الإذاعة العامة الإسرائيلية إصابة 3 يهود فى هجوم ب"الشواكيش" فى فرنسا ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ثلاثة يهود تعرضوا لهجوم من قبل عشرة أشخاص بمدينة "فيليوربان" الفرنسية بالمطارق والشواكيش على يد عدد من الفرنسيين من أصول أفريقية أسفر عن إصابتهم بجروح ونقل اثنين منهم إلى المستشفى لتلقى العلاج. وأوضحت الإذاعة العبرية أنه قد تبين من تحقيقات الشرطة الفرنسية حول الحادث أن المهاجمين فرنسيون من أصول أفريقية، وقد تعاملوا بعنف مع اليهود واستخدموا المطارق والشواكيش والقضبان الحديدية. ووصفت السلطات الفرنسية الحادثة بالخطيرة جدًّا، وأوضحت أنها تجرى عمليات بحث وتفتيش مكثفة للعثور على المهاجمين. الجدير بالذكر أن هذا الهجوم يأتى بعد الهجوم الأخير بإطلاق النار الذى تعرضت له مدرسة يهودية فى مدينة "تولوز" الفرنسية على يد فرنسى من أصول جزائرية، وأسفر عن مقتل ثلاثة تلاميذ يهود وحاخام. صحيفة يديعوت أحرونوت الشاباك يحذر من نقل أسرى صفقة شاليط من الضفة إلى غزة كشف جهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشاباك" عن ورود عدة إنذارات له مؤخرًا عن محاولات لأسر جنود ومدنيين إسرائيليين فى الضفة الغربية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الشاباك تبين من خلال تحليل للأحداث التى جرت أن الأسرى الفلسطينيين الذين كانوا يسكنون سابقًا فى الضفة الغربية وأطلق سراحهم فى صفقة تحرير الجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" إلى قطاع غزة هم من يوجهون ويمولون العمليات ضد أهداف إسرائيلية فى الضفة الغربية. ونقل يديعوت عن ضابط رفيع فى قيادة الوسط بالجيش الإسرائيلى قوله: "إن النواة الأصعب التى تؤثر على مستوى الإرهاب فى الضفة الغربية أولئك الذين قمنا بإبعادهم لقطاع غزة، وهم أصبحوا عنصرًا مؤثرًا جدًّا فى إعداد وتوجيه الإرهاب". وأضاف الضابط الإسرائيلى: "هم يعرفون المنطقة وسكانها ويقومون باستغلال الأمر وهذا الشىء المركزى الذى نراه يقف وراء الارتفاع فى توجيه العمليات ضد أهداف إسرائيلية من الخارج، وحتى الآن تم اعتقال ثمانية أسرى أمنيين أطلق سراحهم إلى الضفة الغربية فى إطار صفقة شاليط، وذلك من خلال عملية أطلق عليها الجيش اسم بيت الامتصاص، وذلك بعد رجوعهم إلى مزاولة العمل الإرهابى". وأوضح الضابط الإسرائيلى أن الأجهزة الأمنية تقوم فى الأشهر الأخيرة بمطاردة وتعقب الأموال التى تصل من غزة إلى الضفة الغربية. صحيفة معاريف المالية الإسرائيلية تلزم نتانياهو بتقليص 10 مليارات شيكل من الميزانية المقبلة عرض وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، ومدير عام وزارة المالية دورون كوهين، والمسئول عن الميزانيات جال هرشكوفيتس، ومدير سلطة الضرائب الإسرائيلية دورون أربلى، على رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الخطوط العامة للميزانية الإسرائيلية لعام 2013. وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنه وفقًا للمعطيات التى عرضها شتاينتس ستكون هناك ضرورة لتقليص 10 مليارات شيكل من الميزانية العامة، كما أنه طالب بالتزامات تتجاوز سقف النفقات، وهى ناجمة عن اتفاقات الأجور وطالبات لجنة "ترختنبرج" لإصلاح الفجوات الاجتماعية والتى لم تتوفر لها تغطية مالية حتى الآن. وأوضحت معاريف أنه على الرغم من معطيات التقليص الضرورية لم يعرض على رئيس الحكومة سلم أولويات فى تقليص ميزانيات الوزارات، لكن يبدو أنه لن يكون هناك خيار إلا تقليص نحو 2 مليار شيكل من الزيادة فى ميزانية الجيش، وإجراء تقليص آخر فى ميزانية وزارة المواصلات. صحيفة هاآرتس هاآرتس: واشنطن وتل أبيب تواصلان مباحثاتهما لفرض عقوبات جديدة على طهران قال نائب وزير المالية الأمريكية، ومسئول ملف العقوبات على إيران فى واشنطن ديفيد كوهين صباح اليوم الاثنين، أن الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية تعدان قائمة جديدة من العقوبات التى ستفرض على إيران، فى حال فشل المفاوضات التى تجريها الدول الكبرى معها فى الثامن عشر من شهر يونيو الحالى. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن كوهين قوله خلال زيارة رسمية إلى إسرائيل قوله: "لقد أجرينا نقاشات مع مسئولين سياسيين وأمنيين كبار فى إسرائيل، وتركزت المحادثات حول فرض عقوبات على سوريا وإيران". وأضاف كوهين: "نحن نعمل مع شركائنا بمن فيهم إسرائيل، ونتحدث عن خطوات أخرى من أجل الضغط على إيران، وخلال العامين الماضيين عملنا بتعاون مشترك لفرض قائمة من العقوبات على إيران". وكشفت هاآرتس أن كوهين سيلتقى خلال زيارته التى ستستمر لمدة يومين مع رئيس الموساد تامير فاردو، ومع رئيس الاستخبارات أبيب كوخافى ومع رئيس قسم التخطيط الجنرال نمروداد شيفر، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومى يعقوب عاميدرور، ومع محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر.