رئيس جامعة القناة يشهد المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية لكلية طب «الإسماعيلية الجديدة الأهلية»    «الاتصالات»: تنمية التعاون بين مصر والأردن بمجالات الكابلات البحرية والذكاء الاصطناعى والألعاب الرقمية    السعودية تحذر من الدخول لهذه الأماكن بدون تصريح    برلمانى: التحالف الوطنى نجح فى وضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح    نادر نسيم: مصر حاضرة في المشهد الفلسطيني بقوة وجهودها متواصلة لوقف إطلاق النار    حزب الغد: نؤيد الموقف الرسمى للدولة الفلسطينية الداعم للقضية الفلسطينية    إدارة مودرن فيوتشر في الإمارات للتفاوض على شراء ناد جديد    حالة وفاة و13 مصابًا الحصيلة النهائية لحادث انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا    مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان    الرئيس الكازاخستاني: الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يمكنه توفير الغذاء لنحو 600 مليون شخص    رئيس«كفر الشيخ» يستقبل لجنة تعيين أعضاء تدريس الإيطالية بكلية الألسن    مواصفات سيارة تويوتا كامري ال اي ستاندر 2024    عزت إبراهيم: اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية ليس بسبب استهداف معبر كرم أبو سالم    أول أيام شهر ذي القعدة غدا.. و«الإفتاء» تحسم جدل صيامه    أيهما أفضل حج الفريضة أم رعاية الأم المريضة؟.. «الإفتاء» توضح    متحدث الصحة: لم ترد إلينا معلومات حول سحب لقاح أسترازينيكا من الأسواق العالمية    كوارث خلفتها الأمطار الغزيرة بكينيا ووفاة 238 شخصا في أسبوعين.. ماذا حدث؟    مرصد الأزهر لمكافحة التطرف يكشف عن توصيات منتدى «اسمع واتكلم»    «لا نعرف شيئًا عنها».. أول رد من «تكوين» على «زجاجة البيرة» في مؤتمرها التأسيسي    سلمى الشماع: مهرجان بردية للسينما الومضة يحمل اسم عاطف الطيب    موعد وعدد أيام إجازة عيد الأضحى 2024    وزير التعليم يُناقش رسالة ماجستير عن المواطنة الرقمية في جامعة الزقازيق - صور    بالفيديو.. هل تدريج الشعر حرام؟ أمين الفتوى يكشف مفاجأة    حزب العدل: مستمرون في تجميد عضويتنا بالحركة المدنية.. ولم نحضر اجتماع اليوم    عام المليار جنيه.. مكافآت كأس العالم للأندية تحفز الأهلي في 2025    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر مايو 2024    توت عنخ آمون يتوج ب كأس مصر للسيدات    «اسمع واتكلم».. المحاضرون بمنتدى الأزهر يحذرون الشباب من الاستخدام العشوائي للذكاء الاصطناعي    حسن الرداد يكشف عن انجازات مسيرته الفنية    «فلسطين» تثني على اعتراف جزر البهاما بها كدولة    .. ومن الحب ما قتل| يطعن خطيبته ويلقى بنفسه من الرابع فى أسيوط    محافظ أسوان: مشروع متكامل للصرف الصحي ب«عزبة الفرن» بتكلفة 30 مليون جنيه    السنباطى رئيسًا ل «القومى للطفولة» وهيام كمال نائبًا    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد مستشفى الصدر والحميات بالزقازيق    مناقشة تحديات المرأة العاملة في محاضرة لقصور الثقافة بالغربية    رئيسة المنظمة الدولية للهجرة: اللاجئون الروهينجا في بنجلاديش بحاجة إلى ملاجئ آمنة    «تويوتا» تخفض توقعات أرباحها خلال العام المالي الحالي    كريستيانو رونالدو يأمر بضم نجم مانشستر يونايتد لصفوف النصر.. والهلال يترقب    أحدثهم هاني شاكر وريم البارودي.. تفاصيل 4 قضايا تطارد نجوم الفن    11 جثة بسبب ماكينة ري.. قرار قضائي جديد بشأن المتهمين