مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "بعد فوز الزمالك".. تعرف على جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    عيار 21 بعد التراجع الأخير.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الجمعة في الصاغة    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    جناح ضيف الشرف يناقش إسهام الأصوات النسائية المصرية في الرواية العربية بمعرض أبو ظبي    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    فريق علمي يعيد إحياء وجه ورأس امرأة ماتت منذ 75 ألف سنة (صور)    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    ملف رياضة مصراوي.. هدف زيزو.. هزيمة الأهلي.. ومقاضاة مرتضى منصور    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "مرسى": أتعهد بفتح ملف شهداء الثورة وعرضنا منصب نائب الرئيس على أبو الفتوح وصباحى.. أديب: أؤيد طرح حمزاوى بتنازل مرسى لحمدين.. عبود: زوجات رجال الجيش والشرطة تم توجيههم للتصويت لشفيق

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" نتائج الانتخابات الرئاسية، وناقش برنامج "ناس بوك" قانونية تنازل الدكتور محمد مرسى لحمدين صباحى فى جولة الإعادة، وأجرى برنامج "آخر النهار" حواراً مع الدكتور محمد مرسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فى جولة الإعادة.
"القاهرة اليوم": أديب: أؤيد طرح حمزاوى بتنازل مرسى لصباحى.. عاطف البنا: لا يصح قانوناً أن يتنازل مرشح لصالح مرشح آخر.. رشوان: من يريد إبطال صوته لا يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى لا يزيد نسبة المشاركة
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى، أياً من كان فالرئيس القادم لن يسمح له شعب مصر بتكرار ما حدث فى عهد النظام السابق، ولا يوجد طرف صحيح مئة فى المائة، ولا طرف خاطئ مئة فى المائة، ولابد أن نستمع إلى الطرفان الفائزان، ونرى ماذا سيقدمون لمصر فى المرحلة القادمة.
فيما قال الإعلامى عمرو أديب: لقد عقد الإخوان وحزبهم الحرية والعدالة اجتماعاً، وطلبوا لقاء عمرو موسى وحمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح؛ للتوافق على الدكتور محمد مرسى، وتخيل الإخوان أن التوافق سيحدث سريعا، فقام أحد المرشحين وطالب مرسى بعمل مجلس رئاسى، ويكون مرسى أحد هؤلاء بهذا المجلس، ثم طلب 10 مطالب أخرى، وقام مرشح آخر وطلب مطالب أخرى.
وأبدى الإعلامى عمرو أديب موافقته على طرح الدكتور عمرو حمزاوى، الذى طالب الإخوان بسحب الدكتور محمد مرسى من جولة الإعادة فى انتخابات الرئاسة لصالح حمدين صباحى، المرشح الرئاسى.
وقال أديب خلال فقرة الأنترو ببرنامج "القاهرة اليوم"، أنا مع فكرة الدكتور عمرو حمزاوى بتنازل محمد مرسى لحمدين صباحى؛ لأننا الآن فى وضع صعب، وتبادل الاتهامات بين من سيختار مرسى أو شفيق.
وأضاف أديب "أنا مش عايز شفيق أو مرسى، وأنا مش هبطل صوتى، ولو هختار هشوف الأول ضمانات المرشح لشعبه، فأنا عايز رئيس واضح يعطينى ضمانات واضحة ومكتوبة حتى انتخبه.
وأضاف أديب، ما فعله مرشحو الرئاسة هذا ما سيفعله باقى الشعب، وطالب أديب وضع الشروط فى ورقة، حتى أعطيك صوتى، ويأخذ الأقباط حقوقهم بالكامل، وهذا عن طريق ضمان واضح من شفيق ومرسى، ولا نريد أن نسمع أنا رئيس كل المصريين مشيراً إلى وجود حزب الأعداء، وأنا مع فكرة عمرو حمزاوى للتنازل لحمدين صباحى؛ لأننا الآن فى وضع صعب إما مرسى أو شفيق.
ومن جانبه قال عاطف البنا الفقيه الدستورى، إنه لا يصح قانوناً أن يتنازل مرشح لصالح مرشح آخر، وطرح الدكتور عمرو حمزاوى غير جائز إطلاقاً، وليس لأحد أن يطالب مرشحاً معيناً أن يتنازل لصالح مرشح آخر فى جولة الإعادة، وهذا هو الوضع النهائى وتصور تنازل مرشح لآخر من الناحية الدستورية لا يجوز.
