قررت دائرة المنازعات الاقتصادية والاستثمار بمجلس الدولة، إحالة الدعوى القضائية المقدمة من إبراهيم السلامونى المحامى، والتى تطالب بإلزام قناة الفراعين بتنفيذ القوانين الصادرة اتجاهها وذلك بإغلاق القناة، ضد كل من وزير الاستثمار، ووزير الإعلام، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية، وتوفيق عكاشة، رئيس مجلس إدارة القناة، والمذيعتين حياة الدرديرى، وآلاء نور، إلى هيئة مفوضى الدولة. فوجئ السلامونى بقيام توفيق عكاشة، بالرغم من الحكم الصادر ضده بوقف البث المباشر لبرنامج "مصراليوم"، بخروجه على الهواء متجاهلا الحكم فى الدعوى رقم 9820 ، كما واصلت زميلته حياة الدرديرى دور الهجوم على كل منتقدى عكاشة، حيث إن القناة طوال اليوم تذيع دعاية انتخابية له أثناء ترشحه لانتخابات مجلس الشعب على شكل "مصر أنجبت سعد زغلول ومصطفى كامل وتوفيق عكاشة"، وذلك خلط واضح بين الإعلام والإعلان فى الوقت المحظور للدعاية فيه قانونا على المرشحين. وأشار أن المذيعة حياة تخوض فى أعراض القادة المصريين بألفاظ خارجة، ومخالفة للقوانين متجاوزة حدود النقد، وأضاف السلامونى أن الجهة الإدارية متقاعسة عن اتخاذ الإجراءات التى فرضتها القوانين واللوائح لتعاقب مثل هذه القنوات التى تتجاوز فى أداء عملها.