في "مجزرة أبوحزام" بقنا    المشدد 10 سنوات لطالبين بتهمة سرقة مبلغ مالي من شخص بالإكراه في القليوبية    فرقة الحرملك تحيي حفلًا على خشبة المسرح المكشوف بالأوبرا الجمعة    «8 أفعال عليك تجنبها».. «الإفتاء» توضح محظورات الإحرام لحجاج بيت الله    عامود إنارة ينهي حياة ميكانيكي أمام ورشته بمنطقة البدرشين    رئيس قطاع التكافل ببنك ناصر: حصة الاقتصاد الأخضر السوقية الربحية 6 تريليونات دولار حاليا    الزمالك يكشف مفاجآت في قضية خالد بوطيب وإيقاف القيد    تعمد الكذب.. الإفتاء: اليمين الغموس ليس له كفارة إلا التوبة والندم والاستغفار    الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الجو اليوم.. فيديو    ذكرى وفاة فارس السينما.. محطات فنية في حياة أحمد مظهر    صحة المنيا تقدم الخدمات العلاجية ل10 آلاف مواطن فى 8 قوافل طبية    صالح جمعة معلقا على عقوبة إيقافه بالدوري العراقي: «تعرضت لظلم كبير»    لمواليد 8 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الصحة: فحص 13 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    إخماد حريق في شقة وسط الإسكندرية دون إصابات| صور    سيد معوض: الأهلي حقق مكاسب كثيرة من مباراة الاتحاد.. والعشري فاجئ كولر    إعلام فلسطيني: شهيدتان جراء قصف إسرائيلي على خان يونس    «النقل»: تصنيع وتوريد 55 قطارا للخط الأول للمترو بالتعاون مع شركة فرنسية    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": مرسى: أتقبل النقد البناء وأغض الطرف عن لقب "الاستبن".. واختيار الرئيس لا يخضع للحلال والحرام.. أديب يجرى مناظرة لرموز قبطية داعمة ل3 مرشحين.. سلامة: شفيق وأبو الفتوح ومرسى فرسان السباق

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" مناظرة مع 3 ممثلين لحملات ثلاثة مرشحين للرئاسة، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات الرئاسية، وناقش برنامج "ناس بوك" تصريحات أحد الدعاة السلفيين حول الإعلاميين.
"القاهرة اليوم": مناظرة بين حملات مرشحى الرئاسة.. شريف دوس: عمرو موسى لا يهمه تحريم الخمر لأنه يشربه أمام الناس.. مايكل منير: موسى أكبر ضمانة للحريات.. سلامة أحمد سلامة: شفيق وأبو الفتوح ومرسى فرسان الرهان الرئاسى
متابعة إسماعيل رفعت
حدد الكاتب الصحفى سلامة أحمد سلامة، فرسان الرهان الرئاسى فى ثلاثة أسماء هم: أحمد شفيق، وعبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسى، مؤكدا أن كثيرا من المواطنين العاديين لم يحددوا من سينتخبونه رغم قرب انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن أعضاء الجماعات مثل الإخوان المسلمين قد حددوا أنهم سيعطون صوتهم لمرشح الجماعة الدكتور محمد مرسى، مضيفا أن المنفتحين من المتدينين سيعطون صوتهم لأبو الفتوح.
وأضاف سلامة، خلال مداخلة هاتفية، أن الشباب العادى سيصوت فى الغالب لعمرو موسى لأنه يمثل لديهم الخبرة فى شخص رجل قوى، وأنه يسعى جاهدا للعب هذا الدور، لافتا إلى أن صباحى سيحصد أصوات شباب الثورة.
وشدد سلامة، على أن انتخابات الرئاسة لن تأتى بمفاجآت، ففى الغالب لن تنتهى الانتخابات فى جولة واحدة، مؤكدا أن غالبية المصريين يميلون إلى إنهاء الفترة الحالية فى سلام، وسوف يقبلون بنتائج الانتخابات، مضيفا أن تأييد الشخصيات العامة لمرشح بعينه لن يغير شيئا فى المشهد السياسى، وذلك لأنهم شخصيات غير مؤثرة على أرض الواقع، وأن اختيارهم عاطفى وغير مبنى على أسس مهنية بل على أسس الانتماء للتيار.