وفى المقابل قال جابر نصار، أستاذ القانون الدستورى، خلال مداخلة هاتفية، أنه من الناحية القانونية يجوز تنازل أحد المرشحين الفائزين لحمدين صباحى بانسحابه من السباق الرئاسى.
من الناحية القانونية والدستورية ينفع أن ينسحب محمد مرسى لصالح صباحى، وهذا الطرح لا غبار عليه من الناحية القانونية، ويحل محله صباحى، مضيفا أن فكرة القانون تقوم على المنطق، مستشهدا بقوله "فإذا أصيب أحد المرشحين بطارئ ما أو ارتكب جريمة فيسقط عنه حق الترشيح، وقانون الانتخابات الرئاسية يقول إذا خلا مكان المرشح يمكن أن يدخل أحد مكانه.
ومن جانبه قال د. حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، لقد استشرنا بعض رجال القانون ومنهم الدكتور جابر نصار، وأكدوا لنا أنه لم تكن هناك أى شبهة قانونية فى حدوث هذا، وهذه الخطوة قانونية 100%، وهذا طبيعى ومنطقى، خاصة قبل الإعلان الرسمى للنتيجة، وقبل حملة انتخابات الرئاسة، وهذا الطرح تردد اليوم؛ لأن الكل يستشعر أن الثورة تتعرض للسرقة، ولك أن تتصور إذا خرج مبارك براءة.
وكل الفقهاء الدستوريين قالوا: إن المجلس العسكرى يستمد شرعيته من الثورة، وليس من التفويض الذى منحه لهم مبارك، وفوز شفيق يعنى تصفية نهائية للثورة، ونقول يا ريت أن يتنازل شفيق لصالح أحد المرشحين، وقد طالبت القوى الوطنية من مرسى التنازل لصالح صباحى والرؤية الاستراتيجية للإخوان ستجعلهم يفكرون فى هذا الطرح بجدية.
الفقرة الرئيسية
تحليل عن الرابحين والخاسرين فى الانتخابات الرئاسية
د. ضياء رشوان - رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية
د . عماد جاد - الخبير السياسى
محمد فايز - الخبير السياسى
مجدى صبحى - الخبير الاقتصادى
قال د. ضياء رشوان، رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن المرشح الرئاسى حمدين صباحى لم يخسر مطلقاً، والفائز الحقيقى فى تلك الانتخابات، هى الحياة السياسية المصرية التى خلقت أحزاباً سياسية.
وأشار إلى أن من يريد إبطال صوته لا يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى لا تزيد نسبة المشاركة.
فيما قال مجدى صبحى، الخبير الاقتصادى، إن جميع القوى السياسية خسرت بسبب ضعف المشاركة فى الانتخابات، مشيرا إلى تعامل الشرطة الجيد مع المواطنين، ومحاولتهم الخروج من تلك الانتخابات دون مشكلات كما كان فى السابق، فالداخلية فائزة بجدارة فى الانتخابات المصرية من حيث النظام والتعامل الجيد.
قال محمد فايز، الخبير السياسى، نحن حاليا فى إعادة فرز للقوى السياسية فى مصر، وهى إما التأييد بين الفلول أو معسكر القوى الدينية، وهذا الانقسام الفرزى قد يستمر فترة بعد الانتخابات، ونخشى أن يستمر لفظ الفلول، لما بعد الانتخابات، وهناك حالات من الفرز بين القوى الأساسية، والتحدى الأساسى أمام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح استخلاص كتلة تصويتية ليبرالية إسلامية التى تقترب إلى كتلة تمثل حزب الإخوان المسلمين، وهذا إنجاز وإضافة جيدة جدا ويمكن أن تطور الفترة القادمة .
ومن جانبه قال د. عماد جاد، الخبير السياسى، يجب أن نرى بشكل جدى حمدين صباحى الذى قدم نفسه للشباب الثورى، وحمدين قدم الوجه الجديد للفكر الاشتراكى الأوروبى، مشيرا إلى أن مصر لم تكن بها أحزاب سياسية قوية، وقد فات الأوان، وحمدين صباحى قدم نموذجا ناجحا ليسار ديمقراطى، والتفت حوله كتلة اجتماعية كبيرة قد تتحول لحزب.
