قال الدكتور محمود مهنا، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن المسلم ليس عليه أثم إذا اختار مرشحًا ليس كما يطلقون على أنفسهم إسلاميين، مشيرا إلى أن الذين يصدرون تلك الفتاوى هم أنفسهم آثمون. وأضاف أنه على المسلمين أن يؤدوا صلاة استخارة واختيار من يريدون، مضيفًا أنه إذا وجد حاكمان أحدهما قوى فاجر والآخر ضعيف تقى، فليقدم القوى الفاجر على الضعيف التقى لأن فجور الفاجر على نفسه وقوته للمسلمين، أما الضعيف التقى فضعفه على الإسلام وتقواه لنفسه. وأشار إلى أن الإسلام يريد إنسانا دوليا عالميًا فاهما للعسكرية وللانضباط الاقتصادى ولسياسات العالم الدولية، فعلى المصريين أن يختاروا من يريدون ولا أثم عليهم.