ومن جانبه، توقع الكاتب الصحفى، صلاح منتصر، ظهور مفاجآت فى انتخابات لتغيير المزاج العام بشكل واضح، متوقعا المشاركة الجماهيرية الكبيرة والتى تفوق مشاركات الاستفتاء وانتخابات البرلمان، وذلك لكونها هى الانتخابات الأولى فى تاريخ مصر منذ عهد مينا فى فجر التاريخ، فى ظل وجود منافسة حقيقية وعدد كبير من المرشحين.
وصنف منتصر، الناخبين إلى تيارين هما: التيار الدينى، والتيار الليبرالى، متمنيا قدوم رئيس من خارج التيار الدينى لتحقيق توازن فى السلطة، التى اعتبرها وسيلة لتحقيق الاستقرار، متخوفا من وقوع صدام عقب قدوم الرئيس.
ومن جانبه، عبر سفير المملكة العربية السعودية، أحمد القطان- عبر تقرير أعده البرنامج لاحتفالية أقيمت لاستقباله- عن بالغ سعادته بوجوده مرة أخرى فى القاهرة، معززا من قوة العلاقات المصرية السعودية ومدى حرص بلاده على ذلك، ناقلا عن خادم الحرمين الشريفين قوله إن زيارة الوفد المصرى للسعودية هو من مكارم أخلاق الشعب المصرى.
ووجه سفير السعودية بالقاهرة، رسالة شكر إلى الشعب المصرى، متمنيا لهم ولاسيما خادم الحرمين الشريفين الأمن والاستقرار.
وفى تقرير خارجى مصور للبرنامج، عبر الشيخ عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عن سعادته بزيارة الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية لمقر المشيخة، مؤكدا أن المشيخة ترحب بكل من يزور مقرها وتسعد باستقباله، لافتا إلى أن الطرق الصوفية لم تحدد بعد من ستدعمه من مرشحى الرئاسة.
وقال الدكتور محمد مرسى، خلال اللقاء، إن حرية المعتقد هو أمر مكفول وواجب شرعى على الحاكم المسلم يكفله لمن يختلف معه عقائديا، ملتزما من جانبه بإقرار والتكفل بها لمن يختلف معهم حال انتخابه.
الفقرة الرئيسية
مناظرة بين ثلاثة ممثلين لحملات ثلاثة مرشحين رئاسيين
حنان فكرى ممثلة حملة حمدين صباحى
مايكل منير ممثل حملة عمرو موسى
شريف دوس ممثل حملة عبد المنعم أبو الفتوح
فى البداية، قال مايكل منير، إن مرشحى الرئاسة ال13 جميعهم من الأقباط، لافتا إلى أن دعمه لعمرو موسى لأنه رجل دولة ولخبرته الطويلة يستطيع قيادة مصر إلى بر الأمان من خلال برنامج سياسى واقتصادى وإدارى قائم على نظام اللامركزية، وإعادة تقسيم المحافظات عرضيا، مع تبنيه لقضايا العدالة الاجتماعية التى نادت بها الثورة، مؤكدا قدرته على ممارسة أعماله من أول يوم دون تجريب فى مصر من خلال طاقم جاهز لذلك.
وأضاف منير، أن دعمه لموسى لأنه المرشح الأكثر شعبية وتأييدا من مرشحى التيار المدنى حسب الاستفتاءات، وأنه سيوقف المد الدينى للتيارات الدينية لكونه تيارا وسطيا، مؤكدا أن عمرو موسى أكبر ضمانة للحريات، لافتا إلى أن تركيا بلد إسلامية تستطيع شرب الخمر فى الشارع.
أما الدكتور شريف دوس، فأكد أن عمرو موسى ليس لديه غضاضة فى الخمر لأنه يشربها أمام الناس، وأن تأييده للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، جاء من منطلق أن ثوابته واضح لم تتغير وكذلك مواقفه، بالإضافة إلى برنامجه الذى يدعم المواطنة ويرفض التمييز وذلك بتأسيس هيئة وطنية ضد التمييز لمراقبة ومكافحة ذلك فى كل قطاعات الدولة والمجتمع، ووضعه مادة فى الدستور تنص أنه لغير المسلمين أن يحتكموا إلى عقائدهم، وتحويل ملف الكنائس من الجهات الأمنية إلى الجهات الإدارية، وتقليل سلطات الجلسات العرفية وتتميم القانون وتفعيله.