ومن جهته قال عصام الإسلامبولى، الفقيه القانونى، لقد طالبنا اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بوقف انتخابات الرئاسة؛ لأن هناك أزمة خطيرة، حيث سمحت لجنة الانتخابات الرئاسية لشفيق بخوض سباق الرئاسة قبيل ساعات من إقرار قانون العزل السياسى، وهل يجوز أن يترشح بالمخالفة للقانون وهناك كشوف تقول بوجود 107 آلاف ناخب بالمخالفة للقانون، وهناك بطاقات تصويت لصالح حمدين تم إلقاؤها فى الشارع فضلاً عن المطالبة بإعادة فرز 4 محافظات، وقد تقدمنا بتلك المطالب للجنة الرئاسية.
فيما قال فايز: أخشى أن تحدث أمام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تظاهرات من المتحمسين لحمدين صباحى كما فعل أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، وإيه المانع للمتحمسين لحمدين صباحى لحد مايشوفوا إنتوا هتعملوا إيه؟
فرد عليه الإسلامبولى عيب إنك تشبهنى بهذا التشبيه، ومحدش هيروح، ولن نسمح بذلك لأننا بتوع قانون.
"آخر النهار": محمد مرسى: أتعهد بإعادة فتح ملف شهداء الثورة.. عرضنا منصب نائب الرئيس على أبو الفتوح وصباحى.. والحكومة الائتلافية لن يرأسها الإخوان.. حلول فورية لمشكلات الأمن والخبز.. وأعد بإنهاء معاناة الأقباط
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد مرسى - المرشح لرئاسة الجمهورية"
تعهد الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لرئاسة الجمهورية، بإعادة فتح ملف شهداء الثورة أمام القضاء من جديد، والقصاص العادل لهم، مشيراً إلى أنه سيتم تقديم أدلة جديدة فى هذه القضايا، وتقديمها أمام درجات تقاضٍ أخرى.
وقال: مبارك وأولياء الدم يلاحقونى فى يقظتى ونومى، مشدداً على أن مبارك وجميع معاونيه هم المسئولون عن إزهاق أرواح هؤلاء الأبرياء، ولن أنسى الثأر لحقوقهم، ولولا دماء الشهداء ما كانت هناك انتخابات رئاسة"، وتابع: "أنا أب لكل الشهداء، وثلاثة من أبنائى تعرضوا للموت، ومنهم ابنى عبد الله وأسامة فى يوم 28 يناير2011".
وأعلن مرسى اعتزاره بأحداث مجلس الوزراء، معتذرا عن عدم مشاركة الإخوان فيها قائلا: "إن هذا خطأ نعترف به"، مشددا على أن تراجع الناس عن التصويت للإخوان سببه عدد من الأخطاء التى وقعوا فيها مؤخرا وهذا ما لا يمكن إنكاره قائلا: "لن أصل للرئاسة بدعم الحرية والعدالة فقط بل بإرادة الشعب المصرى".
وقال مرسى: بدأنا الاتصال بمرشحى الرئاسة الممثلين للثورة لتبنّى مشروع النهضة، وحضر اللقاء الذى عقدناه أمس ممثلون عن 10 أحزاب، فى حين اعتذر حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح.
وأكد مرسى أن الضمانات ستكون على مشاركة الشعب المصرى فى المشروع الذى أتبناه، وستكون هناك مؤسسة للرئاسة وليس رئيسا متفردا، وسيكون هناك مستشارون من مرشحى الرئاسة السابقين وعدد من الخبراء السياسية وقيادات حزبية وغيرهم، وليس من الضرورى أن يكون رئيس الحكومة تابعاً لحزب الحرية والعدالة، قائلا: "ما بيدى أن أقوم بعمل حكومة ائتلافية موسعة تشمل جميع الأطياف، وليس بالضرورة أن يكون رئيس وزرائها من الإخوان المسلمين".
وأضاف مرسى ستكون هناك مشاركة حقيقية من مرشحين سابقين ورؤساء أحزاب وقيادات فى كل المجالات فى التنفيذ، وأشار مرسى إلى أن الدستور الجديد سيحدد مهام نائب الريس، وسيكون لى أكثر من نائب من تيارات مختلفة بمهام محددة يحاسب عليها كل فرد منهم، ومصر سيكون بها دستور سيحدد طبيعة دور النواب أو المعاونين لرئيس الجمهورية، مشيرا إلى أنه يجب أن ننتهى سريعاً من وضع الدستور يرضى جميع المصريين وجميع القوى السياسية.
