أمر المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول للنيابات جنوبالجيزة، بإحالة المتهمين بقتل المدير التنفيذى لشركة "سيمنس" العالمية إلى محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة. كشفت التحقيقات التى باشرها هانى عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة بأن المتهمين الثلاثة قد استدرجوا المجنى عليه هانى لوقا، وتخلصوا منه ب3 طعنات، وسرقوا 1600 دولار، وعدد من الفيزات، وتركوا الجثة فى الشقة، ثم عاد المتهمان الرئيسيان إلى مسرح الجريمة وحرقا ملابس الضحية، وبعض أوراقه، وأحضر المتهم الثانى منشارا كهربائيا وفصل رأس الضحية عن جسده، وقطع قدميه، ووضع الأشلاء فى حقيبة سفر كبيرة، وألقى بها فى الصحراء. وأضافت التحقيقات أن المتهمين تركوا الجثة 26 ساعة ملقاة فى الشقة قبل تقطيعها، وأن المتهمة الرئيسية، مدير صالة قمار بفندق كبير فى الزمالك، استدرجت القتيل إلى أكتوبر لزيارتها فى الشقة، مسرح الجريمة، واتفقت مع زوجها الفلسطينى وشاب مصرى على التخلص منه، لسرقته، لتردده على صالة القمار ومعه 30 ألف دولار. تمكن رجال مباحث الجيزة من كشف غموض العثور على جثة رجل أعمال مقتول وملقى على طريق الواحات، حيث توصلت التحريات أن شابا فلسطينيا وزوجته وراء ارتكاب الواقعة بعدما استدرجا الضحية من القاهرة إلى أكتوبر بزعم قضاء وقت ممتع فى إحدى الشقق بأكتوبر، إلا أنهم استولوا منه على أمواله، ومزقوا جسده ثم أحرقوا الجثة وألقوها على طريق الواحات. كان مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من العميد خالد أبو الفتوح مأمور قسم شرطة أول أكتوبر بالعثور على جثة رجل محروقة على طريق الواحات، فانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن الجثة لرجل أعمال يدعى "هانى.ل"، وتبين أنه متغيب منذ أيام، ومحرر له محضر تغيب بقسم شرطة قصر النيل. تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث قاده المقدم هانى درويش، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، حيث توصلت التحريات إلى أن فلسطينى وزوجته وراء ارتكاب الواقعة، والذى تربطهما صلة صداقة بالضحية ونجحا فى استدراجه إلى شقتهما بمدينة السادس من أكتوبر، وانهالوا عليه بسكاكين برفقة صديقهما الثالث واستولوا منه على أمواله، ثم ألقوا بالجثة على طريق الواحات، وأشعلوا النار بها لإخفاء معالم الجريمة.
