سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: مجلة إيرانية تؤكد طهران رفضت عرضاً من جورج بوش لاتفاق ينهى خلافاتها مع واشنطن.. فشل مخطط الاتحاد بين السعودية والبحرين بعد التهديدات الإيرانية
الجارديان: فشل مخطط الاتحاد بين السعودية والبحرين بعد التهديدات الإيرانية اهتمت الصحيفة بمسألة الاتحاد السياسى بين البحرين والسعودية، والذى كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه خلال القمة الخليجية أمس الاثنين، وقالت إن الخطط التى تقودها السعودية لتحقيق تكامل عربى خليجى أعمق، من أجل مواجهة إيران أصبحت محل شكوك بعد فشل الإعلان عن اتفاق الوحدة بين الرياض والمنامة. وكانت هناك توقعات كبيرة قبيل القمة الخاصة لدول الخليج الستة التى أجريت فى العاصمة السعودية الرياض حول هذا الشأن، إلا أن القرار تم تأجيله حتى موعد اجتماع مجلس التعاون الخليجى فى ديسمبر المقبل، وذلك بعدما حذر نواب إيرانيون من أن هذه الخطط من شأنها أن تزيد عدم الأمن فى الخليج. وحتى الخطوة المبدئية التى تمثلت فى تعبير السعودية والبحرين عن استعدادهما لإعلان اتحاد ثنائى بينهما قد فشلت. وأشارت الصحيفة إلى انتقادات وزير الخارجية السعودى سعود الفيصل للاستفزازت الإيرانية فى الجزر الإماراتية الثلاثة التى تحتلها، وقوله إن التحذيرات القادمة من إيران غير مقبولة، خاصة فى ظل ما يوجه لها من اتهامات بدعم المعارضة الشيعية فى البحرين. وتقول الجارديان، إن مجلس التعاون الخليجى لم يحقق الكثير فيما يتلق بالتكامل الإقليمى على مدار 30 عاما. فالقلق من الهيمنة السعودية أدت بالفعل إلى تجميد خطط لتأسيس عملة خليجية موحدة، ويرى المحلل الإماراتى عبد الخالق عبد الله أن أعضاء المجلس ليسوا جميعاً متحمسين لفكرة الاتحاد. وكانت المعارضة البحرينية من جانبها قد انتقدت فكرة الاتحاد مع السعودية ورفضته بغضب، وقال الشيخ على سلمان، زعيم حركة الوفاق إن مثل هذه الخطوة يجب أن تخضع لاستفتاء فى كل دول مجلس التعاون الخليجى. ومن جانبهم هاجم النواب الإيرانيون خطة الاتحاد، وقالوا: على حكام البحرين والسعودية أن يفهموا أن هذا القرار غير الحكيم لن يؤدى إلا إلى تقوية عزيمة الشعب البحرينى ضد قوات الاحتلال. جاء ذلك فى خطاب وقعه 190 من أصل 290 نائباً بالبرلمان الإيرانى، وقالوا إن الأزمة فى البحرين ستنتقل إلى السعودية وستدفع بالمنطقة إلى عدم الأمن. الإندبندنت: مجلة إيرانية: طهران رفضت عرضاً من جورج بوش لاتفاق ينهى خلافاتها مع واشنطن كشفت الصحيفة عن أن إيران رفضت عرضاً لم يكشف عنه من قبل من جانب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش لإجراء محادثات تهدف إلى التوصل إلى "صفقة كبيرة" للتغلب على الخلافات القائمة منذ أمد طويل بين واشنطنوطهران، وذلك بحسب ما قال أحد كبار الشخصيات فى النظام الإيرانى. ويوضح هذا المصدر أن المقترح الذى يعود إلى عام 2004، قبل وصول الجدل حول البرنامج النووى الإيرانى إلى نقطة الأزمة، وما أسفر عنها من عقوبات، قد تم تمريره إلى حسن روحانى، مدير مجلس الأمن القومى الأعلى فى إيران فى هذا الوقت، بواسطة المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتم رفض هذا العرض بناء على أوامر من القائد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى، وهو من له القول الفصل فى كل شئون الدولة. وجاءت تلك التصريحات من جانب روحانى الذى قاد فريق التفاوض النووى الإيرانى فى عهد الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى فى مقابلة مع مجلة إيرانية. وترى الإندبندنت أن هذا الكشف يلقى ضوءا جديدا على جهود إصلاح العلاقات الأمريكيةالإيرانية، والتى تجمدت بعد الاستيلاء على السفارة الأمريكية فى طهران من قبل الثوار الإسلاميين. وكان ينظر إلى إدارة جورج بوش سابقا على أنها معادية للتقارب مع إيران، بينما يعود الفضل لخلفه باراك أوباما فى التخلى عن تلك السياسة وتقديم عرض "مد الأيدى" لطهران".