وأوضح مرسى أن الأسلوب القادم هو اشتراك حقيقى فى السلطة، وتعيين أبو الفتوح وصباحى نائبين محل دراسة حقيقية من الجميع، معلنا أمام الرأى العام أنه سوف يتحمل المسئولية كاملة، وأنه مقتنع تماماً بأنه يجب أن يكون هناك معه كوادر حقيقية من جميع ألوان الطيف السياسى.
وقال مرسى: أنا سأستقيل من منصبى كرئيس لحزب الأغلبية فور إعلان فوزى بانتخاب الرئاسة.
وأكد مرسى أن بصفته رئيس حزب الأغلبية طالبت النواب بالتوافق مع الأحزاب الأخرى على قانون يناقش ويصدر فى مجلس الشعب حتى تنتهى الجمعية التأسيسية، وضرورى أن تكون الجمعية التأسيسية مرضية لجميع الطوائف المصرية وقانون التأسيسية الأغلبية موافقة عليه، واحتمال كبير أن ينتهى تشكيل الجمعية التأسيسية قبل جولة الإعادة.
وقال مرسى: أتعهد للمسيحيين أمام الإله الواحد، الذى نعبده جميعا، بأن يكون الجميع سواسية، فنائب رئيس الحزب مسيحى، ويجب أن نكون ضد إعادة النظام الإجرامى، متعهدا بأن يكون المسيحى مثله مثل المسلم فلكل له حقوقه وعليه واجباته، قائلا: "إنى أخاف الله ولا يمكن أن أظلم المسيحيين، وعليهم أن يتذكروا ما حدث لهم من النظام السابق الإجرامى، ولا أتصور أن يشارك إخواننا المسيحيون فى إعادة إنتاج النظام السابق، فالمسيحيون شاركوا فى تشييع جنازة حسن البنا الذى قتل على أيدى النظام".
وتابع قائلا، المسيحيون المصريون بطبيعتهم متدينون ويعلمون أن من يخاف الله من الصعب أن يقهر وأن يظلم، وفى النهاية المسلمون والمسيحيون سواسية أمام القانون، والنظام السابق أجرم فى حق المسيحيين فهم من دبروا حادثة كنيسة القديسين، ومن حرمهم من بناء الكنائس، ولم يفرق بين مسلم ومسيحى عندما كان يأمر القناصة بقتلهم فى ميدان التحرير، وحق الشهداء سواء مسلمين أو مسيحيين فى رقبتى، وهم لديهم عندى حق وطنى دستورى إسلامى، فأنا كمسلم متدين دينى يأمرنى بألا أظلم، وأريد منهم أن يجربونى ويتحدثوا معى"، قائلا: "ألم تسمعوا تصريح زوجة المخلوع أن الثوار كانوا بلطجية وبقية الشعب يريدون إرجاع النظام السابق".
وتساءل مرسى: كيف يدعى أحد من النظام القديم أنه سيعيد الأمن، هل نسى المصريون التعذيب فى أقسام الشرطة؟ وتزوير الانتخابات؟ وتفجير كنيسة القديسين؟ فالشعب سيختار إما أن يعود مبارك ونظامه، وإما أن نبدأ فى بناء الوطن، ولن يبق رئيس فى حكم مصر إلا إذا رضى عنه الشعب، وإن لم أحترم الدستور والقانون الشعب فسيثور ضدى.
وتعهد مرسى، بالحرية وتداول السلطة قائلا: "لن يكون هناك حاكم فى مصر إلا برضاء الشعب وما يختاره الشعب، والنظام السابق سيفشل، وذلك من خلال الشعب المصرى ووعيه ووطنيته، وأنا الآن الممثل الوحيد عن الثورة"، مؤكدا أنه إذا عاد رموز النظام السابق للحكم فهذا معناه عودة الإجرام، وبالتالى عودة الثورة مرة أخرى.
وعن علاقته بالمرشد العام إذا أصبح رئيسا للجمهورية، قال مرسى، المرشد العام له احترامه وأقدره، ولكنه سيكون مواطنا كباقى المصريين.
واختتم مرسى حديثه قائلا: "إما أن نسبح معاً فى تيار ليبرالى حقيقى به سلام وأمن اجتماعى أو نسترجع النظام الذى ساهم وشارك فيه شفيق، خاصة يوم 2 فبراير عندما حدثت موقعة الجمل مرة أخرى.
