يباشر عز الدين محمد غلوش وكيل نيابة مركز دمنهور بإشراف المستشار شريف أبو الضراير المحامى العام لنيابات دمنهور، التحقيق مع كل من "أيمن على حسن عبد اللاه" 24 سنة عاطل ومقيم غربال مركز دمنهور، عبد الله زكى عبد العزيز الروبى"، 30 سنة عاطل ومقيم عزبة سعد قسم دمنهور لاتهامهم بقتل محمد فتحى عبد اللطيف وشهرته "بسيونى" 38 سنة سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، ومقيم قرية الأبعادية دائرة مركز دمنهور وبمناظرة جثته تبين إصابته "بعدة طعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والفخذ الأيمن". ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة دمنهور، بالعثور على جثة لشخص ملقاه بأرض زراعية بناحية قرية نديبة دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين وجود جثة "محمد فتحى عبد اللطيف وشهرته "بسيونى" 38 سنة سائق بالوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور ومقيم قرية الأبعادية دائرة المركز وبمناظرتها تبين إصابته "بعدة طعنات بالرقبة والصدر من الناحية اليسرى والفخذ الأيمن". وعثر بجواره على هاتف محمول ورخصة قيادة. أمر اللواء محمد الخليصى مدير المباحث الجنائية بالبحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد رفعت خضر رئيس المباحث ضم الرائد محمد قمرة رئيس قسم مباحث سرقة السيارات والرائد حسن قاسم رئيس مباحث مركز دمنهور، والنقيب أحمد دويدار وكيل مباحث سرقة السيارات. وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن مرتكبى الحادث هما "أيمن على حسن عبد اللاه" 24 سنة عاطل ومقيم غربال مركز دمنهور، "عبد الله زكى عبد العزيز الروبى" 30 سنة عاطل ومقيم عزبة سعد قسم دمنهور، تم ضبط المتهمين وبحوزة الأول سلاح أبيض "مطواة" وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وقتل المجنى عليه باستخدام المطواة المضبوطة مع الأول والاستيلاء على السيارة عقب التخلص من الجثة بمكان العثور عليها وفك بعض أجزاء منها إطارات، كاسيت، سماعات، والتصرف فيها بالبيع.