أما حنان فكرى، فأكدت أنها تدعم حمدين صباحى لأنه الأقوى منافسة على منصب الرئيس من أبناء التيارات اليسارية، موضحة أنه يرفض نظرية الهيمنة والإقصاء وله موقف داعم من المواطنة، رافضة تولى رئيس من النظام القديم الذى انهار فى الثورة، مطالبة بضخ دماء جديدة فى الشريان المصرى، مؤكدة أنها ترفض أن يجرب فينا أحد ممن يتلونون من أجل الأصوات الانتخابية.
"ناس بوك": هجوم على الداعية السلفى صاحب فتوى تكفير الإعلاميين.. شومان: هذه دعوى صريحة لتهديد النفوس ويجب مقاضاته.. خالد سعيد: كلام فضيلة الشيخ سقطة "لسان".. وسام عبد الوارث: السعيد يقصد قتال الإعلاميين بنفس وسائلهم.. فندى: دولة خليجية صغيرة أدخلت لمصر نصف مليار جنيه يوم 28 يناير 2011
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"الدين سلاح بارز فى الانتخابات"
الضيوف
محمد ناصر الكاتب الصحفى
الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والباحث السياسى
الدكتور مأمون فندى مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية
أكد محمد ناصر الكاتب الصحفى أن الأمر تجاوز الفتاوى من الإخوان بشأن الانتخابات إلى أن يتطاول أحد نواب الحرية والعدالة فى البرلمان، ويصف مشروع النهضة بأنه برنامج النبى محمد صلى الله عليه وسلم حتى لا يستطيع أحد الوقوف أمامه.
وانتقد ناصر الهجوم على الإعلام ويرى أنه وقع بين مطرقة الدين وسندان التمويل الأجنبى، مشيرا إلى أنه بعد تنحى مبارك تم إشهار 16 شركة تبث 25 قناة، وأحد المتهمين فى موقعة الجمل، ومن رموز النظام السابق يملك إحدى الفضائيات الجديدة هذه، ويقول عنها إنه وقف خيرى لا ينتظر منه مردود اقتصادى.
وأضاف ناصر أن حديث الداعية السلفى فوزى السعيد فى مؤتمر مرسى، الانتخاب هو تحريض مباشر على القتل للإعلاميين ويتهمهم بالكفر، مشيرا إلى أن المرشد نفسه من قبل قال عن الإعلاميين سحرة فرعون، بما يعنى أئمة كفر، قائلا "لو فاز شفيق أو موسى سيقولون حدث تزوير ولا يقبلون إرادة الشعب والصناديق، أما لو فاز مرشحهم فهذه هى الديمقراطية".
وقال ناصر "رجال الأعمال يتحكمون فى من هو الرئيس القادم، وهل يستطيع أحد أن يجزم أن أموال هذه القنوات التى يتم ضخها غير مشبوهة أو تأتى من جهات مشروعة، والكثير من القنوات تعاملت مع المناظرات بين المرشحين بنظرية الفنكوش، وأخذوا يعلنون عنها ويروجون لها، وفى النهاية لم نجد شيئا"، مؤكدا أن الإعلام المصرى الآن يسعى لإنتاج الفلول وبقايا النظام السابق بعد الثورة.
ومن جانبه، أكد الدكتور مأمون فندى مدير برنامج الشرق الأوسط بالمعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية، أن ما يحدث من الإخوان ونواب الحرية والعدالة بشأن مشروع النهضة والفتاوى الانتخابية التى يطلقونها ما هى إلا فجور سياسى، مشيرا إلى ضرورة التفرقة بين الأمة المحترمة بالفطرة والدولة التى لا تصبح محترمة إلا بقوانينها.