وقال إذا فاز من شارك فى كل هذا الإجرام والفساد فستكون هناك ثورة ثانية، متعهدا بحل المشاكل العاجلة للمواطن المصرى مثل الأمن والمرور ورغيف العيش والوقود والدواء والقمامة، بصورة فورية.
"ناس بوك": خبير قانونى: أطالب "صباحى" بالطعن على المادة 40 ليتمكن من الإعادة مع "شفيق" و"مرسى".. حمزاوى: الشعب يختار بين إعادة إنتاج النظام القديم أو استئثار فصيل واحد على مقاليد السلطة البرنس: مرسى ليس "استبن" ولن ينسحب من الانتخابات.. عبود: زوجات رجال الجيش والشرطة تم توجيههم للتصويت لصالح شفيق
متابعة ماجدة سالم
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، فى مداخلة هاتفية، أنه يخشى من تغيير هوية مصر لأنها أمام مسارين الأول إعادة إنتاج النظام القديم والثانى استئثار فصيل واحد على مقاليد السلطة مطالباً الإخوان بالرجوع خطوة إلى ما قبل الدفع بمرشح للرئاسة؛ لأنهم فقدوا آلاف الأصوات بسبب التصويت العقابى من الشعب ضد أفعالهم.
وقال حمزاوى "نحن أمام محك وطنى لتحقيق دولة مدنية قائمة على المساواة بين المصريين، ونشعر بقلق شديد جدا من ساعة بدء الانتخابات".
فيما أكد الدكتور عبد الخالق فاروق، مدير مركز النيل للدراسات الاقتصادية إن هناك تلاعباً فى الجداول الانتخابية والكثير من الانتهاكات قد تمت فى الجولة الأولى منها إصدار الداخلية بطاقات لمن لا يحق لهم التصويت وهناك أدلة كثيرة على هذه الوقائع إذا أتمت اللجنة العليا للانتخابات بالتحقيق فيها ستتغير الصورة كثيرا.
الفقرة الأولى
"قانونية انسحاب مرسى لصالح حمدين فى الانتخابات الرئاسية"
الضيوف
المستشار حسن عمر - خبير القانون الدولى
عبد الرحيم على - الكاتب والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية
طالب المستشار حسن عمر، خبير القانون الدولى، من حمدين صباحى بالطعن على المادة 40 من قانون الانتخابات الرئاسية لتتم الإعادة بين ثلاث مرشحين، وبالتالى سيتمكن من المشاركة فى الإعادة مع الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى قائلا "يمكن لصباحى أن يطعن على المادة كما فعل شفيق مع قانون العزل، وتم قبول التماسه ودخل السباق وأنا على استعداد لتولى هذه القضية".
وأضاف عمر أن نص المادة 40 فى تصورى لاستحالة حصول المرشحين الثانى والثالث على نفس عدد الأصوات، مضيفا أن هذه المادة لا تمنع تنازل مرشح لصالح آخر، ولكن بشرط أن يتم ذلك قبل إعلان النتيجة النهائية، مؤكدا أن تنازل مرسى سيزيد من شعبية الإخوان، حيث يرى أن منصب الرئيس لن يضعف كيان الجماعة والانسحاب ذكاء سياسى ويعنى الثورة الحقيقية، وينفى عنهم صفة التكويش والاستحواذ.
فيما أكد عبد الرحيم على الكاتب والباحث فى شئون الجماعات الإسلامية أن ما يحدث الآن هو شكل من أشكال الوصاية على الشعب المصرى، رغم قبولنا الاحتكام إلى الصناديق من البداية مشيرا إلى أن التشكيك فى العرس الديمقراطى مرفوض، ويمكن بدلا من ذلك اتخاذ الإجراءات القانونية. مضيفا أن الإعادة فى موعدها ولا شىء يمكنه إيقاف الانتخابات إلا أمرين الأول قبول اللجنة العليا الطعون والتحقيق فيها وإعادة فرز الصناديق والثانى صدور حكم بعزل شفيق.
وقال عبد الرحيم "ألا تستحق مصر من جماعة الإخوان إذا كان الخطر قائماً أن يضحى مرسى بهذا المنصب، ويتنازل لصباحى عنه، ويكون هذا هو المحك الرئيسى لوطنية الجماعة، وإذا لم يتنازلوا فليس لهم الحق فى الحديث عن التوافق السياسى أو رفض الفلول وتسقط عنهم ورقة التوت وينكشفوا أمام الشعب وأرى أن الإخوان لن يتنازلوا لأنهم يعتقدون أن كرسى الرئاسة هبة من الله، وبالتالى لن يتراجعوا عن دعم مرشحهم وهؤلاء لو تولوا الحكم سيسدوا الأبواب عن الأجيال والقادمة والقوى السياسية لمدة 100 عام قادمة".
