احتدمت المنافسة، فى اليوم الثانى للانتخابات الرئاسية، بين أنصار مرشحى الرئاسة فى حشد المواطنين للإدلاء بأصواتهم، حيث قام بعض العمد وأعضاء المجلس المحلى عن الوطنى المنحل بقرى مراكز بنى سويف السبع بحشد الأهالى والعائلات ونقلهم بالسيارات والتوك توك من وإلى اللجان الانتخابية للتصويت للفريق أحمد شفيق، كما قام أنصار مرسى بنقل كبار السن والمرضى والمعاقين ومؤيدى مرشحهم. ووقعت مشادة كلامية كادت أن تتطور إلى مشاجرة داخل لجنة 24 بمدرسة بنى هارون الابتدائية بين الدكتور عبد العليم عبد الله طلبه مسئول حملة مرسى بمركز بنى سويف، وأحد الضباط المكلفين بالحراسة وعمدة القرية ممدوح الخولى داخل مقر اللجنة وتقدم طلبة بشكوى إلى القاضى، متهما الاثنين بتوجيه الناخبين لاختيار أحمد شفيق فقام القاضى بإخراج العمدة والضابط من داخل اللجنة. ورصد مكتب حقوق الإنسان ببنى سويف العديد من المخالفات أهمها حدوث اشتباكات بين أنصار أبو الفتوح ومرسى بلجنة مدرسة أشمنت الإعدادية وتدخل الجيش لفضها وأبعد أطراف المشاجرة عن محيط اللجنة، بالإضافة إلى وجود دفترين يوقع الناخبين فيهما بلجنة 32 مدرسة سان مارك بمدينة بنى سويف فضلا عن قيام الجيش بالقبض على أحمد إبراهيم عثمان طالب جامعى من أنصار مرسى، وذلك لقيامه بتوجيه الناخبين مستخدما "لاب توب" على مقربة من محيط اللجنة، وقام مسئولو حملة مرسى بمحاولة للإفراج عن الطالب. وفى اللجنة رقم 47 صفط راشين بمركز ببا ولجنة 59 بمدرسة لجنة مدرسة تزمنت الغربية مركز بنى سويف، قام مناصرو الدكتور مرسى بتوجيه الناخبين من خلال الملصقات والصور وكتابة بيانات الناخبين على أوراق الدعاية لمرشحهم، فضلا عن تصويت جماعى من خلال تواجد أعداد كثيفة من الناخبين مؤيدى مرسى داخل اللجان.