وقال فندى "كل من يريد الإمساك بالعصا من منتصفها بعد الثورة، أقول له لا يوجد عصا من الأساس لتمسكها وفى نصف مليار جنيه دخلت مصر يوم 28 يناير 2011 كاش من دولة خليجية صغيرة لا نعلم فيما تم صرفها"، مؤكدا على أن الإعلام يجب أن يتغير فقبل الثورة كان مندوب الأهرام فى الداخلية هو مندوب الداخلية فى الأهرام، منتقدا قيام نواب البرلمان بتقديم برامج توك شو مثل الدكتور عمرو حمزاوى.
فيما يرى الدكتور محمد الجوادى المؤرخ والباحث السياسى، أن الدعاية الانتخابية لمرسى بدأت فى الهدوء، وهذا يوحى بوجود صفقة جديدة بينه والنظام القائم، مشيرا إلى أن هذا لو حدث سيمثل إجهاضا كبيرا للتجربة الديمقراطية فى مصر، موضحا أن حماس الإخوان أيام ترشح المهندس خيرت الشاطر، يفوق حماسهم بالنسبة للدكتور محمد مرسى، مضيفا أن كلام الداعية السلفى شمولى لا يمت بصلة للإسلام.
وأكد الدكتور محمد شومان فى مداخلة هاتفية عميد المعهد الدولى للإعلام، أن تصريحات الداعية السلفى دعوة صريحة لتهديد النفوس، ودفع المتطرفين للاغتيال والقتل، حيث تعد عنفا لفظيا وخروجا عن الحد الأدنى للقيم الإسلامية، مشيرا إلى أن اللجنة العليا للانتخابات لا تمتلك آليات لرصد المخالفات والعقوبات اللازمة، خاصة وأن الكثير من المرشحين تجاوز سقف ال10 ملايين جنيه فى الدعاية الانتخابية، ومنهم من يستخدم المصالح الحكومية والمساجد بالإضافة للعنف اللفظى المتبادل بينهم.
وتوقع شومان ارتفاع حدة التلاسن بين أنصار المرشحين الفترة القادمة، مؤكدا أن النزعة التكفيرية فى العصور الوسطى يعاد إنتاجها الآن، مطالبا برفع دعوى قضائية على الشيخ فوزى السعيد بسبب تصريحاته التحريضية لقتل الإعلاميين.
وفى مداخلة هاتفية أخرى، أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنه يرفض تكفير المسلمين، وكلام السعيد هو سقطة لسان، قائلا "لسنا كنيسة أو كهنوت ونستطيع أن نقول لمن أخطأ إنه أخطأ سواء كان فوزى أو أبو الأشبال، ولا نقبل مثل هذه الفتاوى التكفيرية التى تطعن الناس فى دينهم وتصريحاته تضر بالحملة الانتخابية للدكتور محمد مرسى، ويجب أن نأخذها ببساطة دون عنف فكرى للخروج بمصر من العبودية والاستبداد وسنقبل بنتائج الانتخابات آيا كانت حتى لا ندمر بلادنا".
فيما أوضح الدكتور وسام عبد الوارث رئيس قناة الحكمة السابق خلال مداخلة هاتفية، أن الفتاوى الشديدة التى تفهم على سبيل الخطأ يجب عدم قولها فى مؤتمرات انتخابية، حيث يرى أن الشيخ فوزى السعيد لم يقصد قتال الإعلاميين بالمعنى الحرفى لها وإنما يقصد محاربتهم بنفس وسائلهم أى مواجهة الإعلام بالإعلام، ولكنه أخطأ فى طريقة عرض فكرته.
"آخر النهار": قطب: مطلوب توضيح للناس كيف يحسنون الاختيار.. البرعى: الجنزورى معروف بعدائه التاريخى لمنظمات المجتمع المدنى.. عبد الفتاح: مرسى خلفه ماكينة سياسية ضخمة تتواجد فى طول مصر وعرضها.. جريس: الناخب فى مصر حائر بين الدولة القديمة والتيار المتشدد
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى
حوار مع الناشط الحقوقى والمحامى نجاد البرعى
قال نجاد البرعى الحقوقى والناشط السياسى، إن أى كلام يصدر عن وزارة الشئون الاجتماعية بتصريحات مؤيدة لمنظمات المجتمع المدنى لابد أن "ننساه"، مدللا على ذلك لأن عملهم هو مضايقة العمال، وبالتالى قيام ثورة يناير كان لابد من عدم تقييد الحريات بخلاف باقى الوزارات التى لاقت حريات بعد الثورة، منها وزارة الإعلام، ولذلك يجب على كمال الجنزورى رئيس الوزراء الاهتمام بالمجتمع المدنى وإعطاء لها قوانين جديدة ومهام أولاها مراقبة الانتخابات الرئاسية.
