افتتحت اليونان أول مركز احتجاز مخصص للمهاجرين غير الشرعيين فى أثينا، أمس الأحد، قبل أسبوع من انتخابات عامة تمثل فيها الهجرة غير الشرعية قضية أساسية. ويعبر نحو 130 ألف مهاجر الحدود البحرية والبرية المليئة بالثغرات كل عام أغلبهم من تركيا وتضطر السلطات لإطلاق سراح من تعتقلهم بسبب قلة أماكن الاحتجاز الدائمة. ومع دخول الركود عامه الخامس وتنامى مخاوف من ارتفاع معدلات الجريمة أصبحت قضية الهجرة غير الشرعية، موضوعا رئيسيا فى الانتخابات المقررة فى السادس من مايو. وأصبح حزب الفجر الذهبى الذى أحاط به الغموض فى السابق وكان قد أبدى رغبته فى ترحيل كل المهاجرين أكثر المستفيدين من الاتجاه السائد بين الناخبين، ويتوقع أن يفوز بأول مقاعد له فى البرلمان. وتعهد الحزب الاشتراكى الحاكم وكذا حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ المنافس الرئيسى له باتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة فى محاولة منهما لكسب أصوات الناخبين. وقال مسئول بالشرطة إن أول 56 مهاجرا نقلوا لمركز احتجاز اميجداليزا فى غرب أثينا يوم الأحد، وأضاف المسئول أنه من المتوقع أن ينقل للاحتجاز عشرات آخرين فى الأيام القليلة المقبلة، موضحا أنه يمكنه استيعاب ما يصل إلى ألف شخص.