وأضاف عبد الرحيم، أن الإخوان فى حالة توليهم الحكم سيعيدون تركيبة الجيش والشرطة ليصبح تكوينهم إخوانياً فقط تحت شعار الهيكلة والتطهير ولن يستطع فرد التنفس مرة أخرى، وسيعود الماضى بشكل أسوأ، مشيرا إلى أن الاشكالية أمام الشعب المصرى الآن هى الوقوف بين العسكر والإخوان، مؤكدا أن من أدلى بصوته لصالح شفيق 5 ملايين مصرى معظمهم من الفلول وأصحاب المصالح.
وحذر عبد الرحيم من فزاعة قيام ثورة ثانية إذا تولى شفيق لأن مصر لن تحتملها مشيرا إلى أن هناك فرقاً بين الدولة العسكرية وأن يكون رئيسها ذا خلفية عسكرية قائلا "التخويف بقيام ثورة ثانية استهلاك إعلامى لا جدوى منه والإخوان جماعة وطنية متجذرة فى التاريخ المصرى، ولكن لديها استراتيجية رسمها حسن البنا يسيرون عليها الآن، وهى دولة الخلافة الإسلامية وسيطرتها على العالم وهذه الاستراتيجية هتودى مصر فى 60 داهية".
الفقرة الثانية
"الشعب يحتار بين الإخوان والعسكر"
الضيوف
سعد عبود - عضو مجلس الشعب
الدكتور حسن البرنس - وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب
الدكتور شعبان عبد العليم - عضو مجلس الشعب عن حزب النور
أكد سعد عبود، عضو مجلس الشعب، أن الفريق أحمد شفيق يمثل الثورة المضادة واللجنة العليا للانتخابات لم يكن من حقها إحالة نصوص قانون العزل إلى المحكمة الدستورية العليا، مشيرا إلى أن شفيق أرسل بلطجية تقتحم نقابة الصحفيين خلال مؤتمر عقد بها لكشف جرائمه، وهذا الفعل لم يحدث فى عصر مبارك من قبل مؤكدا أن كل من انتخب شفيق هم أصحاب المصالح ورجال الأعمال الذين جيشوا عمال مصانعهم للتصويت لصالح شفيق لأنهم استفادوا من وجوده بالمرحلة الانتقالية كثيرا.
وقال عبود "هذا الرجل جاء لينتقم من الثورة وزوجات رجال الجيش والشرطة وجهوا للتصويت لصالح شفيق وأؤيد كثيرا اقتراح انسحاب مرسى لصالح صباحى ولا يجب أن يستغرب الإخوان هذا الاقتراح لأنه لم يكن مطروحا منهم من قبل فكرة الرئيس".
فيما أكد الدكتور حسن البرنس، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب، أن الإخوان ترغب فى النظر للأمام ووجود رئيس دولة لا يتلقى أوامر من أحد ودولة مؤسسات قائلا "يجب الاعتراف بأن المصائب الموجودة فى مصر الآن على تنوعها يستحيل فصيل واحد أن يحلها وهناك 12 ألف وظيفة مؤثرة فى مصر لا يستطيع حزب واحد تغطيتها وإذا قال أى حزب ذلك فهو يكتب شهادة وفاته".
وأشار البرنس إلى أن المنافس للدكتور محمد مرسى يريد إعادة إنتاج النظام القديم والشعب لن يسمح بذلك، ولا يجب مقاطعة الإعادة حتى لا يفوز الفريق أحمد شفيق قائلا "ليس وارد أن ينسحب مرسى لأنه أصبح مكلف من 5 ملايين مصرى لا يستطع إخجالهم وهو ملك للشعب ورجل من الثورة وليس احتياطى أو استبن فهو من أكبر مهندسى ناسا وأسس حزب الحرية والعدالة وقاد الانتخابات البرلمانية ويجيد الحوار وعيب نقول عليه كده".