وأضاف نجاد، أن المجتمع المدنى يريد أن ينال شرف المساهمة فى تطوير مصر الجديدة، موضحاً أن مصر لا يمكن أن تتحرر بشكل حقيقى إلا إذا تحرر المجتمع المدنى، فمن المنطقى أن يتحرر عمل الجمعيات كما تحررت الأحزاب والنقابات والصحف، مؤكدا أن المهمة الرئيسية للرئيس المقبل هى توفير الأمن والكرامة للمواطن، مؤكدا أن الدكتور كمال الجنزورى معروف بعدائه التاريخى لمنظمات المجتمع المدنى، مشيرا إلى أن المجتمع المدنى غير ربحى وقائم على تلقى الأموال لممارسة أعماله، مطالبا بوجود رقابة على الإنفاق فى أوضاعها القانونى.
الفقرة الرئيسية
انتخابات الرئاسة
الضيوف
نبيل عبد الفتاح نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
مصطفى عبد الغفار، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية
الدكتور جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف.
حنا جريس عضو مجلس الشعب.
قال نبيل عبد الفتاح، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن بعض المرشحين يداعب الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين، مؤكدا أن مصر ظلت ل30عاماً تدار بقانون الرشوة والفساد ويجب أن نغير هذا النمط المعتاد عليه الشعب المصرى بأى حال من الأحوال خلال الفترة القادمة لتغيير نهضة الأمة جميعا، وبالتالى لا يوجد مرشح رئاسى لديه تصور لتجديد الدولة المصرية، وأن دستور 1971 لم يسقط وتم إيقافه ثم تعديله وهذا يعيب الدولة الديمقراطية التى نريد أن نعيشها، مؤكدا أن محمد مرسى خلفه ماكينة سياسية ضخمة تتواجد فى طول مصر وعرضها.
قال حنا جريس عضو مجلس الشعب، إن الثورة أفرزت انقساما فى جسم النخب السياسية، ولذلك الناخب فى مصر حائر بين الدولة القديمة والتيار المتشدد، منتقدا حجم الأموال التى ينفقها بعض المرشحين فى السباق الانتخابى قبل بدء موعد الدعاية وهو ما يفوق الحد الأقصى بمراحل كان من المقرر إنفاقها مع بدء الموعد الرسمى للدعاية والذى قد يصل أضعاف المبلغ المحدد للدعاية. وأشار إلى خطورة أموال الدعاية غير المعلومة المصدر.
قال محمد سعيد صحفى بجريدة الأخبار، إننا نعيش فترة انتفاضة سياسية، وبالتالى يجب أن تكون هذه الانتفاضة هى إحدى أهم ركائز التحرك العالمى الرامى إلى تغيير الخارطة السياسية للشرق الأوسط الجديد، وبالتالى فإن على الشعوب العربية أن تقرر مصيرها من جديد لأنها وبلا شك مازالت تحت الوصاية الاستعمارية المقنعة.
قال الدكتور جمال قطب رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إنه يجب أن لا نعود لدستور 1971 والملعب السياسى غير مخطط، وأنه لابد من وجود مؤسسة تدير الانتخابات بعيداً عن اللجان الانتخابية، مضيفا أنه تمهيداً للدستور لابد من آلية تقنع الشعب بالتغيير، وتحديث الدولة يبدأ بتحديث القاطرة التى تديرها، مؤكدا أنه لابد من وجود مؤسسة تدير الانتخابات بعيداً عن اللجان، والمطلوب هنا توضيح للناس كيف يحسنون الاختيار.
