سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسئولون الصينيون يؤكدون للعربى دعمهم لإقامة الدولة الفلسطينية.. وتدويل ملف الأسرى.. ويشددون على ضرورة تطبيق خطة عنان فى سوريا للخروج من أزمتها.. ويؤيدون إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أثناء زيارته الحالية للصين نائب الرئيس الصينى شى جينبينج، ووزير الخارجية يانج جيه تشى، وعدداً من كبار المسئولين الصينيين، الذين أكدوا دعم بلادهم لإقامة الدولة الفلسطينية، وعلى حقها فى الحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة. كما ناقش الأمين العام الترتيبات الجارية لعقد المنتدى الوزارى العربى الصينى المقرر عقده فى تونس بتاريخ 31 مايو 2012، وسبل الدفع بالتعاون العربى الصينى فى كافة المجالات وتطوير آلياته، كما تم الاتفاق على إطلاق حوار استراتيجى عربى صينى. وقال المكتب الإعلامى للأمين العام لجامعة الدول العربية، إن نائب الرئيس الصينى شى جينبينج طلب من الدكتور نبيل العربى، حث الدول العربية على المشاركة بوفود عالية المستوى فى المنتدى. وتناولت مباحثات الأمين العام لجامعة الدول العربية، مع المسئولين الصينيين آخر المستجدات حول القضايا العربية، وبالتحديد سوريا وفلسطين، وتم بحث موضوع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية، حيث أكد نائب الرئيس الصينى دعم الصين الكامل لإقامة دولة فلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة فى الأممالمتحدة، كما دعم توجه الجامعة بإحالة موضوع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتعهد نائب الرئيس الصينى للأمين العام باستمرار الصين فى محاولاتها للضغط على إسرائيل لاستكمال مسار المفاوضات مع الجانب الفلسطينى، والاستمرار فى المسار السياسى لحل الأزمة السورية فى إطار خطة كوفى عنان وممارسة الضغط على المجتمع الدولى، لتنفيذ القرار الصادر عن مجلس الأمن فى هذا الشأن. كما تطرقت المباحثات مع وزير خارجية الصين يانج جيه تشى الترتيبات الجارية لعقد المنتدى الوزارى العربى الصينى بتونس آخر مايو الجارى، وتم الاتفاق على جدول الأعمال المنتدى، حيث سيتم إطلاق وثيقتين حول آلية للتعاون العربى الصينى فى مجال الصحة، والثانية فى مجال مراقبة الجودة. وأطلع وزير خارجية الصين الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى على الأوضاع فى منطقة آسيا، وأكد الأمين العام للوزير الصينى على تأييد الجامعة العربية لمبدأ الصين الواحدة. وفيما يتعلق بالقضايا العربية أعلن الجانبان تأييدهما واتفاقهما على دعم مبدأ إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل فى الشرق الأوسط. كما التقى الأمين العام بمجلس السفراء العرب المعتمدين ببكين، حيث أطلعهم على نتائج مباحثاته مع المسئولين الصينيين، كما حثهم على دعوة الدول العربية للمشاركة فى الاجتماع الوزارى العربى الصينى القادم فى تونس على أعلى مستوى ممكن.