وهناك مجموعة اعتبارات لا يمكن إغفالها حيث انتخب الشعب رئيسا مدنيا لأول مرة منذ ما يزيد عن 60 عاما".
وأضاف نصار أن الرئيس الجديد عليه أن يستمع لمعارضيه قبل مؤيديه لأن الميدان الذى احتفل به بشكل أسطورى يمكن أن ينقلب عليه إذا لم يتغير شىء قائلا "لن أعلق صورة مرسى كوكيل لكلية الحقوق لعدم تأليه الحاكم لأنه موظف لدى الشعب وإذا أنجز مرسى دولة المؤسسات سيرفع إلى الأعناق".
"90 دقيقة": "العريان": "العسكرى" لن يعين أى وزير وسندعم مرسى وسنعارضه إن لم يفِ بوعوده.. حاتم عزام: حل البرلمان خروج على الشرعية
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور عصام العريان القيادى الإخوانى والقائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة
قال عصام العريان القيادى الإخوانى إنه يوجه تهنئته الأولى لمرسى وتهنئة المكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة لانتخابه رئيس الجمهورية، وإنهم يعتبرون أنفسهم حزب الأغلبية البرلمانية حتى الآن، كما قال إن معلوماته أن الرئيس القادم لم يبدأ بعد مشاورات تشكيل الحكومة القادمة.
وأضاف أنه تم اعتقاله ود مرسى والكتاتنى وواجهوا الموت أثناء الثورة وبعد أن قام الأهالى بتكسير أبواب السجن قاموا بتهريبهم يوم جمعة الغضب وخرجنا من السجن إلى ميدان التحرير، كما أضاف بأنهم سيدعمون مرسى وطالب كل الأحزاب الأخرى أن يدعموه ومعارضته إذا لم يف بوعوده كما طالب وسائل الإعلام بتوخى الحذر والدقة وأن يبدأوا صفحة جديدة مع مرسى والالتزام بمعايير الموضوعية والحياد والمهنية.
وأكد العريان على أنه لابد أن يكون لدينا حقائب وزارية فى الحكومة القادمة لما لدينا من كوادر جاهزة لإدارة الوزارات، مبينا أن النظام السابق قتل الكثير من الكفاءات.
ونفى العريان صدور أى شىء عن الرئيس أو المجلس العسكرى عن شروط للمجلس العسكرى حول تعيين وزير الداخلية أو الإعلام، كما نفى عقد أى صفقات مع المجلس العسكرى قبل إعلان النتائج وأنه لم يحدث أى شهر عسل على الإطلاق مع المجلس العسكرى وأن قلوبهم معهم رغم أخطائهم.
وأشار العريان إلى أنه لم يتخيل يوما أن الثورة ستطيح برجل حكم مصر 30 عاما بهذه القسوة ويتم وضع أساطين كبار داخل السجون، كما أشار إلى أن ما أعلنوه من نتائج للانتخابات الرئاسية الواقع رغم أن الجهاز الإدارى فى الدولة تم توظيفه لصالح شفيق فى الانتخابات وكان هناك شراء للأصوات بالإضافة إلى أنه كان هناك جهازين سابقين فى الدولة أحدهما يتبع مساعد لحبيب العادلى مسجون حاليا والجهاز الآخر يتبع أحد المرشحين المستبعدين كانا يدعمان المرشح الآخر بقوة ومع ذلك كنا على يقين من الله فى الفوز.
وأوضح العريان أن شعبية الإخوان اهتزت نتيجة للشائعات المغرضة التى كان يروج لها وأنه يأمل أن يقوم القضاء بمساعدة البرلمان غدا فى العودة للعمل، ويقترح تأجيل حلف اليمين حتى عودة البرلمان للانعقاد.
الفقرة الثانية
الضيوف
الكاتب الصحفى وائل قنديل رئيس تحرير الشروق
د عبد الجليل مصطفى الناشط السياسى
حاتم عزام عضو مجلس الشعب المنحل
قال الكاتب الصحفى وائل قنديل رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه إذا لم يلتزم مرسى بالعهود التى قطعها على نفسه سنكون من طليعة معارضيه، وإنه تعهد بالحفاظ على مدنية الدولة والتنفيذ لبرنامجه لابد أن يبدأ من الآن بتشكيل الحكومة الجديدة وأضاف قنديل أنه من حق مرسى أن يختار وزير الدفاع والخارجية وعلى المجلس العسكرى أن يتوقف عن سياسة الإملاء.
وأوضح قنديل أنه على الإخوان ترشيد خطابهم الإعلامى فى الفترة القادمة وتفعيل ما اتفقنا عليه، كما أكد قنديل أن الدستور الذى لم يوضع أولا جعلنا فى مأزق الآن وفرض علينا سؤال ما هى سلطات الرئيس الحقيقية؟ وأشار إلى ضرورة إعادة التوازن لتشكيل الجمعية التأسيسية وإلى العمل على التوافق الوطنى.
وقال د عبد الجليل مصطفى الناشط السياسى إننا نجحنا فى تحقيق أهداف الثورة والتى حدث لها بعض التفتت والانقسام فى بعض القضايا الخلافية وأصبح الشك هو السمة الغالبة وصولا إلى حالة القلق من وصول الطرف الأخر إلى سدة الحكم وطالب مرسى الانتباه لعدم خلط الدين فى العمل السياسى والبعد عن الطائفية.
ومن جانبه قال حاتم عزام الناشط السياسى عضو مجل الشعب المنحل إنه يلمس الصدق فى خطاب مرسى وعلى الجميع واجب وطنى واجب تحقيقه فى أن نصطف معه ولا نكون متربصين له ووصف خطابه بالارتجال والصدق.
ويرى عزام أن الوزارات السيادية لابد أن يكون فيها تفاهم مع المجلس العسكرى وأن مرسى سيهتم ويركز على الوزارات الخدمية وأكد بأنه قام برفع دعوى ضد المشير طنطاوى لعد أحقيته بحل مجلس الشعب ولأن هناك تغولا من السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية ولرفضه للإعلان الدستورى المكمل لأن ذلك يعد تفريغا للديمقراطية والدولة المدنية عن مضمونها.
وأوضح عزام أن شرف كان نظيف اليد طاهر القلب ومرسى عنده إرادة الحسم ولذلك أطالبه بفتح الملفات الأمنية الملحة والتعامل مع الأجهزة الإعلامية بشكل مسئول لأنه لا زال هناك من يحركها ويسيطر عليها من أذناب النظام السابق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.