"90دقيقة": "العريان": أبو الفتوح وصباحى طلبا اجتماعاً خاصاً مع مرسى.. عبد الغنى: يجب أن يكون هناك اتفاق بين الإخوان والقوى السياسية على أن يكون الرئيس القادم رئيسا لكل المصريين
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
صباحى: سأتقدم بالطعون على الانتخابات الرئاسية بعد رصد تجاوزات أثرت على العملية الانتخابية.
مشاورات بين القوى السياسية لحسم مواقفها فى جولة الإعادة بين مرسى وشفيق.
اللجنة التشريعية لمجلس الشعب تقر معايير جديدة لتأسيسية الدستور لضمان عدم الطعن عليه.
الدعوة السلفية تقرر تأييد الدكتور مرسى رئيسا للجمهورية.
مصدر أمنى ينفى إصدار بطاقات الرقم القومى لمجندى الأمن المركزى.
غدا 30 حزب سياسى يعقدون مؤتمر صحفى لتحيد مرشحهم للرئاسة.
جيمى كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق: لأول مرة أشارك فى انتخابات رئاسية لا اعرف فيها مهام الرئيس.
مجلس الشعب يناقش زيادة العلاوة الدورية ل20%.
نقل الفنانة شادية للمستشفى فى حالة حرجة.
فايزة أبو النجا: الحكومة الحالية مستمرة لحين انتهاء الفترة الانتقالية.
حملة عمرو موسى: لن ندعم أى مرشح فى انتخابات الرئاسة.
قال صفوت عبد الغنى، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إنه لابد من ضمانات من محمد مرسى ليضمن نجاحه، أن يكون هناك اتفاق بين الإخوان مع القوى السياسية على أن يكون الرئيس القادم رئيسا لكل المصريين مع اختلاف أديانهم وليس لجماعة أو حزب، وأن لا يكون تابع للمرشد، وأن تكون الرئاسة مؤسسة وليست شخصاً، وأنه لابد أن يكون رئيسا لكل المصريين.
وأضاف عبد الغنى أن الوضع الحالى هو معركة تحقيق وجود بين دولة مدنية حديثه تحقق مكتسبات ثورة 25 يناير وبين محاولة إعادة إنتاج النظام السابق، وبالتالى فإن وضعنا الحالى جعلنا فى مأزق بين نجاح الثورة أو فشلها.
وأوضح أنه على مرسى أن يلتزم بهذه الضمانات ليخوض هذه المعركة الرئاسية بنجاح وينبغى عليه أن يعلم أن الرئاسة ليست النهاية، ولكنها البداية مشيرا إلى أنه كحزب ليس لدينا خيارات فى تأييده.
ومن جانبه قال يسرى حماد، المتحدث لحزب النور، قال فيها: نحن لن ندعم الفلول ولسنا بصدد عقد صفقات مع أحد كما أنه لابد من عقد نوع من أنواع المصالحة الوطنية لحماية الثورة.
وأضاف حماد أنه يعتقد أن الفترة القادمة للخروج من الأزمة لابد أن تكون مشاركة لا مغالبة لأن الثورة أوشكت أن تضيع وأنه لابد من التكاتف بين جميع الحركات الثورية واجتماع جميع الشرفاء بما فيهم حزب الحرية والعدالة.
وأشار حماد إلى أننا لن نصل إلى مرشح يجتمع عليه قوى الشعب المصرى نتج عنه وصولنا إلى ما نحن فيه، كما أشار إلى أن هناك تشويهاً يحدث يدعمه الإعلام، بالإضافة إلى تفتيت الأصوات.
الفقرة الأولى
الضيوف
سمير مرقص - رئيس مؤسسة المصرى للمواطنة والحوار
د/ نيفين مسعد - أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة
قالت نيفين مسعد - أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة- إن نتيجة الانتخابات صادمة لأنها كشفت أن الصراع ما زال قائماً بين القوتين المتصارعتين قبل الثورة.. الإخوان والنظام وأن الرئيس القادم لن يمثل أغلبية المصريين وحصل على ربع العدد من الذين صوتوا فى الانتخابات، وأن الزخم الذى أحدثته الثورة بدأ يتراجع.
وأضافت نيفين مسعد أنه كان هناك تنوع فى التصويت من الأقباط للمرشحين، وأن لديهم تخوف من إثارة بعض القضايا التى تشكك فى مواطنة الأقباط مثل الجزية، كما أضافت إلى أن خلط الدين بالسياسة أوصلنا إلى هذه النتيجة.
وأكدت نيفين مسعد على أن الذين صوتوا لشفيق كانوا يعاقبون الإخوان والثورة ويريدون المحافظة على مدنية الثورة.