قال مصطفى عبد الغفار، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنه يجب أن نعطى الثقة للناخب المصرى ليدلى بصوته، مؤكدا أن الأمن فى المقدمة ثم يليه الغذاء هى من أهم مسئوليات الرئيس القادم.
"90 دقيقة": محمد مرسى: أتقبل النقد البناء.. وأغض الطرف عن لقب "الاستبن".. علاقتى بالشاطر علاقة تكامل.. لا مانع فى أن يكون النائب امرأة أو مسيحيًا بشرط الكفاءة.. اختيار المرشح حرية شخصية ولا تخضع للحلال والحرام
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- مجلس الشعب يشيد بالدور المصرى بالنسبة للأسرى الفلسطينيين
- هيئة علماء الأزهر تدعو المرشحين الإسلاميين للتوافق على مرشح واحد
- رئيس مجلس الشعب يكلف اللجنة التشريعية بوضع معايير للجنة التأسيسية
- مجلس الشعب يوافق على العفو عن المتهمين على ذمة قضايا فى النظام السابق من سنة 1976 لسنة 2011
- اللواء محمد نجيب رئيس مصلحة السجون ينفى ما تردد عن محاولة جمال مبارك الانتحار
- سلطات الأمن فى المطار تتخذ التدابير الوقائية بعد أن وجدت عبارات تهديد بحدوث أعمال إرهابية
- دعوى خلع لسيدة ضد زوجها لكونه ينوى ترشيح مرسى وهى الفريق شفيق
- محمد مرسى مرشح الإخوان للرئاسة يلتقى بالطرق الصوفية ونقابة الأشراف
الفقرة الرئيسية
الشعب يختار الرئيس
الدكتور محمد مرسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
صرح الدكتور محمد مرسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بأنه تابع شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" فى الفترة الماضية، ورأى عبارات النقد التى وجهت له والتى وصلت فى بعض الحالات إلى وصفه بأنه يشبه الاستبن الخاص بالسيارة.
وأكد مرسى، أنه يتقبل لأن الجميع معرض للنقد، قائلاً: نريد أن نرتقى بمستوى النقد الذى يليق بمستوى مصر، وإن كان الهدف من النقد الإساءة فأنا أغض الطرف، وأما إذا كان النقد بناء فى مصلحة الوطن فأهلاً به، فأنا أقبل هذا النقد بنفس راضية.
وأوضح مرسى،، أن الديانة المسيحية بريئة من الدولة الدينية فى العصور الوسطى، وأن مفهوم الدولة الثيوقراطية ليس موجوداً بالتاريخ الإسلامى القديم والحديث، مشيراً إلى أن المسيحيين هم أهل الوطن وحق العبادة مكفول لهم، وأن ما كان يحدث من فتن كان من صناعة النظام السابق.
وأشار مرسى إلى أنه لا يمانع فى أن يكون النائب امرأة أو مسيحياً، موضحاً أن معيار الكفاءة هو الأول والأخير فى الاختيار.
وعن علاقته بخيرت الشاطر المرشح المستبعد من السباق الرئاسى، قال مرسى: علاقتى بخيرت الشاطر علاقة تكامل فنحن نكمل بعضنا البعض، واتفقنا على أن يقوم أحدنا بتولى الحملة الإعلانية للآخر فى حالة ترشحه.
واعتذر مرسى لأهل الطفل الذى صدمته سيارة حملة الدعاية الخاصة بالحملة، قائلاً: "أعتذر إلى الله تعالى وإلى أهل الطفل الذى صدمته السيارة فى الحملة الخاصة بالدعاية"، مؤكداً أنه سيذهب لزيارة الطفل المصاب بعد نهاية حلقته بالبرنامج.
وعن فتوى الشيخ المحلاوى الأخيرة بأن التصويت لغير مرشح الإخوان المسلمين آثم، قال مرسى: "أنا لست فى مجال العمل العام ولا يوجد حلال وحرام، فاختيار المرشح حرية شخصية ولا تخضع للحلال والحرام، معلناً احترامه للشيخ المحلاوى وأنه لم يسمع هذا الكلام عن حرمة التصويت لغيره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.