سيطرت حالة من الغضب والاستياء على أهالى مدينة نجع حمادى، على خلفية الحملة الأمنية التى شهدتها المدينة صباح اليوم، والتى لم تسفر عن أى تغيير بالمدينة، مع بقاء الإشغالات والباعة الجائلين بالشارع فى أماكنهم، مما أدى إلى خروج أعضاء اللجنة التنسيقية بنجع حمادى إلى شوارع المدينة، رافضين الحملة التى اعتبروها "عديمة القيمة"- على حد قولهم. وأكد أعضاء اللجنة التنسيقية، التى ضمت عددا من المستشارين والأطباء والمحامين ومنسقى اللجان الشعبية بالمدينة، ومنهم المستشار محمود عبد الحليم، والمستشار محمد مالك، والمستشار علاء غانم، ومصطفى رشوان، مفتش بمكتب العمل، والدكتورة نشوى عبد اللاه، ومحمود عباس نقيب المحامين بنجع حمادى، وعبد الناصر عبد الحليم عضو مجلس الشعب، والشيخ عبد المنعم إمام مسجد الفتح، على وجود اتجاه لتصعيد الموقف، لافتين إلى اتخاذهم طريق الاحتجاجات والاعتصامات فى حالة عدم الاهتمام بمطالب المواطنين بنجع حمادى المشروعة، والتى تتمثل فى تنظيف المدينة وإعادتها على ماكانت عليه. واتهمت اللجنة الأمن بالتقاعس فى مواجهة الخارجين عن القانون والباعة الجائلين، وعدم التعامل معهم بشكل لائق ينهى هذة المعاناة التى يعيشها المواطنين بشكل يومى.