أقامت أسقفية الشباب، برعاية الأنبا موسى، حفل تأبين بمناسبة تذكار الأربعين لرحيل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمسرح الأنبا رويس – بالكاتدرائية بالعباسية – بمشاركة أكثر من 700 شاب وفتاة من جميع أنحاء الجمهورية. بدأ الحفل بكلمة للأنبا موسى أسقف الشباب، رحب فيها بالحضور من الشعب، وتوجه بالشكر لكل من وزرات الإعلام والثقافة والكهرباء والشباب والرياضة، ولجميع الحضور من الشخصيات العامة. وقال الأنبا موسى أسقف الشباب فى افتتاح الحفل، إن تسمية الحفل "نبضة حب"، للتعبير عن حبنا لله وحبنا لقداسة البابا شنودة الذى كان يحب الله من كل قلبه، مضيفاً أن هذا الحفل هو مجهود لشباب وأطفال من مختلف الكنائس. وتابع أسقف الشباب قائلا إن البابا شنودة قدم من خدمات والعطاء للشباب والثقافة والتكريس وبلاد المهجر الكثير، مضيفا أننا يمكن أن نطلق على البابا اسم "البابا اللؤلؤة"، لؤلؤة فى تعليمية وروحية ورعوية ورهبانية وتعميرية ولؤلؤة مسكونية ولؤلؤة وطنية. وبدأت فعاليات الحفل بقيام أحد الشباب المشاركين برسم صورة غير محددة المعالم على لوحة وعند قلب اللوحة، كانت الصورة للبابا، تلاها إلقاء قصائد شعر لقداسة البابا وأوبرتات وترانيم تعبر عن الحب الذى يكنه الشعب لقداسة البابا وللوطن. كما ضم الحفل فقرة بالرسم على الرمال، وفيها قام مايكل رومانى برسم العديد من اللوحات بحفنة من الرمال، ليصنع لوحات فنية تخطف الأبصار. حضر الحفل من الأساقفة "الأنبا روفائيل، الأنبا صليب، الأنبا مارتيروس، الأنبا سوريال والأنبا بيمن"، وبعض من رجال الدين الإسلامى. كما حضر الحفل الدكتور على الدين هلال وزير الشباب والرياضة السابق والدكتور أندرية ذكى نائب الطائفة الإنجيلية، والدكتور نبيل صموئيل، والكاتبة فاطمة ناعوت، والفنانة فردوس عبد الحميد، والمخرج محمد فاضل.