و من جانبه قال سمير مرقص، رئيس مؤسسة المصرى للمواطنة والحوار، إن الشرائح الاجتماعية العليا للتصويت القبطى ذهبت إلى أحمد شفيق، وأن الأقباط ليسوا ضيوفاً أو جالية فى مصر، وأنه تبين للإخوان أنهم لن يستطيعوا بناء مصر وحدهم وعليهم أن يقبلوا ذلك لأن بناء مصر ليس بالغلبة.
وأضاف مرقص أن وضع الدعاة من الأقباط مع الفلول فى بوتقة واحدة، كما يردد البعض أمر غير لائق، وأن الفريق شفيق فرصة أكبر فى الفوز لأن الإخوان قدموا أكبر حشد لهم فى المعركة الأولى، وأن المجلس العسكرى كان على مسافة واحدة بين كل الأطراف، لكن الصفقات بين المرشحين هى التى ستحدد المعركة الرئاسية.
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عصام العريان - نائب رئيس حزب الحرية و العدالة"
قال عصام العريان إن أبو الفتوح وصباحى بعد عدم حضورهم دعوة الحرية والعدالة للقوى السياسية اليوم طلباً اجتماع خاص مع مرسى لمناقشة كل القضايا المتعلقة بالوضع الراهن، وذلك لشعورهم بإحساس اللحظة كما قال إن هناك نقد كثير وجه للحرية والعدالة فى شىء لم يجرب وأخطاء الحرية والعدالة، لا تقارن بجرائم وخطايا نظام مبارك مبينا أنهم كانوا يدعموا الثورة من خلال تحقيق أقل خسائر ممكنة من الضحايا والشهداء الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير، وقدم اعتذار لكل من رأى أن موقفهم فى بعض القرارات كان خاطئا قدم لهم اعتذار.
وأضاف العريان أن كل القوى السياسية فى مصر غيرت مواقفها ليس الحرية والعدالة فقط نتيجة للتحولات التى تمر بها مصر من خلال رؤيتهم للمشهد السياسى، والتى تتغير يوماً بعد يوم.
وأشار العريان إلى تخوف الأقباط من الإخوان إلى أنه نابع من مما عانوه فى ظل النظام السابق، وأن تخوفهم الحالى من الإخوان يرجع إلى أنه خوف من مجهول لافتا النظر إلى أن كل شكاوى الأقباط نتيجة سياسات سابقة كانت تتسم بالقهر، وطالب العريان كل المصريين مسلمين وأقباط باعتبارهم شركاء فى الوطن أن يعملوا على بناء الوطن بمساهمتهم فى الفترة الفارقة بأعمال حقيقية من أجل تحقيق دولة العدالة الاجتماعية والتى من أهم معالمها احترام كرامة الإنسان.
وأكد العريان أنه من الحماقة إعادة إنتاج النظام السابق وعلى الجميع احترام إرادة الشعب وأنهم لا يخافوا من أحمد شفيق لأنهم مدركون من أنه لن ينجح لافتا النظر إلى أن هناك حملات للتخويف من الثورة وحملات بادعاء تحقيق الأمن والاستقرار مثل التى كان يقول بها مبارك.
ويرى العريان أن المجلس العسكرى يريد أن يرى القوى السياسية تتصارع مشيرا إلى أن الإرادة الشعبية سوف تظهر نفسها من خلال انتخابات حرة والشعب قادر على حماية إرادته، كما أنه لا يوجد صراع بين دولة دينية ومدنية الدولة فى مصر إطلاقا، وأنهم كحزب لا يفكروا إطلاقا فى أى نائب لرئيس الجمهورية حاليا، وأنه لابد أن يكون هناك فصل بين رأس الدولة والجهاز العسكرى، كما يرى أن حروبنا فى ظل رئيس ذى خلفية عسكرية خسرناها جميعا باستثناء حرب 73، وأن موقفنا من شفيق إذا فاز أننا جزء من الشعب وإرادة الشعب لابد من الاعتراف بها، وهى التى أفرزت ذلك.
وناشد العريان المصريين أن يثقوا فى أنفسهم وفى قدراتهم، مؤكدا لهم أن كثافة التصويت تعنى حماية الثورة وقوله إن أخطر مرض يصيبنا هو الإحباط واليأس، وأن عزيمة المصريين قادرة على تجاوز الأزمات الحالية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.