أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن الانتخابات التشريعية التى تنظمها دمشق الاثنين "بمثابة مهزلة شنيعة"، وذكرت مجدداً بضرورة انتشار سريع لكافة مراقبى الأممالمتحدة فى سوريا. وأكد المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو فى ندوة صحفية، أن نظام دمشق ينتهك بشكل فاضح قرارى مجلس الأمن الدولى 2042 و2043. كما أثبت ذلك استمرار القمع الذى خلف أكثر من ثلاثين قتيلاً خلال الأيام الأخيرة. وأضاف فى إشارة إلى عمل موفد الأممالمتحدة والجامعة العربية، أن الأولوية اليوم مع انتشار سريع لكل مراقبى الأممالمتحدة فى سوريا، وتنفيذ خطة كوفى عنان برمتها بدون عراقيل. وتابع، إن الشعب السورى سيستعيد عبر العملية الانتقالية السياسية المنصوص عليها فى خطة عنان والجامعة العربية، القدرة على تقرير مصيره بحرية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الاثنين، فى سوريا لإجراء انتخابات تشريعية، بالرغم من أجواء العنف السائدة فى البلاد، فى حين يأمل النظام من خلالها كسب شىء من المصداقية، رغم أن المعارضة تقاطع الاقتراع الذى اعتبرته "مهزلة" بسبب القمع.